تحية لتفاعلكم .. وشكراً لهذه الروعة .. أفكر في تمديد فترة مساهماتكم حتى الغد قبل أن تصدموا بعبارة ( توقف ) ههههه .. مودتي
تحية لتفاعلكم .. وشكراً لهذه الروعة .. أفكر في تمديد فترة مساهماتكم حتى الغد قبل أن تصدموا بعبارة ( توقف ) ههههه .. مودتي
هاي شنو اشو البطل حيودع يمعودين القصة بعدها باولها ...
لا ادري كم مضى عليهما مغلقتين ....
لكن نور النهار ....و وجه احمد و هو جالس على كرسي في طرف السرير ....و ابتسامته العريضة التي استقبل بها عودتي للصحو ....كونت صورة انبأتني بمرور ساعات على غيابي الاضطراري عن اليقظة ....
- ( صباح الخير ).....و شعرتُ بيد رقيقة تمسك بمعصمي مطمئنة ....
كانت بالقرب مني ممرضة لم ارها بالامس ....بدت ممشوقة القوام من حيث استسلمتُ لرقادي ...
اكملت خطوات عملها ...و وجهت الحديث لأحمد : لا داعي للقلق ...هو بخير اليوم ...كانت نوبة انخفاضٍ حاد في الضغط ..لابد انه كان يهمل نفسه في الاونة الاخيرة ....
الطبيب في طريقه اليكم ...و اظن انه سيسمح له بالمغادرة ...
سمعت احمد يشكر اهتمامها ....فيما لم احول بصري عن وجهها الجميل ....احسست بالسعادة و انا الامس بروحي صباحاً يحمل وجوها جميلة و اخرى صديقة ...
....و اغمضتُ عينيّ انغماساً في الفكرة....
- (ما الامر ؟...لماذا يبدو عليك الوهن هكذا ؟...انت شاحب ...و لابد انك قد اهملت نفسك كما قالت ....حتى ملابسك تبدو فضفاضة ...
انا اعرفك جيداً حين يشتعل جنونك بشيء ما ...تحرق السجائر و تحرق نفسك بالقهوة فقط ....ترى ما الجديد هذه المرة ؟)
ذكرني كلام احمد بصورتها على الحائط ...و تبسمت .........
الله يا فيري..جبتيها عدلة....أعجابي