رفض يان أندرسون مدرب السويد المفعم بالمشاعر إلقاء اللوم على مدافعه ماركوس دانييلسون في الخسارة 2-1 أمام أوكرانيا والخروج من دور الستة عشر في بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم بعد طرده خلال الوقت الإضافي مساء يوم الثلاثاء.
وحصلت السويد على العديد من الفرص لحسم المباراة في الوقت الأصلي، وسددت في القائم والعارضة في الشوط الثاني، لكن دانييلسون تعرض للطرد بسبب خطأ عنيف بعد تسع دقائق من الوقت الإضافي، ما سمح لأوكرانيا بالتقدم وتسجيل هدف الانتصار في الثواني الأخيرة.
وردا على سؤال حول ما قاله إلى دانييلسون عقب صفارة النهاية، لم يكن بوسع أندرسون إخفاء دموعه وقال لمحطة (تي.في4) السويدية التلفزيونية "لقد احتضنته فقط".
وأضاف "هذا أسوأ شيء واجهته في مجال كرة القدم. هذا أمر قاس. أعتقد أننا كنا الطرف الأفضل، وتعرضنا لضربة بهذا الطرد، وهذا أمر قاس في ذاته".
وتابع "قاتل (اللاعبون) كما قاتلوا من قبل ثم خرجوا في الثواني الأخيرة، لذا الأمر يبدو صعبا وقاسيا".
Volume 0%
سينتهي هذا الإعلان خلال 28
وحاول الجناح إميل فورزبيرج، الذي سجل أربعة أهداف للسويد في بطولة أوروبا 2020، وصف المشهد في غرفة اللاعبين خلال مقابلة إذاعية.
وقال فورزبيرج "هناك أجواء حزن شديدة في أجواء غرفة اللاعبين في الوقت الحالي ولا يوجد الكثير من الحديث. كلنا نشعر بإحباط شديد وهذا أمر صعب. هذا ليس ما جئنا من أجله، لكن هذه كرة القدم".
وأضاف "كنا الفريق الأفضل وصنعنا الفرص الأكثر و(سددنا) في القائم وفي العارضة وهذا أمر محزن. البطاقة الحمراء كانت مؤثرة".
وأبلغ أندرسون الصحفيين أنه لم يعتقد في البداية بصحة احتساب خطأ ضد دانييلسون، الذي أسفر عن بطاقة حمراء مباشرة، لكنه أضاف أن زملاءه في المدرجات أبلغوه أن القرار كان عادلا بالفعل.
وقال أندرسون "كنا قريبين حقا من شيء إيجابي.. بصفة عامة أعتقد أننا أدينا بطولة جيدة رغم الشعور بالمرارة الآن".
وستلعب أوكرانيا في دور الثمانية ضد إنجلترا.