منتهى الروعة أستاذ ......... نص جميل ومتكامل دائماً اضافتك تضفي على ما اضفناه روعة ......... وتفتح لنا افاق اوسع في الكتابة روعة ما بعدها روعة
أحسنت لاكلت يمينك
منتهى الروعة أستاذ ......... نص جميل ومتكامل دائماً اضافتك تضفي على ما اضفناه روعة ......... وتفتح لنا افاق اوسع في الكتابة روعة ما بعدها روعة
أحسنت لاكلت يمينك
شكراً لك طائر المنتدى على الإطراء .. وافر التقدير لك
ارقتني كثيرا" تلك الكائنه خلف ستار المعاني لابد من استعادتي للافق العام لشخصيتها الذي اعطب الكثير من اشراقاتي البلاغيه وها انا اترنح تحت وقع انبعاثها الرمزي سابدأ بتمزيق كل الاقنعه للوصول الى روح المعاني وجوهر الاستقامه سأبدأ اولا" اية من سوره فهي اذن جزئية من كليه لاتفتح نوافذها على الورد فهي متدرجة في قرائتها للجمال لاتعطي الاشكال قهرا" معنويا" تعلقها بالجواهر اغناها كثيرافي البحث عن الاسباب عالجت مداركها ببعد الرؤيه فاضفت تلك المعالجه رونقا" بهيا" على تفسيرها للحوادث قرأت كثيرا" لكنها عرفت سر التأليف مفرداتها دلت على انسجام ماتريده مع تطرحه اه سارتب وأرتب ولاابقى اسير الانهزاميه فلكل مخلوق سببا" لهزيمته امام صمود الجمال رسمها للدلالات الرمزيه يعطيها هوسا" معرفيا"يبدو لي ومن خلال سردها التتابعي لمفرداتها انها قرأت كثيرا" في الادب والفلسفه تبحر في رموزها مقتدرة على التعاطي مع كل طاري اوجديد اكتمال رؤيته اعطاها شمولية الادلاء بمعارفها البلاغيه نعم هذه بدايات تشخيصي للافق العام سأمارس التفكيك مع كل نصوصها سأستدرجها الى مصيدتي اندفعت اصابعه نحو تلك اللوحه الكيبورديه لينقش عبارته التاليه الاسوارعاليه والنوافذ مغلقه فهل قدرنا ان نتناول الابعاد دون معرفتنا بالسبل ام ان توارييك خلف الستر اعطى لشخصيتك بعدا"حالما" لاتريدين احدا" ان يوقظك منه وختم رسالته تلك بتوقيع خطوط على الرمال المقاومه
ــ ولكنكِ أغفلت شيئاً مهماً , وهو حق الذات في تصوير الأشياء , في تصوير العالم , كلامكِ هذا يقودنا لفهم أن الإنسان ذا وظيفة سلبية تماماً , هو فقط عليه أن يستلم الإشارات من الأشياء من العالم ليعرفها عبر التفسير , مثلاً لابد لكِ أن تلتقطي مني ما تعبر عنه ذاتي لتعرفيني , بهذه الطريقة فقط يمكنكِ معرفتي .. وهو أمر ليس بالصحيح كما أعتقد , إذ ماذا عن قابلية الكذب ؟ نحن نكذب وقد يكون العالم أيضاً يكذب , ماذا عن معرفتكِ بأشخاص لا يودون معرفتكِ بهم هذه ؟ أليست ذاتكِ هي الفاعل الإيجابي هنا ؟
لم تمهلني حتى أستفيق تماما من نومي ولا ادري لما تساءلت مع نفسي وبسمة على شفتي :هل أفاق قبلي ام قبله فعلت .. لكني شعرت اني اسمع هذه الكلمات بصوت بشري صوت له نبرات مخارج وصفات .. اذن من المؤكد أنه كان يرقب استيقاظي وهاقد فعلت... هل يمكن ان اخطئ في تصوري عن الناس؟؟ هل يمكن ان يرسل الاخرون إلينا اشارات خاطئة ؟؟ هل يتعمدون ذلك ام العيب في وسائل الاستقبال عندنا؟؟ .... رن المنبه فأسكته ... هذا حدث لا بد أن يسجل في التاريخ ...ان أفيق قبل منبهي أمر ينبغي ان يدرج في الصفحة الاولى في جريدتنا وبالبند العريض ... ياااااااااي ما كل هذا أين أريد ان أصل ؟؟ كم هو جميل ان يفيق أحدنا ويجد نفسه ممتلئا سعادة دون سبب ..... دون سبب ؟؟؟ ركزت مع هذه العبارة .. هل حقيقة لا يوجد سبب لأفيق سعيدة اليوم ؟؟؟ والصور؟؟ وكلام جمال عن الدليل ؟ ووقوف رئيس التحرير الى جانبي؟ ... كل هذا لا يدعو للسعادة الجمة ؟؟
