ذات يوم ، ذهبت الى بيتها زائراً
طلبتُ أن اكلّمها على إنفراد
تهلّلَ وجهها بالفرح
كأنّها ستنال المراد
قلتُ لها: تعرفين كم عزيزة انتِ عندي،
جئتكِ اليوم بطلب...
وارجو ان لا تُرجعيني خائباً
قالت : إبشر يا ابن خالتي
يبدو اليوم يوم فرحتي...
لن اعصَ لك أمر
لطالما انتظرتُ هذا اليوم
بفارغ الصبر
قلت : لي صديق يٍحبّكِ
وطلب ان اتوسّط له لديكِ
صمتت...وكأنّها صُعِقَتْ... وانهالت دموعها على خدّيها
غادرتْ الغرفة وهي تبكي بمرارة
كأنّها كومة قشٍّ اوقدت بشرارة
ماذا فعلت؟ بمَ أخطأت؟
هل كانت تحبّني؟
هل كانت تتمنّاني؟
يا الله !!!
ما أغباني !