أ يا شغفا لا تنادي
لا تسمع من به صمم
أتنادي عذابا متجددا
ليرمي قلبي بمرير السهم
لا تنادي عذابا كاد ينهي
فؤادٍ شفاف بلهيب الحمم
بركانيه كاذبه تحرق من
حولها بكل همم
وكأن القلب ما عاد يدرك
طعم الالم
احببتك يا عذابي رغم
الجوى المترنم
واهات الليالي بدجاك
لا تتجزأُ
فكلها بحبك تجزم
لماذا
لماذا العذاب
اتهوى الوصال ام انك
لا ترحم
أ يا حبي
رست سفن المحبين
بتبسم
وسفينتي غرقى وهي
تتهشم