1- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) قَالَ :
أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَنَا أَوَّلُ السَّابِقِينَ ، وَخَلِيفَةُ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ،
وَأَنَا قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَأَنَا صَاحِبُ الْأَعْرَافِ .
المصدر : (البحار : ج8، ص336، عن تفسير العياشي.)
2- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) قَالَ :
نَحْنُ الْأَعْرَافُ ، مَنْ عَرَفَنَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ أَنْكَرَنَا دَخَلَ النَّارَ.
المصدر : (البحار : ج8، ص338، عن تفسير فرات بن إبراهيم.)
3- عَنْ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) أَنَّهُ قَالَ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : ﴿عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ﴾ ، نَحْنُ الْأَعْرَافُ ، نَعْرِفُ أَنْصَارَنَا بِأَسْمَائِهِمْ ، وَنَحْنُ الْأَعْرَافُ الَّذِينَ لَا يُعْرَفُ اللَّهُ إِلَّا بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِنَا ، وَنَحْنُ الْأَعْرَافُ نُوقَفُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، فَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَنَا وَعَرَفْنَاهُ ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَنَا وَأَنْكَرْنَاهُ . (البحار : ج8، ص338، عن تفسير فرات بن إبراهيم.)
4- عَنْ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ : كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ عَلِيٍّ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) فَأَتَاهُ ابْنُ الْكَوَّاءِ ، فَسَأَلَهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ : ﴿عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ﴾ ؟ فَقَالَ : وَيْحَكَ يَا ابْنَ الْكَوَّاءِ ! نَحْنُ نُوقَفُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، فَمَنْ نَصَرَنَا عَرَفْنَاهُ بِسِيمَاهُ فَأَدْخَلْنَاهُ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ أَبْغَضَنَا عَرَفْنَاهُ بِسِيمَاهُ فَأَدْخَلْنَاهُ النَّارَ . (البحار : ج8، ص332.)
5- عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) يَقُولُ لِعَلِيٍّ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) أَكْثَرَ مِنْ عَشْرِ مَرَّاتٍ : يَا عَلِيُّ ، إِنَّكَ وَالْأَوْصِيَاءَ مِنْ بَعْدِكَ أَعْرَافٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَكُمْ وَعَرَفْتُمُوهُ ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَكُمْ وَأَنْكَرْتُمُوهُ . (البحار : ج8، ص337، عن تفسير العياشي.)
6- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ : ﴿وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ﴾ ؟ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : نَحْنُ الْأَعْرَافُ الَّذِينَ لَا يُعْرَفُ اللَّهُ إِلَّا بِسَبَبِ مَعْرِفَتِنَا ، وَنَحْنُ الْأَعْرَافُ الَّذِينَ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَنَا وَعَرَفْنَاهُ ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَنَا وَأَنْكَرْنَاهُ ؛ وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَوْ شَاءَ أَنْ يُعَرِّفَ النَّاسَ نَفْسَهُ لَعَرَّفَهُمْ ، وَلَكِنَّهُ جَعَلَنَا سَبَبَهُ وَسَبِيلَهُ وَبَابَهُ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ . (البحار : ج8، ص338، عن تفسير العياشي.)
7- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَ : ﴿وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ﴾ ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا سَعْدُ ، إِنَّهَا أَعْرَافٌ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَهُمْ وَعَرَفُوهُ ، وَأَعْرَافٌ لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَهُمْ وَأَنْكَرُوهُ ، وَأَعْرَافٌ لَا يُعْرَفُ اللَّهُ إِلَّا بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِهِمْ . فَلَا سَوَاءَ مَا اعْتَصَمَتْ بِهِ الْمُعْتَصِمَةُ ، وَمَنْ ذَهَبَ مَذْهَبَ النَّاسِ ذَهَبَ النَّاسُ إِلَى عَيْنٍ كَدِرَةٍ يَفْرَغُ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ ، وَمَنْ أَتَى آلَ مُحَمَّدٍ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ) أَتَى عَيْناً صَافِيَةً تَجْرِي بِعِلْمِ اللَّهِ لَيْسَ لَهَا نَفَادٌ وَلَا انْقِطَاعٌ ؛ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَوْ شَاءَ لَأَرَاهُمْ شَخْصَهُ حَتَّى يَأْتُوهُ مِنْ بَابِهِ ، لَكِنْ جَعَلَ اللَّهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ) الْأَبْوَابَ الَّتِي يُؤْتَى مِنْهَا ؛ وَذَلِكَ قَوْلُهُ : ﴿وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِهَا﴾ . (البحار : ج8، ص336، عن بصائر الدرجات.)
8- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ : ﴿وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ﴾ ، مَا يَعْنِي بِقَوْلِهِ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ ؟ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : أَلَسْتُمْ تُعَرِّفُونَ عَلَيْكُمْ عُرَفَاءَ وَعَلَى قَبَائِلِكُمْ ؛ لِيَعْرِفَ مَنْ فِيهَا مِنْ صَالِحٍ أَوْ طَالِحٍ ؟ قِيلَ : بَلَى ! قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : فَنَحْنُ أُولَئِكَ الرِّجَالُ الَّذِينَ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ . (البحار : ج8، ص336، عن تفسير العياشي.)
9- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ : ﴿وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ﴾ ؟ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : نَحْنُ الْأَعْرَافُ الَّذِينَ لَا يُعْرَفُ اللَّهُ إِلَّا بِسَبَبِ مَعْرِفَتِنَا ، وَنَحْنُ الْأَعْرَافُ الَّذِينَ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَنَا وَعَرَفْنَاهُ ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَنَا وَأَنْكَرْنَاهُ ؛ وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَوْ شَاءَ أَنْ يُعَرِّفَ النَّاسَ نَفْسَهُ لَعَرَّفَهُمْ ، وَلَكِنَّهُ جَعَلَنَا سَبَبَهُ وَسَبِيلَهُ وَبَابَهُ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ . (البحار : ج8، ص338، عن تفسير العياشي.)
10- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) وَسَاقَ الْخُطْبَةَ إِلَى أَنْ قَالَ : وَنَحْنُ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ ، أَنَا وَعَمِّي وَأَخِي وَابْنُ عَمِّي ، وَاللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوَى ! لَا يَلِجُ النَّارَ لَنَا مُحِبٌّ وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَنَا مُبْغِضٌ . يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَ : ﴿وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ﴾ . (البحار : ج8، ص339، عن معاني الأخبار.)
11- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : جَاءَ ابْنُ الْكَوَّاءِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، ﴿وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ﴾ ؟ فَقَالَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) : نَحْنُ الْأَعْرَافُ ، نَعْرِفُ أَنْصَارَنَا بِسِيمَاهُمْ . وَنَحْنُ الْأَعْرَافُ الَّذِينَ لَا يُعْرَفُ اللَّهُ إِلَّا بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِنَا ، وَنَحْنُ الْأَعْرَافُ يُعَرِّفُنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ ، وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَنَا وَعَرَفْنَاهُ ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَنَا وَأَنْكَرْنَاهُ . (البحار : ج8، ص339، عن تفسير الكافي.)
12- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : فَأَمَّا فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَإِنَّا وَأَهْلَنَا نَجْزِي عَنْ شِيعَتِنَا كُلَّ جَزَاءٍ ، لِيَكُونَنَّ عَلَى الْأَعْرَافِ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ مُحَمَّدٌ وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ) وَالطَّيِّبُونَ مِنْ آلِهِمْ . فَنَرَى بَعْضَ شِيعَتِنَا فِي تِلْكَ الْعَرَصَاتِ مِمَّنْ كَانَ مِنْهُمْ مُقَصِّراً فِي بَعْضِ شَدَائِدِهَا فَنَبْعَثُ عَلَيْهِمْ خِيَارَ شِيعَتِنَا كَسَلْمَانَ وَالْمِقْدَادِ وَأَبِي ذَرٍّ وَعَمَّارٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ) وَنُظَرَائِهِمْ فِي الْعَصْرِ الَّذِي يَلِيهِمْ ، وَفِي كُلِّ عَصْرٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَيَنْقَضُّونَ عَلَيْهِمْ كَالْبُزَاةِ وَالصُّقُورَةِ وَيَتَنَاوَلُونَهُمْ كَمَا تَتَنَاوَلُ الْبُزَاةُ وَالصُّقُورَةُ صَيْدَهَا ، فَيَزُفُّونَهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زَفّاً . (البحار : ج8، ص337، عن تفسير العسكري(ع).)
13- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : الْأَعْرَافُ كُثْبَانٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَالرِّجَالُ الْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) ، يَقِفُونَ عَلَى الْأَعْرَافِ مَعَ شِيعَتِهِمْ وَقَدْ سِيقَ الْمُؤْمِنُونَ إِلَى الْجَنَّةِ بِلَا حِسَابٍ ، فَيَقُولُ الْأَئِمَّةُ لِشِيعَتِهِمْ مِنْ أَصْحَابِ الذُّنُوبِ : (انْظُرُوا إِلَى إِخْوَانِكُمْ فِي الْجَنَّةِ قَدْ سِيقُوا إِلَيْهَا بِلَا حِسَابٍ) ، وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ﴾ ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُمْ انْظُرُوا إِلَى أَعْدَائِكُمْ فِي النَّارِ وَهُوَ قَوْلُهُ : ﴿وَإِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ فِي النَّارِ قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ فِي الدُّنْيَا وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ﴾ . ثُمَّ يَقُولُ لِمَنْ فِي النَّارِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ : (هَؤُلَاءِ شِيعَتِي وَإِخْوَانِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ أَنْتُمْ تَحْلِفُونَ فِي الدُّنْيَا أَنْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ) . ثُمَّ يَقُولُ الْأَئِمَّةُ لِشِيعَتِهِمْ : ﴿ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ﴾ . ثُمَ نَادَى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ : ﴿أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ﴾ . (البحار : ج8، ص335، عن تفسير القمي.)
14- عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ فِي قَوْلِهِ : ﴿فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ ، الْمُؤَذِّنُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) . (البحار : ج8، ص336، عن تفسير العياشي.)