بسرعة توظأت فرشت اسناني واديت صلاتي ثم ارتديت ملابسي والطعام في فمي .. واسرعت الى مقر الجريدة أبحث فقط عن جمال والدليل .... من هناك اتاني مسرعا وبيده ظرف ابتدرته : هل يخصني ما في هذا؟؟؟
- نعم لكن لن تتوقف الحياة ان سلمتي وسألت عن الحال؟؟
لم اتعمد ذلك ولكني وكاني لم اسمعه .. إستلمت الظرف واخرجت الصور وسألته باهتمام ولهفة
- هل صحيح ان رئيس التحرير سيساندني في القضية؟
- نعم .. بحماس لم اتوقعه يدعو للريبة والشك
- للريبة والشك ؟؟؟ ماذا تقول؟؟ ماذا تقصد؟؟
- لا ادري انسي ما قلته انا .. فلكل ذات حقها في تصور الاشياء وبناء الاحكام عليها ...عليك ان تقابليه لتلتقطي بذاتك ما يرمي اليه.
وجمت فجأة وانسحبت من هناك الى غرفتي قبالة حاسوبي وعاد ما قاله ذالك الرملي لينثر بين عيني كأن يريد اعمائي ..ولم استفق الا على الحاح جمال
- هيا اذهبي اليه ماذا تنتظرين؟
- لا لا سأقابل السيدة صاحبة السكن الذي طردها منه المحافظ أولا ثم قد امر عند المحافظ قبل ان أرى رئيسك فأنا لا أراهن عليه كثيرا..
سرت وسط الشوارع التي ضاقت بما حملت من المارة أشق طريقي الى السكن الذي انتقلت اليه تلك السيدة العجوز مع عائلتها .. كان هناك أمرا في الصورة لم افهمه ولم أمتلك أي حيط لبداية فهمه ... بل حتى اني لا اجد مدخلا لسؤال اطرحه بشانه ... ارتبكت كثيرا واحترت .. ليس لي الا ان اريها الصور .. فلربما من تلقاء نفسها ستتحدث .. وصلت للعنوان .. وقفت مشدوهة.. هل اخطأت ؟؟ .. يا له من سكن رائع أسطوري فاخم .. ماذا تفعل مثل تلك العجوز هنا ؟؟ ترى هل هي خادمة هنا؟؟ ام رق صاحب هذا البيت لحالها فاقتطع لها جناحا لتعيش فيه ..
ليس من عادتي ان اقف طويلا عند الابواب .. أصابعي لا تستأذنني لتشرع في الاستئذان .. وأسرع من أصابعي كان الرد : من؟
- انا الصحفية أريد الحديث الى السيدة هانئة هل هي هنا ؟؟
- هل لديك موعد معها ؟.. السيدة هانئة مشغولة وقد لا تستقبلك.
- يا عيني .. هذا اخر ما كنت اتوقعه او افكر فيه
- ماذا قلت؟؟
- لا شيء .. انا لدي موعد مسبق معها دعني اراها
- اصعدي اذن
فتح الباب وبعد ان ملات عيني الاضواء وتمكنت من استيعاب نفسي في المكان وقعت في صدمة فقد قابلتني تلك السيدة باحسن حلة .. ووجدت نفسي افقد القدرة على التحكم في لساني كما فقدتها قبلا على أصابعي فابتدرتها:
- هل انت صاحبة الفيلا؟
- نعم انا ...
- لكن....؟
- لا تحتاري صغيرتي انا لست سيدة بائسة لكن القضية بيني وبين المحافظ ليست بالسهولة التي ترينها .. وهي عصية على الكثير .. لكني سمحت لك باقحام نفسك فيها لاني لمست فيك مالم ألمسه في الكثيرين طول حياتي .. انت تتمتعين بأمور يعز وجودها و يبهرنا أن نراها ..
