لقد عَهِدَ الله تعالى إلى رسولنا الكريم مُحمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بأنَّ حُبّ الإمام علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) إيمان وبغضه نفاق ؛ لأنّه الإمام المؤهل الوحيد لتمثيل الرسول مُحمّد (صلَّى الله عليه وآله وسلّم) في حياته وبعد مماته ، فَهُوَ الَّذِي ضَرَبَ بِسَيْفَيْنِ وَطَعَنَ بِرُمْحَيْنِ وَصَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ وَبَايَعَ الْبَيْعَتَيْنِ وَهَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ وَلَمْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ . وهو القائل (صلوات الله عليه) : «أَنَا دَمِي دَمُ رَسُولِ اللَّهِ ، وَلَحْمِي لَحْمُهُ ، وَعَظْمِي عَظْمُهُ ، وَعِلْمِي عِلْمُهُ ، وَحَرْبِي حَرْبُهُ ، وَسِلْمِي سِلْمُهُ ، وَأَصْلِي أَصْلُهُ ، وَفَرْعِي فَرْعُهُ ، وَبَحْرِي بَحْرُهُ ، وَجَدِّي جَدُّهُ . أَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ كَالضَّوْءِ مِنَ الضَّوْءِ . أَنَا دَاعِيكُمْ إِلَى طَاعَةِ اللَّهِ رَبِّكُمْ ، وَمُرْسِلُكُمْ‏ إِلَى فَرَائِضِ دِينِكُمْ ، وَدَلِيلُكُمْ إِلَى مَا يُنْجِيكُمْ . أَنَا خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فِيكُمْ ، وَمُقِيمُكُمْ عَلَى حُدُودِ دِينِكُمْ (وَنَبِيِّكُمْ) ، وَدَاعِيكُمْ إِلَى جَنَّةِ الْمَأْوَى . أَنَا صِنْوُ رَسُولِ اللَّهِ ، وَالسَّابِقُ إِلَى الْإِسْلَامِ ، وَكَاسِرُ الْأَصْنَامِ وَمُجَاهِدُ الْكُفَّارِ ، وَقَامِعُ الْأَضْدَادِ . أَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ وَمَعِي عِتْرَتَهُ عَلَى الْحَوْضِ ، فَلْيَأْخُذْ أَحَدُكُمْ بِقَوْلِنَا وَلِيَعْمَلْ بِعَمَلِنَا . أَنَا صَاحِبُ عِلْمِهِ وَالْمُفْنِي عَنْهُ غَمَّهُ . أَنَا الْمُنَفِّسُ عَنْهُ كَرْبَهُ . أَنَا زَوْجُ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ . أَنَا أَبُو شَبَّرَ وَشَبِيرٍ . أَنَا غَاسِلُ رَسُولِ اللَّهِ وَمُدْرِجُهُ فِي الْأَكْفَانِ وَدَافِنُهُ» . فهو الوحيد الموافق لكفاءات وصفات شخصيّة أخيه رسول مُحمّد (صلَّى الله عليه وآله وسلّم) باستثناء النبوّة التي تمنح النبي خصوصية لا يشاركه فيها أحد . وقد قال النبي لعلي : «أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي» . (راجع صحيح البخاري : ج5، ص19، ح3706. وصحيح مسلم : ج4، ص1871، ح32. وصحيح الترمذي : ج5، ص641، ح3731. وصحيح ابن حبان : ج15، ص370، ح6927. والمستدرك على الصحيحين للحاكم : ج2، ص367، ح3294.)
فالإمام علي (صلوات الله عليه) شخصية صادقة جداً وجهاديّة لا تخاف في الله لومة لائم ، وهذه الشخصية صريحة لا تجامل على حساب الحق أبداً ، فمصلحة الإسلام عندها فوق جميع المصالح ، وما كان يُعرف المنافقون قديماً في زمن الرسول مُحمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلّا ببغضهم الإمام علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) . ومن المؤسف جداً أنّه قد كان كثيراً من الصحابة والتابعين المنافقين يبغضون الإمام علي (صلوات الله عليه) ، حتّى أنّ الشيخ ابن تيمية اعترف وقال في كتابه منهاج السنة النبوية - الجزء (7) - الصفحة (137) :- «إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يُبْغِضُونَهُ وَيَسُبُّونَهُ وَيُقَاتِلُونَهُ» .
