آني بس حبيت ابلغكم هو آني متفاعل وياكم جدا ...بمشاعري ..اتمنى ان اكون كفيت ووفيت
آني بس حبيت ابلغكم هو آني متفاعل وياكم جدا ...بمشاعري ..اتمنى ان اكون كفيت ووفيت
هههههه .. لم تقصر عزيزي ليجند .. ابق متفاعلاً أرجوك .. أهلااااااا بك دوماً صديقي
توالت دقائق صارت ساعات وتضاعف عدد المشاهدات ولا رد واحد... صرا اخمن هل الموضوع عصي على الفهم .. هل وضعت اشارة ابعدت الرواد عن الافصاح ... ولم انتبه ان اكثر تلك الارقام قد فعلتها انا بترددي بين كل دقيقة واخرى على الموضوع
... ذقت ذرعا وانا أرى ان ( ذاكرة الرمل ) شاهد الموضوع ولم ينبس ببنت شفة ولا حتى شكر ومر كما يفعل بعض المستعجلين ....وأردت ان اغير كل الموضوع ربما علي ان اعيد محورته ... لا انتظري مذا ارى هناك رد ... بسرعة ضغطت على العنوان وما ان دخلت كانا ردين وما ان علقت على الرد الاول حتى وجدتها ثلاثة ردود .. صارت الان خمسة ... ( وخلق الانسان عجولا)... اخذتني ردود وتعليقات الرواد في فسحة جميلة غناء .. كانت وجهات النظر مختلفة وفي تضاربها تناسق وانسجام نابع من الذات .. كأن كل واحد كان بعفويته بصدقه بشفافيته يسمح لنا ان نلج ليس الى فكره المنمق بل الى روحه الصافية وحقيقته البسيطة ... وصار الموضوع نقاش السهرة وشعرت كأني في مائدة مستديرة .. وبدات استحضر أصواتهم مع رؤاهم وهِمت معهم في احلامهم من ماضيهم ... وبعد برهة خف الصوت في الموضوع وساد صمت مطبق ... مضت نصف ساعة ولا احد زاد شيئا .. ان استثنيت العبارات الشاكرة على السريع ... لا انكر اني شعرت بالضيق ففكرت ان ارفه عن نفسي بالقا نظرة على والدتي ..لكنها كانت نائمة فعدت وقد سيطرت على ذهني فكرة اخرى ببعث الموضوع من جديد وابقاء ذلك الجمال المتناسق في حضرتي بين كلماتي ومتصفحي ... دخلت لوحة تحكمي وهناك انتابتني صدمة لذيذة .... كان اسم ( ذاكرة الرمل) أخر المشاركين .. تصرفت اصابعي بدلا عني .. ترى ماذا تراه قال هل علق على الموضوع في حد ذاته ام جلبه تعليق رائد اخر ... لا اصدق عيني كان رده فارغا تماما الا من جملة واحدة ( ذواتنا دوما قد تفاجئنا بكم كبير من التناقضات التي تختزنها ) ثم بسرعة ظهرت صورة بقلم الرصاص .. خطوط اولية غير مكتملة .. اشارات محيطة توحي باضاءة مكتومة واخرى ساطعة ... منصات بلاطية متعالية ... وأيادي نحو الفضاء مرسلة وأخرى من أفواه منبعثة .. الكثير من الخربطة والكثير من الحركة والكثير من الحيرة .. وتوقيع في اخر الصورة ( ذاكرة الرمل)... شعرت لوهلة اني ضائعة .. هل يختبرني هذا الرملي؟؟ او مرة اخرى ينفث رملا في عيوني ؟؟ ..مرت دقائق وانا اقضم اظفري في فمي وعيناي تتفحصان الصورة وعقلي صاحب الصورة ... جددت الصفحة علني استجدي باحد يفهم مثل هذه الاشارات ويساعدني في فك طلاسمها .. لكني لم اجد الا ردا اخر منه يقول ببساطة طفولية ( أثارت حروفك الكثير من الهواجس في نفسي فلم املك الا قلمي لانتدبه مرسولا إليك ... أكرم به من مرسل إليه ) ... شعرت بالراحة وكاني به قد فهم انه ورطني بصورته تلك فأرسل لي طوقا اصل به الى شاطئ الامان ...
- بل اكرم به من مُرسل ورسول آنسنا بكما ووددنا لو خاطبتمونا بلغة قومنا .. بفعلك صرت انت صاحب الموضوع.. بل دعني اكون اكثر وضوعا وأقول انك صرت انت الموضوع .. تفضل ايها الرملي فعقولنا لا تشبع من خطوط دون حروف... واشرع نوافذك امام فضولنا المحموم .
..
