قال ريتشارد وارويك، الذي كان تلميذاً في أواخر السبعينيات، وتم تشخيص إصابته لاحقاً بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز): "لقد فقدنا الكثير من الأصدقاء وهذا أمر مفجع للغاية".
ويصف ريتشارد نفسه بالمحظوظ لأنه على عكس العديد من زملائه التلاميذ، لا يزال على قيد الحياة.
وسيتم في جلسة التحقيق العام التي ستجري هذا الأسبوع، الاستماع إلى الطلاب وأولياء الأمور والموظفين السابقين في مدرسة بريطانية خاصة، فيما يسمى بأسوأ كارثة علاجية في تاريخ خدمة الصحة الوطنية في البلاد ( NHS).
في الفترة بين عامي 1974 و 1987، عُرض على أكثر من 120 طفلاً مصاباً بمرض الناعور (الهيموفيليا) علاج في كلية اللورد مايور تريلور؛ وهي مدرسة خاصة للأطفال ذوي الإعاقات الجسدية في مقاطعة هامبشاير في جنوب إنجلترا.
وعلى الرغم من عمل المركز من موقع المدرسة، إلا أن المركز المتخصص كان يدار من قبل خدمة الصحة الوطنية ولديه فريق طبي متخصص.