مضى عام على ذكرى
التلاقى
وطيفك لم يزل فى العين باقى
وإسمك خفق قلبى كل
حين
ولفظه فى فمى حلو
المذاق
وحبك فى عروق الدم
يجرى
مقيما فى الحشا رغم
الفراق
يخامر كل عضو تاق
منى
إلى لقياك تحمله
إشتياقى
مع الأنفاس فى الخطرات
يأتى
لك التذكار فى دمع
المأقى
فمثلك لن يجود به
زمانى
فؤادا غيمه بالحب
ساقى