صفحة 8 من 54 الأولىالأولى ... 67 891018 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 540
الموضوع:

نص تفاعلي - الصفحة 8

الزوار من محركات البحث: 258 المشاهدات : 38516 الردود: 539
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #71
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,883 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31880
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: Ultra s24
    مقالات المدونة: 130
    نعم يا هدوء الكون .. إقرئي ما نشرته أنا وما نشره تراتيل كتكملة له .. نحن هنا نحاول كتابة رواية مترابطة .. هكذا نتصرف هنا .. نكمل لبعضنا البعض .. لكن في إطار رواية واحدة مترابطة الأجزاء .. بمعنى أنه لا بد من التتابع وعدم التوجه خارج الرواية هنا .. شكراً لك

  2. #72
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    كان فقط يعنيها ان تنطلق في الحياة .... كان لها اسم ورسم والكثير من الحكايات ... بين كل هذا وذاك كان عقلها ينضح بالكثير من الاشكالات ... تريد مشاركة ...تريد مشاجرة ..لكن بعيدا عن كل الترهات ... تجربتها بين المواقع والمدونات جعلتها ترسم لنفسها قاعدة مستحكمة البنايات ( تحدثي بقدر ما تريدين فان حاول احدهم استدراجك للمزيد فليكن الصمت لك عنوان ) .. لذا كان ذلك الرد منها بمثابة نقطة خاتمة لا يتوقع ان يصدر خرق لبند تأصل

    وبعد هنيهة وجدت نفسها تنادي على نفسها أيتها (
    اللاتشبهين) يوجد رد جديد

  3. #73
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: في المنفى
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,968 المواضيع: 3,683
    التقييم: 9505
    مقالات المدونة: 66
    نثرت بإناملي بقايا جروح عانقتني حد الأختناق ساورتني احلام كادت تقتلني إجتاحت كياني

    وبدأت اصحو من تلك الغفوة التي عشتها هناك وراجعت دفاتري والذكريات وامعنت النظر في بقايا حروف لكن

    لم ارآها رحلت واخذت معها كل الحب تركت خلفها بقايا حطام وارواح معلقة ،،سكنت في قصور الاشباح

    ورمتني بين دموع لازالت تتساقط بين الحين والآخر،، حاولت أن ابحث عن آثار لها ولم اجد غير شموع ذابت

    لأجل ان تضوي لعل وعسى ان الآقيها..

    هاهي تمارس طقوس غريبة تارة تلجأ كمعطف ارتديه من البرد وتارة تحملني معها في طيات النسيان..

    وكيف لي ان افوز بها ولااعلم اين هي وحتى مع من تعيش..
    التعديل الأخير تم بواسطة ليديا ; 21/February/2013 الساعة 1:39 am السبب: من اجل اللون الموووووووووووووف
    اخر مواضيعيالى طلاب السادس اعدادي امتحان لتحسين المعدلشوفوا هاي بالبصرةمساعدة من البنات حصراامبروك ناجح الاول بكلشي فديته خخخطريقة تحليل القصائد الشعرية الانجليزية

  4. #74
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تصدق دخت سبع دوخات في البنفسجي الذي تكتبون به ولم جده .... ضاع جهدي ضاع عمري في قائمة الالوان

  5. #75
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    تاريخ التسجيل: November-2010
    الدولة: AlMoSt THeRe
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,499 المواضيع: 1,281
    صوتيات: 449 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5038
    مزاجي: Don’t Know
    المهنة: Teacher
    أكلتي المفضلة: Anything delicious
    مقالات المدونة: 19
    ردٌ فيهِ كل ملامح الجمال,ينتظرُ عيون المارين عليهِ لكي يُفيق الخيال بعقولهم.أيتها البارعة في رسم الحروف على الورق الأ تُدركين
    لحجم الأشتياق الذي تغلّفَ بهِ فؤادي؟؟..كانتْ هناكَ ثورة عارمة وأستنفار حاد يسكنُ صميمي المُولع بحرفكِ وأدمان ما بعدهُ أدمان.
    بحثتُ خلفكِ بكل القواميس والمعاجم لتترجم لي لغز من ألغازكِ التي عجزَ عقلي عن فهمها,لكنني لم أُفلح ورغم كل هذا الأ انني لن أسمح لليأس بأن يخترق ذلك الثقب الموجود في قلبي.

  6. #76
    من المشرفين القدامى
    ما وراء اللون
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الدولة: Great Iraq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,684 المواضيع: 204
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3051
    مزاجي: Quiet
    المهنة: schoolmistress ...Unemployed
    موبايلي: Galaxy S 2
    مقالات المدونة: 77
    واستدركت في الحال إن ما يجعلنا نُخطئ في العد هو طول الانتظار... والوله الذي ينتابنا حينما يحل طارئ على حياتنا ... كنت اعد الكلمات للرد بها على هذا الطارئ الذي أربكني في حال لو انه اطل علي لكنني تلعثمت ولم اعرف ما تفعل أصابعي التي فقدت التركيز حين انبثقت لي علامة التنبيه بقدوم رسالة تشير إلى إن احدهم قد ترك لي ما قد يكون فيه إرضاءً لفضولي واستخراجً لرأسي الذي تركتهُ وهو منشغل في الدوران في تلك الحلقة المفرغة فقد تعبت وأنا انتظر واعد وأخطئ بالعد ... واستدركت أيضا إن ما يأتينا بعد الانتظار تكون له لذة خاصة ... نتذوقها حينما نفاجئ بقدوم من أرهقنا انتظارهم
    تخليت عن حذري وذهبت إلى أعلى الصفحة وضغطت على ذلك الضوء الأحمر المنبثق من أسفل كلمة التنبيهات فإذا بها رسالة زائر ... لا استطيع وصف كم هو طول الوقت المستقطع من يومي في تلك الهنيهات التي تفصل بين إرضاء فضولي وبين فتح الصفحة لمعرفة ما قد حملته لي هذه ألتنبيهة هل هي بصيص من امل إطلالة لهذه الصورة التي أربكت فرشاتي وحيرتها ولم تعد تعرف كيف تنسق خطوطي التي اعوجت من فرط سحر هذا الشيء الذي
    لا يشبه ... وهو من الاشتباه فقط
    ام الخوف من ان تكون التنبيهة لاشتباه أخر لايمت للموضوع بصله ...




  7. #77
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    لكن الشعور بتلك اللذة ...لا ينفي ابداً حقيقة ذلك الارهاق..........
    احسست بالشلل ، انها تستفزني لملئ الفراغ ....انها تختبرني ....تطرح سؤالها بهيئة الاجابة ....وترمي كرة الكشف عن الاخر في ملعب لوحة مفاتيحي ....
    تطالبني ببطاقة تعريف بطريقة مهذبة ....ولا الومها ...فأنا من قرع الشبّاك ....فلمَ احتجّ على فتح الباب ؟
    و رحت افكر ............بم عليَّ ان اجيب على السؤال الذي طرَحتُه ؟
    ولم ادرِ ايهما كان يطغى في تلكم الاثناء ، احساسٌ بالندم ، ام تشوقٌ لما سيأتي ؟

  8. #78
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: بغــــــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
    صوتيات: 85 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 23426
    مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
    المهنة: مصورة شعاعية
    أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
    آخر نشاط: 1/June/2024
    مقالات المدونة: 206
    ابحرت مع درري الليله ,وجعلنا من حزنك سيدتي شراعا,وجعلنا من دموعك بحرا,وابحرنا للشمس نطلب منها عطاءا اكثر..كانت الشمس خلف اشجار الزيتون تعانق القمر..وكانت المسافات تنطوي بينهما واللقاء الموعود يقترب ويقترب،رائحة السكائر خاصة دافنشي والازاهير قرب نافذته كسرت فضول مبهم..وجاءت بلقائها المرتقب لتخبره انها عاجزه عن سجون العالم...فهل تقبل ان اكون سجية لكلماتك...-قال نعم تفضلي...وبعد بضعة ليالٍ اهتزت وتحركت،واصبحت كلمات ودخلت قلوب مسافري الدرر في ليلة كان جليسها القمر

