النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الجمهور البريطاني يختار توم هانكس كأفضل أب مثالي على الشاشة

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 118 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,718 المواضيع: 10,647
    التقييم: 29857
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة

    Rose الجمهور البريطاني يختار توم هانكس كأفضل أب مثالي على الشاشة إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع


    توم هانكس برع في أداء العديد من أدوار الأب خلال مسيرته الفنية (رويترز)


    بمناسبة أجواء عيد الأب هذا الأسبوع، أجرت شركة "سوني بيكتشرز" (Sony pictures) استطلاعا سألت فيه الجمهور البريطاني عمن يريدون أن يلعبوا دور آبائهم على الشاشة، فوضع واحد من كل 10 منهم النجم الأميركي توم هانكس في المقدمة، باعتباره أفضل من لعب دور الأب في السينما، وتمنى أن يلعب دور والده هو أيضا في فيلم سينمائي.
    وجاء المخضرم أنتوني هوبكنز الثاني بعد هانكس، والراحل روبن ويليامز الثالث، وهاريسون فورد الرابع، وأخيرا ليام نيسون الخامس.
    لكننا سنُبحر مع فيلمين لهانكس، كنجم كان مميزا بهذا الدور في معظم أفلامه، بدءا من تلك الكوميديا ​​الرومانسية العائلية الماتعة، في فيلم "الساهر في سياتل" (Sleepless in Seattle) عام 1993، ثم الأيقونة السينمائية التي ختمها بأجمل مشاهد الأبوة، لأب يفترض أن لديه إعاقة عقلية، في فيلم "فورست غامب" (Forrest Gump) عام 1994. مرورا بدوره في الفيلم الأخلاقي "الطريق إلى الهلاك" (Road to Perdition) عام 2002، ووصولا إلى إبداعه في دور الأب البديل في فيلم "أخبار العالم" (News of the World) عام 2020.


    الطريق إلى الهلاك

    فيلم أشبه بمأساة يونانية، مدته 117 دقيقة، يدور حول دراما العصابات الأميركية في ثلاثينيات القرن الماضي. أخرجه سام مينديز عن رواية مصورة لماكس ألان كولينز وريتشارد بيرس راينر. تتناول إشكالية خيانة الأب لعائلته وتعريضهم لمخاطر قاتلة. وتطرح تساؤلا عما إذا كان يجب على الآباء تجنيب أبنائهم عواقب خطاياهم؟
    وفيه نرى توم هانكس (مايكل سوليفان) عضوا في إحدى عصابات الجريمة المنظمة في شيكاغو، بزعامة جون روني (بول نيومان) الذي يعتبره سوليفان والدا له، ويغضب بشدة عندما يكتشف أن الابن جون كونور (دانيال كريغ) يسرق أباه روني.
    وفي الوقت الذي نرى فيه الابن مايكل جونيور (تايلر هوتشلين) -البالغ من العمر 12 عاما- يقرر أن يتحرى عن طبيعة عمل أبيه سوليفان، بعد أن أثار أخوه في نفسه الشك بهذا الشأن، فيختبئ بسيارة في الظلام، ويرى رجلا مقتولا. ورغم علمه أن الرجل لم يُقتل من قِبل أبيه، فإن شكوكه فيه تتأكد من هذه الليلة.
    وعلى عكس عادة رجال العصابات، يحرص مايكل سوليفان على ألا ينخرط ولداه في الجريمة، باعتبار أنه "سلك طريقها مضطرا، من أجل توفير حياة كريمة لهما، ولأمهما (جينيفر جيسون لي).ولكن عندما تُقتل زوجته وابنه الأصغر، يشرع سوليفان في إطلاق النار على الجاني مع ابنه الأكبر، دون أن يبكي، أو يُظهر أية عاطفة، لكنه يبدو غير نادم على أخطائه، ولا يريد أن يعترف أن اختياره لحياة العصابات الشريرة والعنيفة، يجعله مسؤولا في النهاية عن موت زوجته وابنه، فليس مُهما أنه قاتل، المهم أنه أب ويحب أبناءه، "وكأننا بصدد جرعة تقشعر لها الأبدان في البلاغة الأخلاقية للمجرم"، على حد قول الناقد بيتر برادشو.