ومن أمثال أولئك : معاوية بن أبي سفيان الذي كان شديد البغض للإمام علي (عليه السلام) ، بل حتّى كان يسبّه ويلعنه وسائر أهل بيته على المنابر في كل مسجدٍ من مساجد المسلمين وسائر القرى والمدن ! حتّى كان خطيبهم إذا نزل للصلاة قبل أن يلعن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) صاح به من في المسجد : "تركت السنة .. تركت السنة" ، وقد كان ذلك في زمن الدولة الأمويّة . أمّا الدولة العباسيّة فقد بلغ حقد المتوكل ونصبه أن أمر بقتل كل مولود يسميه أبواه باسم علي (عليه السلام) ؛ لأنّه أبغض الأسماء إليه . حتّى أنّ علي بن الجهم الشاعر لما تقابل مع المتوكل قال له : يا أمير المؤمنين ، إنّ أهلي عقوني ! قال المتوكل : لماذا ؟ قال : لأنّهم سموني عليا وأنا أكره هذا الاسم وأكره من يتسمى به ، فضحك المتوكل وأمر له بجائزة . وكان المتوكل يُقيم في مجلسه رجلاً يتشبّه بأمير المؤمنين علي (عليه السلام) ، فيضحك الناس عليه ويقولون قد أقبل الأصلع البطين ، فيسخر منه أهل المجلس ويتسلّى بذلك الخليفة .
وما كان بغضهم للإمام علي (عليه السلام) إلّا بسبب الحسد أو الحنق أو يبغضونه لأنّه قتل آباءهم وإخوانهم الكفّار المشركين ، أو يخافون شدّته وعدله وصرامته ، فضلاً عن تصريح القرآن القوي بأنّهم انقلبوا على أعقابهم بعد استشهاد نبيهم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) . ولا ريب أنّ بغض الإمام علي نفاقٌ كما صرّح النبي الكريم ، وجزاء المنافق النار ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا - [سُّورَةُ النِّسَاءِ : 145.] . عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : مَا أَشَدَّ بُغْضَ قُرَيْشٍ لِأَبِيكَ ؟! قَالَ : «لِإِنَّهُ أَوْرَدَ أَوَّلَهُمُ النَّارَ ، وَأَلْزَمَ آخِرَهُمُ الْعَارَ» . (تاريخ دمشق : ج42، ص290 . والمعجم لابن الأعرابي : ج1، ص300. ونثر الدرّ : ج1 ص340 . وكشف الغمّة : ج2 ص319 . وبحار الأنوار : ج78 ص159 ح10 .)

تجميعة للأحاديث الصحيحة :-
1- صحيح مسلم - الجزء (1) - الصفحة (86) - الحلقة (131 - 78) :- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَاللَّفْظُ لَهُ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: «وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ، إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ: أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ» .
2- المستدرك على الصحيحين للحاكم - الجزء (1) - الصفحة (636) - الحلقة (1706) :- أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْهَاشِمِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرْزَةَ الْغِفَارِيُّ، ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْقَطَوَانِيُّ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُؤَذِّنُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْإِمَامُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ بِعَرَفَةَ، فَقَالَ لِي: يَا سَيِّدُ مَا لِي لَا أَسْمَعُ النَّاسَ يُلَبُّونَ؟ فَقُلْتُ: يَخَافُونَ مِنْ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ مِنْ فُسْطَاطِهِ، فَقَالَ: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، فَإِنَّهُمْ قَدْ تَرَكُوا السُّنَّةَ مِنْ بُغْضِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ» . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .
3- المستدرك على الصحيحين للحاكم - الجزء (3) - الصفحة (141) - الحلقة (4648) :- أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الْمُقْرِي، بِبَغْدَادَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ الرِّيَاحِيُّ، ثنا أَبُو زَيْدٍ سَعِيدُ بْنُ أَوْسٍ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا عَوْفُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِسَلْمَانَ: مَا أَشَدَّ حُبُّكَ لِعَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِيًّا فَقَدْ أَبْغَضَنِي» . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .
4- المستدرك على الصحيحين للحاكم - الجزء (3) - الصفحة (145) - الحلقة (4657) :- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْوَرَّاقُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَزَوَّرِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَرْيَمَ الثَّقَفِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ: «يَا عَلِيُّ، طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَّقَ فِيكَ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَّبَ فِيكَ» . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .
5- معرفة علوم الحديث للحاكم - الصفحة (180) :- سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ , عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ , عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: «وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ لَعَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ لَا يُحِبُّكُ إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يِبْغَضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ» . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: لَا أَعْلَمُ فِي رُوَاةِ الْحَدِيثِ زِرًّا غَيْرَ ابْنِ حُبَيْشٍ الْأَسَدِيَّ وَهَذَا الْحَدِيثُ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحِ .
6- صحيح ابن حبان - الجزء (15) - الصفحة (367) - الحلقة (6924) :- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ الْجَرْجَرَائِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَذَرَأَ النَّسْمَةَ، إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ: أَنَّهُ لَا يُحِبُّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يُبْغِضُنِي إِلَّا مُنَافِقٌ» .
7- صحيح الترمذي - الجزء (5) - الصفحة (643) - الحلقة (3736) :- حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عُثْمَانَ ابْنِ أَخِي يَحْيَى بْنِ عِيسَى الرَّمْلِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ، عَنْ الأَعْمَشِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «لَقَدْ عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ الأُمِّيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يَبْغَضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ» . قَالَ عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ: أَنَا مِنَ القَرْنِ الَّذِي دَعَا لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ» .
8- صحيح الترمذي - الجزء (5) - الصفحة (634) - الحلقة (3717) :- حَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ المُسَاوِرِ الحِمْيَرِيِّ، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَسَمِعْتُهَا تَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يُحِبُّ عَلِيًّا مُنَافِقٌ وَلَا يَبْغَضُهُ مُؤْمِنٌ» . وَفِي البَابِ عَنْ عَلِيٍّ. وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ .
9- مسند أبي يعلى الموصلي - الجزء (1) - الصفحة (250) - الحلقة (291) :- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ، إِنَّهُ لَعَهْدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ أَنَّهُ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ» . (صحيح)
10- السنن الكبرى للبيهقي - الجزء (5) - الصفحة (183) - الحلقة (9447) :- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ , أنبأ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ , ثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ النَّسَوِيُّ , ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ , ثنا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ , عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ النَّهْدِيِّ , عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرِو , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ بِعَرَفَةَ , فَقَالَ: يَا سَعِيدُ مَا لِي لَا أَسْمَعُ النَّاسَ يُلَبُّونَ؟ فَقُلْتُ: يَخَافُونَ مُعَاوِيَةَ فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ مِنْ فُسْطَاطِهِ , فَقَالَ: «لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ مُعَاوِيَةَ ، اللهُمَّ الْعَنْهُمْ فَقَدْ تَرَكُوا السُّنَّةَ مِنْ بُغْضِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ» . (صحيح)
11- سنن النسائي - الجزء (5) - الصفحة (253) - الحلقة (3006) :- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ، بِعَرَفَاتٍ، فَقَالَ: مَا لِي لَا أَسْمَعُ النَّاسَ يُلَبُّونَ؟ قُلْتُ: يَخَافُونَ مِنْ مُعَاوِيَةَ، فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ، مِنْ فُسْطَاطِهِ، فَقَالَ: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ فَإِنَّهُمْ قَدْ تَرَكُوا السُّنَّةَ مِنْ بُغْضِ عَلِيٍّ» . (صحيح)
12- السنة لابن أبي عاصم - الجزء (2) - الصفحة (597) - الحلقة (1319) :- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُسَاوِرٍ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ، تَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يُبْغِضُ عَلِيًّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يُحِبُّهُ مُنَافِقٌ» . (صحيح)
13- السنة لابن أبي عاصم - الجزء (2) - الصفحة (598) - الحلقة (1325) :- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ، إِنَّهُ عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأُمِّيُّ: إِنَّهُ لَا يُحِبُّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يُبْغِضُنِي إِلَّا مُنَافِقٌ» . (صحيح)
14- المعجم الكبير للطبراني - الجزء (22) - الصفحة (15) - الحلقة (1026) :- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا جَنْدَلُ بْنُ وَالْقٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَازِنِيُّ، عَنْ عَبَّادٍ الْكَلْبِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ فَاطِمَةَ الصُّغْرَى، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ بَاهَى بِكُمْ وَغَفَرَ لَكُمْ عَامَّةً وَلِعَلِيٍّ خَاصَّةً، وَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ غَيْرُ مُحَابٍ لِقَرَابَتِي، هَذَا جِبْرِيلُ يُخْبِرُنِي أَنَّ السَّعِيدَ حَقّ السَّعِيد مَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فِي حَيَاتَهِ وَبَعْدَ مَوْتِهِ، وَإِنَّ الشَّقِيَّ كُلُّ الشَّقِيِّ مَنْ أَبْغَضَ عَلِيًّا فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَوْتِهِ» . (صحيحٌ راجع فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل : ج2، ص658.)