ههههه اليوم زميلة لنا في العمل احضرت لنا بعض البراج ( نوع من الحلوة او الخبز هههه لا ادري فيما يصنف لذيذ جدا ومختص بالربيع ههه ) ولا ادري كيف سار الحديث الى مساعدة الزوج لزوجته في اعمال البيت وكان زوجها وهو زميل اخر معنا يمتدح نفسه بأنه يشفق عليها احيانا عندما يعودان الى البيت في المساء وتعجن الخبز للعشاء ولما سألته كيف يترجم مشاعر الاشفاق هذه قال انه احيانا يشتري البيتزا للعشاء في النهاية شكرتها على البراج اللذيذة وشكرته على مشاعره التي يعتقد انها ناولتنا البراج من يدي زوجته الكريمة هههههههههههههههههه
الخلاصة : شكرا لمشاعرك واتمنى ان لا يطول الامر لنتذوق منها طعما ما يوما فقط نستطيع ان نجيبك ان كنت قد وفيت وكفيت حقا
أعلنْ عن ثورة الكلمة التي طالما بقيتْ رهينة العقول..يا ذاكرة الرمل سأجيبك على مشاركتك هذهِ بعد دقائقتوالت دقائق صارت ساعات وتضاعف عدد المشاهدات ولا رد واحد... صرا اخمن هل الموضوع عصي على الفهم .. هل وضعت اشارة ابعدت الرواد عن الافصاح ... ولم انتبه ان اكثر تلك الارقام قد فعلتها انا بترددي بين كل دقيقة واخرى على الموضوع
... ذقت ذرعا وانا أرى ان ( ذاكرة الرمل ) شاهد الموضوع ولم ينبس ببنت شفة ولا حتى شكر ومر كما يفعل بعض المستعجلين ....وأردت ان اغير كل الموضوع ربما علي ان اعيد محورته ... لا انتظري مذا ارى هناك رد ... بسرعة ضغطت على العنوان وما ان دخلت كانا ردين وما ان علقت على الرد الاول حتى وجدتها ثلاثة ردود .. صارت الان خمسة ... ( وخلق الانسان عجولا)... اخذتني ردود وتعليقات الرواد في فسحة جميلة غناء .. كانت وجهات النظر مختلفة وفي تضاربها تناسق وانسجام نابع من الذات .. كأن كل واحد كان بعفويته بصدقه بشفافيته يسمح لنا ان نلج ليس الى فكره المنمق بل الى روحه الصافية وحقيقته البسيطة ... وصار الموضوع نقاش السهرة وشعرت كأني في مائدة مستديرة .. وبدات استحضر أصواتهم مع رؤاهم وهِمت معهم في احلامهم من ماضيهم ... وبعد برهة خف الصوت في الموضوع وساد صمت مطبق ... مضت نصف ساعة ولا احد زاد شيئا .. ان استثنيت العبارات الشاكرة على السريع ... لا انكر اني شعرت بالضيق ففكرت ان ارفه عن نفسي بالقا نظرة على والدتي ..لكنها كانت نائمة فعدت وقد سيطرت على ذهني فكرة اخرى ببعث الموضوع من جديد وابقاء ذلك الجمال المتناسق في حضرتي بين كلماتي ومتصفحي ... دخلت لوحة تحكمي وهناك انتابتني صدمة لذيذة .... كان اسم ( ذاكرة الرمل) أخر المشاركين .. تصرفت اصابعي بدلا عني .. ترى ماذا تراه قال هل علق على الموضوع في حد ذاته ام جلبه تعليق رائد اخر ... لا اصدق عيني كان رده فارغا تماما الا من جملة واحدة ( ذواتنا دوما قد تفاجئنا بكم كبير من التناقضات التي تختزنها ) ثم بسرعة ظهرت صورة بقلم الرصاص .. خطوط اولية غير مكتملة .. اشارات محيطة توحي باضاءة مكتومة واخرى ساطعة ... منصات بلاطية متعالية ... وأيادي نحو الفضاء مرسلة وأخرى من أفواه منبعثة .. الكثير من الخربطة والكثير من الحركة والكثير من الحيرة .. وتوقيع في اخر الصورة ( ذاكرة الرمل)... شعرت لوهلة اني ضائعة .. هل يختبرني هذا الرملي؟؟ او مرة اخرى ينفث رملا في عيوني ؟؟ ..مرت دقائق وانا اقضم اظفري في فمي وعيناي تتفحصان الصورة وعقلي صاحب الصورة ... جددت الصفحة علني استجدي باحد يفهم مثل هذه الاشارات ويساعدني في فك طلاسمها .. لكني لم اجد الا ردا اخر منه يقول ببساطة طفولية ( أثارت حروفك الكثير من الهواجس في نفسي فلم املك الا قلمي لانتدبه مرسولا إليك ... أكرم به من مرسل إليه ) ... شعرت بالراحة وكاني به قد فهم انه ورطني بصورته تلك فأرسل لي طوقا اصل به الى شاطئ الامان ...
- بل اكرم به من مُرسل ورسول آنسنا بكما ووددنا لو خاطبتمونا بلغة قومنا .. بفعلك صرت انت صاحب الموضوع.. بل دعني اكون اكثر وضوعا وأقول انك صرت انت الموضوع .. تفضل ايها الرملي فعقولنا لا تشبع من خطوط دون حروف... واشرع نوافذك امام فضولنا المحموم .