    فمأساة مايكل سوليفان -كما يقول الناقد روغر إيبرت- "أنه وضع روني فوق عائلته، في الوقت الذي فضل روني أسرته على كل شيء". وهو ما جعل الابن مايكل يسأله بعد مقتل أمه وأخيه الصغير، لماذا لا يستطيع أن يفهم كيف يحمي روني ابنه كونور الذي خانه وسرق منه، ويتخلى عن رجله المخلص الذي يعتبره والده؟


    "صاخب للغاية وقريب جدا"

    "صاخب للغاية وقريب جدا" (Extremely Loud & Incredibly Close)؛ فيلم أميركي مقتبس من رواية لجوناثان سافران فوير عن أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001. وهو من سيناريو إريك روث بينيد، ومؤلفه "فورست غامب"، وأخرجه ستيفن دالدري في عام 2011.على مدى 129 دقيقة نعيش أحداث قصة مؤثرة عن أوسكار شيل (توماس هورن) الطفل النيويوركي الذكي بشكل مذهل، والذي مات والده الصائغ توماس (توم هانكس) أثناء وجوده بأحد البرجين التوأمين في ذلك اليوم الدامي. ويتخيل أنه يستطيع التعرف إليه من خلال فحص مقاطع الفيديو التي تُظهر جثثا تسقط من أحد الأبراج، ويبذل جهودا كبيرة لتجميع ذكريات الماضي، ويحاول الاحتفاظ بذكرى أبيه حية من خلال 6 رسائل هاتفية أرسلها في ذلك الصباح الحزين، بينما كان أوسكار منهمكا في اللعب.

    علاقة وثيقة بشكل غير عادي كانت تربط الفتى بوالده الذي جاء كنموذج يحتذى لأب أمضى ساعات لا تحصى مع ابنه، ليشركه في ألعاب بارعة من أجل إسعاده، ويبتكر له جميع أنواع الأفكار التي تمثل تحديا ذهنيا، يجعله يفهم العالم من حوله ويتغلب على كل مخاوفه، دون أن يتوقع أنه سيتركه مهووسا يعاني الوحدة.

    يبدأ الفيلم بجنازة الأب في نعش فارغ، ونرى ليندا (ساندرا بولوك) والدة أوسكار البعيدة عنه، حيث لم تلعب أي دور في تنشئته العلمية، مما جعله قريبا من جدته (زوي كالدويل) أكثر.
    وبعد أن يجد أوسكار مظروفا مكتوبا عليه كلمة "أسود" (Black) بأحرف كبيرة توحي بأنها قد تكون اسم شخص ما ويعثر بداخل المظروف على مفتاح؛ يشرع في القيام برحلة على الأقدام شملت جميع أحياء نيويورك، تعقب فيها 472 فردا، الاسم الأخير لكل منهم "بلاك"؛ على أمل أن يتمكن من العثور على القفل المطابق لمفتاح أبيه.في الفيلم، منح هانكس دور الأب جانبا من ملامح غريبة الأطوار، حيث يكمل شخصية ابنه، بينما قدمت بولوك شخصية الأم المنفصلة المبهمة من البداية حتى النهاية. وتألق توماس هورن -الذي لم يسبق له التمثيل- في كل مشهد "بأداء طبيعي استثنائي، مبهج ومقنع تماما"، كما يقول الناقد تود مكارثي.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2019
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 40,173 المواضيع: 14,307
    صوتيات: 462 سوالف عراقية: 8
    التقييم: 33939
    آخر نشاط: 30/August/2021
    مقالات المدونة: 4
    شكرا لك اخوية الطيب ...

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قُزوؤومہٰهٰهٰہٰٖ~❥ مشاهدة المشاركة
    شكرا لك اخوية الطيب ...

    ممنون من ردكم العطر
    تحياتي لكم مع كل الود

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال