طائر المنتدى .. بل هو نصنا التفاعلي لا نصي أنا فقط .. نحن هنا في ورشة واحدة كلنا معاً .. ننتظر مشاركتك الفاعلة .. كل الشكر على مرورك المميز
طائر المنتدى .. بل هو نصنا التفاعلي لا نصي أنا فقط .. نحن هنا في ورشة واحدة كلنا معاً .. ننتظر مشاركتك الفاعلة .. كل الشكر على مرورك المميز
صديقتنا ليلى .. شكراً على الإطراء .. تواضعك لن يعفيك من المشاركة حتماً ههههه .. ننتظر ما تخطه أناملك هنا .. خالص الود
شكرآ إستاذ .. لي شرف المشاركة معكم
الشرف لنا ليلى .. شكراً للطفك وذوقك .. وافر التقدير
حسناً .. يبدو أننا على موعد مع البداية .. إليكم أصدقائي .. الكرة في ملعبكم
أرجو منكم أن تلتزموا حال نشر متن النص بلون النص اللون ( البنفسجي ) ليتميز عن بقية المداخلات المحتملة .. مودتي لكم
قد تبدو الأشياء في حقيقتها على عكس ما نتصور تماماً ، العالم كمـا نتصوره قـد يخدعنا بشكل لا يمكن تصديقه
يوم آخر .. والشمس تمنح أرصدة مجانية من أشعتها , كم أن الأشياء المجانية تبعث فينا نشوة الحصول عليها , ما زلت ذاك الطفل الذي تغريه الحلوى التي تحمل داخلها هدية ما , لا أعلم ما سر هذا الولع بتلك الأشياء مع أنها مجانية حقاً , يبدو لي مرة أخرى أن الحصول عليها أجدى من التفلسف بشأنها , وهكذا أقضي الصباح متأملاً تحت سقف الشمس , ويخطر في بالي ما يمكن أن تحمله التجربة الجديدة التي يحملها يومي هذا , في المساء سأكون على موعد مع ما يدعى الأنترنت , هو عالم كبير وواسع كما يقال .
كان الأسبوع المنصرم مجدياً في تعلمي ارتياد هذا العالم الجديد جداً , ما يغريني فيه أنه يبدو جديداً كلياً , ترى ـ وتتناسل الأفكار ـ من هم أولئك الذين يربضون خلف شاشاتهم ؟ يقتلني الفضول عن كل تفاصيلهم , والأهم من ذلك هي دهشتي عن متى تكوّن هذا العالم ؟ !!! أتراني كنت خارج العالم لهذه الدرجة ؟!!
الشاي والسكائر رفيقاي في ارتيادي المسائي لعالم النت , وأنا مهتم بالبحث عن كل ما يخص الفلسفة ( الظاهراتية ) هذه الليلة بالذات , وجدت ضالتي في منتدى عربي , وشيئاً فشيئاً وجدت طريقي بين رواده الدائمين , كان أنسب اسم لي بينهم هو ( ذاكرة الرمل )
حين نكون داخل الأشياء المعنية , تلك التي نقصدها , فإن أبعد ما نتصور حدوثه يحدث غالباً , كانت ليلة أخرى لا شيء فيها خارج الاعتياد , وأنا أتنقل بين صفحات المنتدى بشغف المعرفة والاستمتاع , هناك حيث صدمني العنوان ( لا شيء يشبه .. إنه الاشتباه فقط ) !! كان نصاً أدبياً , ومع أن سنوات البكالوريوس التي قضيتها في كلية القانون جامعة بغداد كانت مضنية جداً للدرجة التي سلبتني الوقت الكافي لمتابعة شغفي بالأدب , إلا إنها لم تقطع صلتي بهذا العالم الساحر , وأنا أتابع النص كان يبدو لي أنه يحمل شيئاً غير معتاد , عجباً كيف تمّ لكاتبته إنتاجه بهذه الصورة ؟ كان نصاً بحق , علقتُ عليه : (( هو يشبه الاشتباه إذن ....... نحن نشبهنا )) كان الفضول ينتابني عن كاتبة النص , بدت لي شخصية لا نصادفها كثيراً في حياتنا , كان افتراضها في المنتدى معنوناً بــ ( آية من سورة .......... ) , كنت أثق بذكائي إذ أرسلت لها تحية نصها : ( مساؤك ضجيج .. ترى من أية سورة ؟ ... ليس في القرآن سورة الاختلاف أيتها اللاتشبهين )
وبدا أن ثقتي بذكائي لاستدراجها لسد فراغات فضولي الشديد نحوها قد أوشكت على التلاشي بعد أن مرت الأيام دون ورود إجابة منها , غير أن مساء يوم الجمعة حمل معه إجابتها : ( مساؤك سكينة .. يبدو أنك تحب الوجبات السريعة .. سأدعوك على واحدة مجانية .. لو كلفت نفسك تأويل الفراغ الذي تملؤه النقاط .. الاستفهام محض مخاض .. و لك أن تعرف قيمة الإجابة سيدي .. ربما في فرصة أخرى .. أو حياة أخرى ربما .... ربما )
كانت إجابة صادمة .. كأنها تعرفني .. كيف تعرف ولعي بالأشياء المجانية التي تأتي منقادة .. كيف عرفت جزعي من البحث عن الإجابة ؟!! , وليومين كنت ألملم الإجابة المناسبة لهذه الآنسة أو ربما السيدة الذكية , فالحق أنني لا أعرف عنها شيئاً سوى أنها ذكية للدرجة التي توقظ فيّ مكامن الحذر
لا اعرف عنها سوى انها وجه لا يشبه شيء .. كنت سابقاً عارفاً بطقوس الرسم حد الثمالة الا انني الآن ايقنت اني يدي لم تعدّ تتذكر تلك الطقوس حتى امتد العجز الى رأسي فلم يعد يملك الافق ليبدع فيه رسماً ... حاولت الا انني وجدت رأسي تدور في حلقة مفرغة عن كل نقاط الالتقاء فيها .. ولاول مرة اعرف مدى التيه الذي اصبت به .. لا بل مرضت به وجُعلت ادمنه .. امدّ خطوطاً مستقيمة فتجيء منزهة عن استقامتها ... انها عدوى الاشتباه سرت اليّ ... اي سحر تملك خاطري من تلك الاجابة حتى اوقف الزمن فيه ؟؟؟ لم احتمل ذلك فعاودت الكتابة لعلها ترد شيئاً مما اقفها به جمالاً او ترهباً او لعلها جملة تساؤلات تخرجني من هذا التيه تعيد لي زمني الذي فقدته عن بعد او عن قرب لا فرق المهم ان زمني سيرجع لي .... كتبت لها بانتظار ان تبوح اجابتها بوجه يتعلق بخطوطي .. برتوشي .. ولربما ساتخذه وطناً وانا البارع في رسم الاوطان اينما شئت ... انتظرت دون وطن طويلاً ... فافنيت قلمي وزمني التيه ورأسي العاج بخطوطه المستقيمة المنحنية .. دون رد بقيت اعدّ اصابعي ويالدهشة صرت اخطئ بعدّها ... رباااااااااااااه ايّ وقت هذاالذي يمرّ عليّ فاخطئ عدّ اصابعي ؟؟؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة راهب ; 21/February/2013 الساعة 12:59 am
مرحبا ليديا .. ننتظر مساهمتك الفاعلة .. وافر التقدير .. والشكر لك على التقييم