_رجاءاً خذِ وقتكِ,لكن لا تجعلي سفن الأنتظار عالقة في كبد البحر..
-سفن الأنتظار؟؟...وأين الريح إن فقدتْ السفن أملها بالأنتظار؟؟
_إجابتها ..(كالعادة)..ذكية , تُثير الدهشة لكنني لم أتوقف عن مجاراتها..ربما يا سيدتي الريح في بلدٍ آخر و سماؤنا الآن لا تريد ضجيج الرياح..وربما لأن تلك السفن التي تنتظر أن تتحرك قد أتعبها الجري خلف أطياف المودّعين لركّابها...
-ربما!!..سأجيبك عن هذا لاحقاً ايضاً..الى اللقاء
_في أمان الله.
أستبد الليل وأخفى القمر وجههُ خلف الغيوم , مُعلناً قرارهِ الأخير ألا وهو إخفاء ذلكَ الوجه العالق
الذي يتدلى كزهرةٍ بين الآف الأزهار..وأنا لا زلتُ أبحث عن حقائق يستحيلُ أن أجدها وأنا جالسةٌ
على هذا الكرسي المُتحرك المقابل لشرارات لهيب الموقد..يُقحمني ذلك السيد بان ابوح عن معالم
الأنتظار ومكامن الأسرار ..أجوبتي تحملُ أكثر من معنى وبنفس الوقت تختصر الكثير من الحرية
في التعبير..تحملُ أجنحةَ طائرٍ يُحلّقُ في فضاء عقولهم ..لا أعلم كيف فسرّوا لغة طائر كلماتي
وكيف سيفرّون من بحر الغموض الذي غرقتُ فيه..تارةً يتكلم عن شاطئ الأمان وتارةً أخرى
عن سفن الأنتظار..هل....؟؟؟؟ أوووه لالالا لا يحتمل أبداً ..قد يكون مجرد فضول لمعرفة الأجابة
قلمهُ رسولاً يحملُ دماً أسوداً يلتقطُ من الرياح أوراقاً هربتْ من أقلام دكتاتورية , مُتسلطة , متعجرفة
لكنني أؤمن بأن قلمهُ يحملُ ذاكرة .. قلمٌ طافح بحبر الحياة , يُلطخْ صفحات الأثير تاركاً بصماتهِ
على جبيني ..تتجول الأفكار وتضمحل الأوهام تدريجياً من قاموس عقلي الذي بلا حروف أبجدية
الآن سأرى ذاكرة الرمل بمَ سَيُجيبني؟؟..
_مساءاً بعيداً عن السهو ,,مساءاً لا يرمز للوهم بأي صلة..(فتحت المشاركة الأخيرة وإذا برسالة زائر)
..." صديقتي لقد غرقتْ سفن الأنتظار فالغياب طال كثيراً"..
بصمتٍ عارم وشحوبٍ على وجهٍ أرهقهُ البحث عن الأدلة , قرأت تلك الرسالة.
-أيها السيد الرملي , أشحنْ مُخيلتك وأستمع الى صوت الريح الآن ..."لا تغرق السفن لمجرد الأنتظار
ولولا الرياح ما تجمعّتْ غيوم السماء لكي تمطر تاركةً تحت همسها ذلك البحر.."..
أي نوع من الأنتظار هو؟؟
_ذلك الذي يبعثُ باقلامي الى جحيم الأحبار..
-عجباً!!..ليتني أغرق في جحيمها لكي يستمد عقلي منها الأفكار,الأصرار و عدم التفكير بأوهن الأمور
التي أعطتْ لقلمي الجمود والبرود..
التعديل الأخير تم بواسطة ღالبرنسيسةღ ; 17/March/2013 الساعة 9:43 pm
التعديل الأخير تم بواسطة ღالبرنسيسةღ ; 17/March/2013 الساعة 9:43 pm
- تلعثمت ماذا عساي ان اقول تهت بين سطور دونتها في الماضي وبين تمتمات نسجتها في الحاضر ضاقت علي النفس حد الاختناق راودتني افكار
وعواصف مزاجية كنت سانهار كلياً لولا الامل الذي رافقني في اروقة الطريق وبعض نسمات ممتزجة بين الحب والجنون علقتها في مخيلتي لإكمال
ماتبقى من مسيرة طالت حتى ثلاثة اشهر ونفذ معها الصبر لولا اني تمسكت بخيوط تلك الايام الجميلة التي عانقت بنات افكاري ،، الهمتني تلك الساعات
سعادة احتظنتني وانستني كل ذائقة صادفتني وعكرت طريقي وصفو مزاجي داهمتني حكاية تلك السفينة وايام كنا نرسوا هناك نتحدث بإجمل القصص
وتعلو ضحكاتنا وتلك الصراخات التي كنا نفعلها بالايام الخالية ..لازالت الاصوات ترن في إذني ...........
اقلام راائعه فعلا