تعرف "سانت لوسيا" الخصبة وغير الملوثة السائحين، من فئة عشّاق الموسيقى، بخاصّة إلى "مهرجان سانت لوسيا للجاز والفنون" الربيعي، وهواة المغامرات الذين يتحدّون ذواتهم في تسلق جبال "بيتون" أو الانزلاق عبر الغابات المطيرة، والأزواج لقضاء شهر العسل والاسترخاء في أحد منتجعاتها المنعزلة. في الآتي، أشهر الأماكن السياحية في سانت لوسيا.
جبال "بيتون"
"بيتون" عبارة عن قمم شاهقة في سانت لوسيا
تعدّ جبال بيتون جزءًا من منطقة إدارة بيتون المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي؛ وفي هذا الإطار، يبلغ ارتفاع "جرو بيتون" إلى الجنوب 798 مترًا، و"بيتي بيتون" 750 مترًا. كانت تشكّلت الجبال خلال النشاط البركاني، منذ سنوات غابرة. تسلّق أي جبل من الجبلين "صعب".
إلى ذلك، يمكن الإطلالة على الجبال من "سوفرير"، القرية المعروفة بصيد الأسماك الملونة، وبخاصّة من مسار "تيت بول" الطبيعي. يعرف بعض الفنادق أيضًا بإطلالاته الخلّابة عليها.
خليج "ماريجوت"
خليج "ماريجوت" هو أجمل خليج في "سانت لوسيا"
يمكن القول إن خليج "ماريجوت" هو أجمل خليج في "سانت لوسيا"؛ يدعو خبراء السياحة إلى مشاهدته من "فيستا"، وذلك بين الطريق الساحلي الكاريبي الرئيسي والخليج نفسه. تنغمس سفوح التلال المورقة في الشاطئ المليء بالنخيل واليخوت. كان خليج "ماريجوت" أيضًا موقع تصوير فيلم 1967 Doctor Doolittle.
لناحية الإقامة، يتمتّع "ماريجوت باي ريزورت آند مارينا" الفاخر بإطلالات جميلة على اليخوت التي تجول في الخليج وسط التلال الخضر.
"سوفرير"
إطلالة على قرية الصيد "سوفرير"
تحرس جبال "بيتونز" الشاهقة قرية الصيد "سوفرير"، التي تلتفّ حول خليج جميل.
لـ"سوفرير" تاريخ مثير للاهتمام يرجع إلى أن جوزفين، زوجة الإمبراطور نابليون بونابرت، ولدت هناك في سنة 1763. لكن في تاريخ "سوفرير" جانب مروّع، ففي ساحة البلدة كانت تقع المقصلة التي أقيمت خلال الثورة الفرنسية في سنة 1780.
للذوّاقة...
تاريخ "سانت لوسيا" غنيّ بالثقافات، من الهنود الحمر إلى الأفارقة والفرنسيين والبريطانيين، لينعكس ذلك في مطبخها المميز بالمأكولات البحرية الطازجة، لا سيّما المحار. الطبق الوطني للجزيرة هو السمك المالح المطهي مع الموز الأخضر المسلوق، وهو يتوافر في كلّ لوائح الطعام في أنحاء الجزيرة. إلى ذلك يعتبر شاي الكاكاو، المصنوع من الكاكاو المحلي والتوابل والحليب، مشروبًا مناسبًا للفطور، جنبًا إلى جنب الخبز الساخن المقلي.