15- سنن ابن ماجه - الجزء (1) - الصفحة (42) - الحلقة (114) :- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّهُ لَا يُحِبُّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يُبْغِضُنِي إِلَّا مُنَافِقٌ» . (صحيح)
16- مسند أحمد بن حنبل - الجزء (2) - الصفحة (71) - الحلقة (642) :- حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: «وَاللهِ إِنَّهُ لَمِمَّا عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ لَا يُبْغِضُنِي إِلا مُنَافِقٌ، وَلا يُحِبُّنِي إِلا مُؤْمِنٌ» . (إسناده على شرط الشيخين)
17- مسند أحمد بن حنبل - الجزء (2) - الصفحة (136) - الحلقة (731) :- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّهُ لَا يُحِبُّكَ إِلا مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُكَ إِلا مُنَافِقٌ» . (إسناده على شرط الشيخين)
18- مسند أحمد بن حنبل - الجزء (44) - الصفحة (117) - الحلقة (26507) :- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُسَاوِرٌ الْحِمْيَرِيُّ، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ، تَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ: «لَا يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ وَلَا يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ» . (صحيح لغيره)
19- فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل - الجزء (2) - الصفحة (650) - الحلقة (1107) :- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا وَكِيعٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ» . (صحيح)
20- فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل - الجزء (2) - الصفحة (563) - الحلقة (948) :- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، نا وَكِيعٌ قثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ» . (صحيح)
21- فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل - الجزء (2) - الصفحة (671) - الحلقة (1146) :- حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ قثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ أَبُو إِسْحَاقَ الطَّائِيُّ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرٍ: كَيْفَ كَانَ عَلِيٌّ فِيكُمْ؟ قَالَ: «ذَلِكَ مِنْ خَيْرِ الْبَشَرِ، مَا كُنَّا نَعْرِفُ الْمُنَافِقِينَ إِلَّا بِبُغْضِهِمْ إِيَّاهُ» . (صحيح)
22- فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل - الجزء (2) - الصفحة (639) - الحلقة (1086) :- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ قثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «مَا كُنَّا نَعْرِفُ مُنَافِقِينَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ إِلَّا بِبُغْضِهِمْ عَلِيًّا» . (صحيح)
23- فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل - الجزء (2) - الصفحة (570) - الحلقة (961) :- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا ابْنُ نُمَيْرٍ قثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: «وَاللَّهِ إِنَّ لَمِمَّا عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَا يُبْغِضُنِي إِلَّا مُنَافِقٌ، وَلَا يُحِبُّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ» . (صحيح)
24- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي - الجزء (9) - الصفحة (132) - الحلقة (14757) :- وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: «مَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِيًّا فَقَدْ أَبْغَضَنِي، وَمَنْ أَبْغَضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ» . رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ .
25- البداية والنهاية لابن كثير - الجزء (11) - الصفحة (85) :- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: أَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: «وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ: إِنَّهُ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ» . وَرَوَاهُ أَحْمَدُ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ وَوَكِيعٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَمُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ، وَيَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، بِهِ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي "صَحِيحِهِ" عَنْ وَكِيعٍ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ بِهِ. وَرَوَاهُ حَسَّانُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، فَذَكَرَهُ، وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ عَلِيٍّ. وَهَذَا الَّذِي أَوْرَدْنَاهُ هُوَ الصَّحِيحُ مِنْ ذَلِكَ .