- دعك من مجاملتي واخبريني أين صرت معه ؟
- لا شيء جديد عزيزتي .. لكن يبدو انه سيلين قريبا .. انا لست صاحبة مشاكل ولكن أريد من الناس ان يعرفوا من هي الجماعة التي تحكمهم في الخفاء.
- قلت جماعة؟ في الخفاء ؟؟ ما ذا تقصدين؟
- اجلسي وانا اقول لك كل شيء .. ارتاحي هنا ستكتبين كل شيء حصري وجديد من خالتك المخضرمة .
- قبل ان تقولي اي شيء انظري هذه الصور ...
لم تكد عينها تقع عليها حتى استشاطت غضبا وصاحت بي كما لم تفعل مع المحافظ..
- من اين لك بهذا ؟؟ من فعل هذا ؟؟
- ماذا؟؟ ماذا هناك؟؟
انتبهت لنفسها فحاولت عبثا ان تهدئ من روعها لكنها لم تفلح ولمات رات اصراري على معرفة ماذا هناك قالت بصوت اجش: دعي عنك كل هذا ولا تدعي احدا يرى ما لديك ارجوك
- لكن لماذا؟
- اخرجي من هنا لا تعودي الي ابدا فانا لا اريد ان تكون لي اية علاقة بك ..
بدت مصرة على طردي فخرجت محتارة .. ولم اقبل ان تستمر حيرتي فاخذت سيارة اجرة بسرعة اريد المحافظ ...
انتظرت قليلا في مكتب السكرتير ثم سمح لي بالدخول .. وقبل ان اقول اي شيء ودون ان يرفع نظره الي
- أعتقد انه لن تحتاجي الى الجلوس ان لم تريدي وتضيعي وقتك .. لا بد انه لحقك اني تنازلت عن الدعوى ضدك ..
- حقا؟؟ لمت فعلت؟؟
- لاني لم اتوقع ان فتاة بذكائك ونشاطك قد تتمتع بذلك القدر من الغباء وتسهو بطريقة ساذجة .. لكن صغر سنك وقلة خبرتك بررا لك ذلك فسامحتك ..
كنت محترة جدا ماذا يقول .. بما يهذي... رمل اخر من الذاكرة يزرع بين عيني .. سمعت صوته من جديد يخاطبني لكن ليس في غرفتي امام حاسوبي ( ولكنك اغفلت شيئا مهما )
كان المحافظ يقصد صرفي لذا لم اتمالك ان الح في السؤال وان كان الفضول المحتار يمزقني بشدة وعنف ..
وعند الباب وجدت نفسي اردد معه قوله لي :(( قد تبدو الأشياء في حقيقتها على عكس ما نتصور تماماً ، العالم كمـا نتصوره قـد يخدعنا بشكل لا يمكن تصديقه ))
اسفة ميشال يبدو اني ثرثرت كثيرا لدرجة تاخرت في الرد بعد الاستاذ شيفرة ههههههههههههههه لا باس شيفرة لها وسيحل الامر بطريقته وان عدمها فتراتيل هنا للتطبيب ههههههههههههه
اسفة لاني كلش ماعندي مزاج للكتابة مااعرف اليوم او باجر اكتب
شكراا ع المجهود الرائع ولصاحب الفكرة![]()
عذرا لعدم المشاركة
فقد أتيت متأخرة جدا جدا
ولا أريد أن أفسد عليكم الأمر
رائعون ..رائعون جدا
لحد الدهشة
اسفة ميشال يبدو اني ثرثرت كثيراثرثرتك الرائعه اخرست قلمي الصغير سأنزوي واعلق مشاراكاتي مجددا"واترك الطريق لاصحاب السرع العاليه
من قال انك متأخرة .. صدقيني أبدا لست كذلك فنحن لم نخطط لاي شيء سوى ان نكتب ونلتزم بملاحظات وتوجيهات الاستاذ شيفرة ..متى وصلت فانت صاحبة المحبرة ....
هههههه كما ان ساد بيرد ذكرتني هههههههههههه اني قلت اني ساترك نسمة تكتب قبلي لكني لم التزم ههههههههههههه صحيح قد نسيت والله غابت عن بالي ههههه كما قالت بيرد اضع القوانين ... واخالفها ... آسفة نسمة وان كنت لا اشعر بتانيب الضمير
اعتقد سيطردني الاستاذ شيفرة من نصه كما فعل سامر قبله في ذلك النص هنااااااااااااااك![]()