برنسيسة سمعتك وانت تضربين بيدك على المكتب .... لا تخافي لن يموت ان شاء الله .. هل نسيت ان هاوس معنا و فيري طبيبة ..ولاني اراها تراقب من بعيد احببت ان استدرجها الى هنا هههههههه اكيد لن تترك المريض يتالم وهي تشاهد ... عليها قسم مهني
برنسيسة سمعتك وانت تضربين بيدك على المكتب .... لا تخافي لن يموت ان شاء الله .. هل نسيت ان هاوس معنا و فيري طبيبة ..ولاني اراها تراقب من بعيد احببت ان استدرجها الى هنا هههههههه اكيد لن تترك المريض يتالم وهي تشاهد ... عليها قسم مهني
شنوهاي يراد حتى اشارك حسب دعوه ليديا لي في ملفي ان اقرأ جميع الصفحات او اقرا اخر كتابة وابني عليها حبكتي اوووف لي عوده موضوع يوجننن دافو مبدع ابو العربي
يا هلا بالشموسة سعيدة جدا انك لبتي الدعوة ومازلت بانتظار ضحى المؤمن لتنظم الينا ايضا
اقرئي اخر مشاركة طويلة للاستاذ شيفرة ( ههههههه وصف جميل هذه طويلة هههههه) ثم اقرئي ما بعددها من مشاركات حتى تصلي الى المشاركة الاخيرة وابني عليها لا تنسي اقتباس المشاركة التي بنيتي عليها ردك .. الامر بسيط ستعتادين بسرعة
ممنونه ليدو حياتاتي ...لي عوده بس متى لااعلم بسبب المزاج مو تمام
لا شيء آخر غير شعوري بالأرهاق وأنا مُمددّ على ذلك السرير..أغلقُ جفون عيني لأرى شبح وجه (آية من سورة..) المرسوم على جدار غرفتي..
انتابني شعور يشبه التذمر... يقارب الاحتجاج ... هل تراني بت اسيرا لهذا العلبة الالكترونية السوداء ... اي سحر هناك يجتذبني؟؟ ... هل تراني بدأت ادخل في دوامتها وانسحب شيئا فشيئا الى عالم افتراضي ؟؟ .. الخيال لا يغني عن الواقع والحلم ابدا لا يحل محل الحقيقة ... هل نرتاح هناك دون هنا لاننا نحن من نختار ونصنع وان لم يعجبنا نغلق ونرحل ... أما من واقعنا فلا هروب .. ارسلت مندوبا من رأتاي يعبر عن ما يختلج في داخلي من آهات ودفاتر لا تريد ان تفتح و جدران ترفض ان تنهار .. حملقت طويلا في السقف ثم بسرعة انتبهت لنفسي .. اي سخافة هذه ..اني فعلا اصنع صورة مدعاة للشفقة ...حركت رأسي يمينا وشمالا لأقطع مسارا يريد ان يجتذبني الى متاهة لا تطاق .... قادم انا اليك ايها العالم الذي دوما كنت ارتاح فيك واستهلك الافكار والكلمات تماما كما الحلويات .. اصدقاء حسب الطلب ... مواضيع حسب الطلب ... وحياة حسب الطلب .. لولا ذلك الاستثناء .. نعم .. بالنسبة لي ظهر كاستثناء .. فهل تراني استطيع ان اجاري ذلك الاستثناء ام بسرعة تنفذ بضاعتي وأُلفظ بعيدا واعود وحيدا انا والسراب ....
شعرت بلذة وانا احوم حول هذه الهواجس الفارغات ... يا لني من مستهلك جبان ... لكن يروق لي ان استمر واتسمر على جدارها .. أفرغ شحنة واملأ بال ... يا إلهي .. ليس الان ... أرجوك لا تَقدُمي الآن .... لا لا لا ... عبثا أحاول .. عبثا استجدي واترجى ... ستقدم ويحلو لها القدوم .. ستسكن ويطيب لها المكوث ... لتجثم على صدري وتنؤوا بي عن كل العالم فتقذفني في بحر لجي من الآلام ... لم اعد أحتمل هذه الموجة من السعال تذكرني دوما بإغفالي لموعدي مع الطبيب .. ذلك الموعد السخيف ... إن كان طبهم وعلمهم وكل معارفهم قد حكمت بموتي بعد هنيهات فما جدوى صرف هذه الهنهيات في التمدد على الاسرة البيضاء هناك وانصاتهم لدقات قلب يتهاوى ويضمحل الى الممات ... بيد اني يوما بعد يوم أشعر بنبض قوي متجدد ... في داخلي صرخات تطلب الحياة .. تصم آذانها عن كل تلك التوقعات .. وتغمض عينيها عن تلك النظرات المشفقات ... فالحياة والممات بيد رب العباد .... عاد ذلك الصوت يلح داخلي يذكرني بخالتي ماجدة لما كانت في السابعة عشر من عمرها قال لها الاطباء لم يبق لك الا شهر وتنتقلين الى رحمة الله .. اخرجوها من المستشفى قالوا لها دعي اهلك يشبعون منك واشبعي انت منهم ... واوصوا جدي رحمه الله الا يمنع عنها اي شيء تشتهيه ... مهما كان ... خالتي ماجدة تحضر لزفاف اصغر اولادها الخمسة وآخرهم .... طلبت نفسي ضحكة لكن خنقها السعال وامتلأت عيناي بالعبرات حتى لم اعد أرى أي شيء غير وميض خافت من ذلك الاطار .... ثم اختفى ...
يا اللهي!!..هل ستكون حالتي يُرثى لها كحالة خالتي ماجدة؟؟..أتذكرها حينما تنسى الالامها بأبتسامة صغيرة تراها على شفاه
الحاضرين المواسين لها..كأن جميع أيامي قد أُختصِرتْ في هذا اليوم لم يأتِ أحد حتى الآن ليراني ..لأنني كنتُ بغرفة شقتي وحيداً
أُغمى عليّ..لا أعرف حينما نقلني جاري محمد الى المشفى..أنه رجل طيب كبير في السن يسكن مع زوجته اللطيفة في الطابق السفلي..لولاهما لبقيتُ
أعاني من أحلامي تلك مع أحتمالات الرحيل بأقرب وقتْ..أسمع قلبي ينبض لكنه صار وَهِناً وأقل جلادة من قبل..أتى المساء
, رحلت الشمس لكي تُلقي التحية على بلدٍ آخر ..يا ترى؟؟...هل ستترك لي رسالة أخرى منقوشة بحجر القمر على رمل البحر؟؟
آآآه رجعتُ لأفكر بذلك العالم هاملاً قلبي الذي يحتضرْ..بدأتْ ترتفع حرارتي وشعرتُ بالعطش كما لو انني كنت في صحراء..مددتُ يدي
لأتناول الكأس واذا به ينزلق من يدي..دخلت الممرضة بوجهٍ خائف..
_ماذا حصل ؟؟ ما هذا الصوت؟؟
-يا آنسة لقد أوقعتُ الكأس بالخطأ فهلا تجلبين لي كأس ماءٍ آخر..من فضلكِ؟؟
_بالطبع , سأجلبه في ثواني.
-شكرا لكِ
رنَّ هاتفي ..أنهُ صديقي أحمد لابد أنهُ ذهب لزيارتي في شقتي ولم يجدني!!
أجبتهُ وكان يسأل عني ..أحساسي كان بمحله لقد ذهب ليراني في الشقة ولم
يجدني..أخبرته بأنني في المشفى وأعتلى الصمت على فمي ولم أنطق بعدها
كلمة أخرى..
_ألووو صديقي لمَ لا تُجيب..الووو..(أحمد يتكلم)
عندها دخلت الممرضة قد جلبت معها كأس الماء..وأجابتْ على الهاتف
_الوووو..انا اعتذر منك فصديقك غافياً الآن
-حسناً,لقد قلقتُ عليه لأن سكت فجأة..سآتي غداً الى المشفى..شكرا لك أختي
_ لا شكر على واجب.
كم هو مؤلماً هذا الشعور عندما تُحدّث شخصاً ما وأنت تمسك بيدك الهاتف
وفجأة تخونك عينيك تاركةً هذا العالم بلا وداع..
مرحبا بك أسينات .. شكراً لك على الحضور البهي .. والشكر الجزيل لليديا التي بادرت بدعوتك والصديقة ضحى .. خيراً فعلت .. لكم وافر التقدير