  9. #79
    من أهل الدار
    المتماهي
    حسناً فلنتوقف هنا قليلاً لننظم الأمور .. هنا جلسة أتحدث فيها لكل من شارك هنا ..
    1 ـ ليديا / إلتفاتتك في تحويل مسار السرد نحو البطلة وهو ما ظهر في نهاية مشاركتك أمر جميل ورائع وهو ما أود أن أنوه لإخوتي وأخواتي باتباعه .. لا أن يتمسكوا بالبطل فقط .. لكن هنا لابد من ملاحظة هامة تتعلق بــ ( الراوي ) رأيت ليديا كما رأى الأصدقاء كيف أن الراوي في مشاركتي ومشاركة تراتيل كان هو البطل ذاته .. هو المتحدث .. أما مشاركتك فقد تكلم فيها ( الراوي العليم ) كما نطلق عليه في السرد .. أي أن البطلة لم تكن هي المتحدثة .. ومثل هذا الدخول المبكر للراوي العليم يسبب إرباكاً في النص كما أرى .. أرجو منك ملاحظة ذلك .. والاقتراب من النص في نهايته التي سبقت مشاركتك وأعني بها مشاركة تراتيل العزيز .. سوى ذلك أنت تكتبين بشكل جميل .. أي أن الأسلوب سردي تماماً ومتواشج مع النص ككل .. لاحظي ذلك مستقبلاً .. كل التقدير والشكر .. تقييمي .
    2 ـ هدوء الكون / ما كتبته جميل .. لكن أليس من المبكر التكهن بل والجزم بأنه يحبها ؟ لمَ الحب ؟ أليس من المستعجل أن نشخص العلاقة بينهما على هذا الشكل ؟ كل ما ظهر لنا من النص أنه يثيره ذكاؤها .. ولديه فضول تجاه شخصيتها .. هنا يكون مستعجلاً جدا أن يكون أحبها أو حتى يعاني الحب ويكابده بالبكاء .. نتيجة مستعجلة .. جداااا .. ما أعجبني حقاً هي شعرية الجمل التي تكتبينها .. أرجو منك ملاحظة ما تكتبه في المستقبل .. كل الود .. تقييمي .
    3 ـ البرنسيسة / الملاحظة ذاتها في استعجال تشخيص العلاقة بينهما .. هنا قرأت الاشتياق والانكفاء التام على البطل من قبل البطل .. لا تنسي برنسيسة الأمر لم يتعدى الفضول والإعجاب بذكائها .. هنا أقول لك وللأصدقاء : لا تستعجلوا فنحن في رواية لا في نص شعري أو قصة قصيرة .. الأمر في حدود تشخيص العلاقة بينهما معقد ويحتاج لزمن سردي كي يظهر شيئا فشيئا .. سوى ذلك أنا سعيد جدا لما ظهر منك وممن سبقك من مستوى جمييييل .. الأسلوب ورصانة التعبير يجعلني أستبشر بتماسك النص كله .. ولا أخفيكم سراً أنني لم أتوقع أن تقتربوا جدا بهذه الصورة من ناحية الأسلوب وهو ما يمنح إمكانية تماسك النص من ناحية الأسلوب .. كل ما نحتاجه هنا هو أن تنظروا إلى الجوانب السردية وتتأنوا قليلاً في تشخيص الأمور وهنا أؤكد على العلاقة بين البطل والبطلة .. كل الود .. تقييمي .
    4 ـ sad bird / جميل جداً .. رؤية موافقة للآخر ما انتهى به النص .. تماسك في الأسلوب والرؤية السردية .. تعتمد مشاركتك كما هي .. مع تصحيح بعض الأخطاء الطباعية التي سأتكفل بها أنا .. تقييمي .
    5 ـ fairy touch / جميل جداً .. ترابط رصين مع مشاركة sad bird ومع النص كله .. الأسلوب لا حاجة لبيان جماليته وروعته .. تعتمد مشاركتك كما هي .. تقييمي .
    6 ـ وردة علي / أعجبني أسلوبك .. الجمل الشعرية هنا تمنح النص جمالية خلاقة .. لكن هذا لا يعفي من بعض الملاحظات .. أول تلك الملاحظات تتعلق بضمير المتكلم .. ففي حين بدأت مشاركتك بضمير المتكلم المفرد فوجئنا بضمير الجمع !! هذا يسبب إرباكاً بكل تأكيد .. الملاحظة الأخرى تتعلق أيضاً بـ ( الراوي ) ففي بداية المشاكة كان البطل يتكلم ثم ما لبث أن تكلم ( الراوي العليم ) في جملة ( وكانت المسافات تنطوي بينهما ... ) .. أما الأمر الآخر المهم هو أنك شخصت المكان الافتراضي في النت وصرحتِ بأنه درر العراق .. هذا المنتدى الذي نحن فيه !! ومن ثم شخصت ( دافنشي ) !! .. التشخيص على هذا النحو سيجهض الكثير من دلالات الرمزية .. بل سيجهض النص كله .. سنكون مع الواقع وجهاً لوجه .. مع منتديات درر العراق ومع دافنشي .. وهو أمر لا يمكن قبوله في تجربة روائية نأمل أن نبتعد بها عن الواقعية ورتابتها .. لو لم تشخصي والتفت إلى الراوي وضمير المتكلم لكنا مع لوحة رائعة .. أسلوبك وشعريتك تؤهلك لارتياد النص بشكل جميل جدا .. فما تنثريه وما تطفح به جملك من شعرية تمنح النص بعداً جمالياً أخاذاً .. أرجو أن تعتمدي هذه الملاحظات مستقبلاً .. كل الود .. وتقييمي لك .

  10. #80
    من أهل الدار
    المتماهي
    الآن لمن يريد أن يدلي بدلوه أرجو أن يكمل من بعد هذا النص :

    قد تبدو الأشياء في حقيقتها على عكس ما نتصور تماماً ، العالم كمـا نتصوره قـد يخدعنا بشكل لا يمكن تصديقه


    يوم آخر .. والشمس تمنح أرصدة مجانية من أشعتها , كم أن الأشياء المجانية تبعث فينا نشوة الحصول عليها , ما زلت ذاك الطفل الذي تغريه الحلوى التي تحمل داخلها هدية ما , لا أعلم ما سر هذا الولع بتلك الأشياء مع أنها مجانية حقاً , يبدو لي مرة أخرى أن الحصول عليها أجدى من التفلسف بشأنها , وهكذا أقضي الصباح متأملاً تحت سقف الشمس , ويخطر في بالي ما يمكن أن تحمله التجربة الجديدة التي يحملها يومي هذا , في المساء سأكون على موعد مع ما يدعى الأنترنت , هو عالم كبير وواسع كما يقال .
    كان الأسبوع المنصرم مجدياً في تعلمي ارتياد هذا العالم الجديد جداً , ما يغريني فيه أنه يبدو جديداً كلياً , ترى ـ وتتناسل الأفكار ـ من هم أولئك الذين يربضون خلف شاشاتهم ؟ يقتلني الفضول عن كل تفاصيلهم , والأهم من ذلك هي دهشتي عن متى تكوّن هذا العالم ؟ !!! أتراني كنت خارج العالم لهذه الدرجة ؟!!
    الشاي والسكائر رفيقاي في ارتيادي المسائي لعالم النت , وأنا مهتم بالبحث عن كل ما يخص الفلسفة ( الظاهراتية ) هذه الليلة بالذات , وجدت ضالتي في منتدى عربي , وشيئاً فشيئاً وجدت طريقي بين رواده الدائمين , كان أنسب اسم لي بينهم هو ( ذاكرة الرمل )
    حين نكون داخل الأشياء المعنية , تلك التي نقصدها , فإن أبعد ما نتصور حدوثه يحدث غالباً , كانت ليلة أخرى لا شيء فيها خارج الاعتياد , وأنا أتنقل بين صفحات المنتدى بشغف المعرفة والاستمتاع , هناك حيث صدمني العنوان ( لا شيء يشبه .. إنه الاشتباه فقط ) !! كان نصاً أدبياً , ومع أن سنوات البكالوريوس التي قضيتها في كلية القانون جامعة بغداد كانت مضنية جداً للدرجة التي سلبتني الوقت الكافي لمتابعة شغفي بالأدب , إلا إنها لم تقطع صلتي بهذا العالم الساحر , وأنا أتابع النص كان يبدو لي أنه يحمل شيئاً غير معتاد , عجباً كيف تمّ لكاتبته إنتاجه بهذه الصورة ؟ كان نصاً بحق , علقتُ عليه : (( هو يشبه الاشتباه إذن ....... نحن نشبهنا )) كان الفضول ينتابني عن كاتبة النص , بدت لي شخصية لا نصادفها كثيراً في حياتنا , كان افتراضها في المنتدى معنوناً بــ ( آية من سورة .......... ) , كنت أثق بذكائي إذ أرسلت لها تحية نصها : ( مساؤك ضجيج .. ترى من أية سورة ؟ ... ليس في القرآن سورة الاختلاف أيتها اللاتشبهين )
    وبدا أن ثقتي بذكائي لاستدراجها لسد فراغات فضولي الشديد نحوها قد أوشكت على التلاشي بعد أن مرت الأيام دون ورود إجابة منها , غير أن مساء يوم الجمعة حمل معه إجابتها : ( مساؤك سكينة .. يبدو أنك تحب الوجبات السريعة .. سأدعوك على واحدة مجانية .. لو كلفت نفسك تأويل الفراغ الذي تملؤه النقاط .. الاستفهام محض مخاض .. و لك أن تعرف قيمة الإجابة سيدي .. ربما في فرصة أخرى .. أو حياة أخرى ربما .... ربما )
    كانت إجابة صادمة .. كأنها تعرفني .. كيف تعرف ولعي بالأشياء المجانية التي تأتي منقادة .. كيف عرفت جزعي من البحث عن الإجابة ؟!! , وليومين كنت ألملم الإجابة المناسبة لهذه الآنسة أو ربما السيدة الذكية , فالحق أنني لا أعرف عنها شيئاً سوى أنها ذكية للدرجة التي توقظ فيّ مكامن الحذر
    لا أعرف عنها سوى أنها وجه لا يشبه شيئاً .. كنت سابقاً عارفاً بطقوس الرسم حد الثمالة إلا إنني الآن أيقنت أن يدي لم تعدّ تتذكر تلك الطقوس حتى امتد العجز إلى رأسي فلم يعد يملك الأفق ليبدع فيه رسماً ... حاولت إلا إنني وجدت رأسي تدور فيه حلقة مفرغة عن كل نقاط الالتقاء فيها .. ولأول مرة أعرف مدى التيه الذي أصبت به .. لا بل مرضت به وجُعلت أدمنه .. أمد خطوطاً مستقيمة فتجيء منزهة عن استقامتها ... إنها عدوى الاشتباه سرت إليّ ... أي سحر تملّك خاطري من تلك الإجابة حتى أوقف الزمن فيه ؟؟؟
    لم أحتمل ذلك فعاودت الكتابة لعلها ترد شيئاً مما اقفها به جمالاً أو ترهباً أو لعلها جملة تساؤلات تخرجني من هذا التيه تعيد لي زمني الذي فقدته عن بعد أو عن قرب لا فرق المهم أن زمني سيرجع لي .... كتبت لها بانتظار أن تبوح إجابتها بوجه يتعلق بخطوطي .. برتوشي .. ولربما سأتخذه وطناً وأنا البارع في رسم الأوطان أينما شئت ... انتظرت دون وطن طويلاً ... فأفنيت قلمي وزمني التيه ورأسي العاج بخطوطه المستقيمة المنحنية .. دون رد بقيت أعدّ أصابعي ويا لدهشة صرت أخطئ بعدّها ... رباااااااااااااه أيّ وقت هذا الذي يمرّ عليّ فأخطئ عدّ أصابعي ؟؟؟؟؟
    واستدركت في الحال إن ما يجعلنا نُخطئ في العد هو طول الانتظار... والوله الذي ينتابنا حينما يحل طارئ على حياتنا ... كنت أعد الكلمات للرد بها على هذا الطارئ الذي أربكني في حال لو أنه أطل عليّ لكنني تلعثمت ولم أعرف ما تفعل أصابعي التي فقدت التركيز حين انبثقت لي علامة التنبيه بقدوم رسالة تشير إلى أن أحدهم قد ترك لي ما قد يكون فيه إرضاءٌ لفضولي واستخراجٌ لرأسي الذي تركتهُ وهو منشغل في الدوران في تلك الحلقة المفرغة فقد تعبت وأنا أنتظر وأعد وأخطئ بالعد ... واستدركت أيضاً إن ما يأتينا بعد الانتظار تكون له لذة خاصة ... نتذوقها حينما نفاجأ بقدوم من أرهقنا انتظارهم
    تخليت عن حذري وذهبت إلى أعلى الصفحة وضغطت على ذلك الضوء الأحمر المنبثق من أسفل كلمة التنبيهات فإذا بها رسالة زائر ... لا أستطيع وصف كم هو طول الوقت المستقطع من يومي في تلك الهنيهات التي تفصل بين إرضاء فضولي وبين فتح الصفحة لمعرفة ما قد حملته لي هذه التنبيهة هل هي بصيص من أمل إطلالة لهذه الصورة التي أربكت فرشاتي وحيرتها ولم تعد تعرف كيف تنسق خطوطي التي اعوجت من فرط سحر هذا الشيء الذي
    لا يشبه ... وهو من الاشتباه فقط
    أم الخوف من أن تكون التنبيهة لاشتباه آخر لا يمت للموضوع بصلة ...
    لكن الشعور بتلك اللذة ...لا ينفي أبداً حقيقة ذلك الإرهاق..........
    أحسست بالشلل ، إنها تستفزني لملء الفراغ ....إنها تختبرني ....تطرح سؤالها بهيئة الإجابة ....وترمي كرة الكشف عن الآخر في ملعب لوحة مفاتيحي ....
    تطالبني ببطاقة تعريف بطريقة مهذبة ....ولا ألومها ...فأنا من قرع الشبّاك ....فلمَ احتجّ على فتح الباب ؟
    و رحت أفكر ............بم عليَّ أن أجيب على السؤال الذي طرَحتُه ؟
    ولم أدرِ أيهما كان يطغى في تلكم الأثناء ، إحساس بالندم ، أم تشوقٌ لما سيأتي ؟

صفحة 8 من 54 الأولىالأولى ... 67 891018 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال