المنطقة غرب أوروبا الشعار الله ثم حقي النشيد الوطني الله يحمي الملكة العاصمة لندن أهم المدن بيرمينغهام ـ ليفربول ـ غلاسغو ـ إديمبورغ ـ ليدز ـ شيفيلد ـ دربي
مانشستر ـ بريستول ـ كارديف ـ لايشستر ـ برادفورد ـ كوفنتري
بلفاست ـ بلاي موث ـ وولفرهامبتون ـ سواين سي ـ ريدينغ ـ نوتينغهام
كينغستون أون هول ـ نيو كاستل يوبون تاين ـ ستوك أو ترنتالحاكم الملكة إليزابيث الثانية رئيس الوزراء بوريس جونسون المساحة 242.495 كم مربع (المرتبة 80 عالميا) السواحل 12.429 كم (المحيط الأطلسي ـ قناة المانش ـ بحر الشمال ـ بحر إيرلندا الحدود 443 كم (إيرلندا) أعلى قمة جبلية قمة بن نيفيس 1345 متر عدد السكان 68.340.199 نسمة (إحصائيات 2020) اسم السكان بريطاني ـ بريطانية اللغات الرسمية الإنكليزية العملة الجنيه الإسترليني مؤشر النمو البشري 0.932 (جد مرتفع) المرتبة 13 عالميا الرموز العالمية UK – GB – GBR الدليل الهاتفي 44+ رمز الإنترنيت .uk / .gb
تاريخ بريطانيا العظمى
لعب الموقع الجغرافي الاستراتيجي البريطاني دورا مهما حيث أنه فتح لها طرق لاستكشاف العالم، تغزوه ولا يغزوها، كونها مجموعة جزر تطل على المحيط الأطلنطي وبحر الشمال.
بداية صعودها كإمبراطورية كانت في عهد الملكة إليزابيث الأولى التي حكمتها سنة 1603، وكانت أول من قام بتأسيس أسطول بحري لبلادها ودججته بالسلاح، فما فائدة البحار بدون قوة؟ واستطاعت الانتصار على اسبانيا التي كانت قد سيطرت من قبل على طرق التجارة العالمية، فنزعت بريطانيا منها مضيق جبل طارق الذي يعتبر بوابة دخول وخروج وتجارة من وإلى المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
ثم اتجهت غربا، إلى القارة الأمريكية حيث أقامت أول مستعمرة لها ومنحتها تسمية "مستعمرة جايمستاون" وذلك في سنة 1607، وبعدها قامت بتشجيع الهجرة إليها وتشييد العديد من المستعمرات في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وجزر الكاريبي، ومع السنوات، توترت العلاقة بين المستعمرات والبلد الأم بريطانيا بسبب فرض ضرائب تجارية عالية، ونتج عن هذا الحدث استقلال الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد هزيمة بريطانيا، أدركت أن التسلل عن طريق التجارة هو سر نجاح أي حملة استعمارية وتوسعية
بعدها، اتجهت بريطانيا لتقوية نفوذ شركة الهند الشرقية التي أسستها الملكة إليزابيث الأولى قبل وفاتها، واستعمر الهند تجاريا، وحققت ثروة هائلة من التوابل والحرير والمنسوجات، ثم احتلتها بعد هزيمتها لآخر السلاطين المغول "محمد بهادار شاه" سنة 1857، لتصبح الملكة فيكتوريا إمبراطورة على الهند. وكانت قد تخلصت من قبل من ألد أعدائها وهو القائد الفرنسي نابليون بونابرت الذي خسر جميع معاركه أمامها. وأصبح الأسطول البريطاني الأقوى في العالم، قامت بريطانيا بما لم تقم به أي إمبراطورية قبلها، حيث أنها فرضت أنظمة قضائية لتثبيت حكمها بمستعمراتها بالقانون، أشهرها عقوبة الشنق لمن يحرق الزوجة حية بعد موت زوجها، وهي عادة هندوسية انقرضت للأبد، ومن عوامل قوتها، حنكة القرارات السياسية والتجارية بعيدة النظر مثل شراءها لنسبة 40% من أسهم قناة السويس سنة 1875، ثم احتلالها لمصر، وتقليص النفوذ التجاري الهولندي في جنوب شرق آسيا من خلال إبرام معاهدة تحفظ مصالحها.
ومع بدء الثورة الصناعية في منتصف القرن الثامن عشر (18)، أخذ الاقتصاد البريطاني نظاما رأسماليا أساسه هو التنافس على الثروة والسيطرة على الأسواق العالمية، لتصريف فائض منتجاتها، وهذا كان من بين أهم أسباب اندلاع الحرب العالمية الأولى سنة 1914، التي دخلتها في أوج توسعها ولقبت بالإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، واستطاعت التحكم فيما يقارب ربع سكان العالم الذي اقحمته في جيشها الذي كان الأكثر تفوقا تكنولوجيا من خلال اختراعها لأقوى البواخر الحربية والتلغراف وجميع أنواع الأسلحة.
ثم دخلت الحرب العالمية الثانية سنة 1939، بالرغم من انتصارها إلى أنها فقدت ثروتها، وبدأت تخسر مكانتها بسبب بروز قوى كبرى مثل الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية، كما أنها استسلمت لموجة التحرر التي اجتاحت مستعمراتها في آسيا وأفريقيا والوطن العربي وحتى دول بحر الكاريبي، لكن إرثها بخيره وشره باق ليومنا هذا من خلال استعمال اللغة الإنكليزية كلغة عالمية، والرياضة والثقافة، كما أنها تلعب دورا مهما في نشوب نزاعات حدودية بين العديد من الدول، مثلما يحدث بين الهند وباكستان، وبين الصين وهونغ كونغ، وبين الشعب الفلسطيني والمحتل الصهيوني