النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

جليد جبال الألب يحافظ على 10 آلاف عام من تاريخ مناخ الأرض

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 121 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 35,622 المواضيع: 10,453
    التقييم: 29332
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 5 يوم

    Rose جليد جبال الألب يحافظ على 10 آلاف عام من تاريخ مناخ الأرض

    جليد جبال الألب يحافظ على 10 آلاف عام من تاريخ مناخ الأرض


    يعود تاريخ اللب الجليدي لجبال الألب إلى 10 آلاف عام (جامعة كا فوسكاري)


    على جانب جبل على قمة الأراضي القاحلة المتجمدة لأرخبيل سفالبارد النرويجي (Norway’s Svalbard archipelago)، يوجد "قبو يوم القيامة" في القطب الشمالي، وهو مرفق يحوي ما يقرب من مليون عينة من البذور من كل بلد تقريبا على وجه الأرض.
    تم تصميم بنك سفالبارد العالمي للبذور للحفاظ عليها في مأمن من الحرب النووية أو أي كارثة عالمية أخرى، كما تم إنشاء قبو آخر في مكان قريب، ولكن بدلاً من تخزين البذور تم بناء مكتبة ضخمة لضمان بقاء أهم الكتب والوثائق والبيانات في العالم.


    مشروع ذاكرة الجليد

    لا يقتصر الأمر على البذور المحفوظة في القطبين، فالعلماء أيضا يحتفظون بأكوام من الجليد القديم لدراستها فيما بعد، حيث تم استخراج أقدم جليد في منطقة الألب بنجاح، وهو جاهز للتخزين في القارة القطبية الجنوبية.
    ومما يجعل حفظ وتخزين هذا الجليد مهما للغاية هو تاريخ المناخ الذي يسجله، حيث يعود تاريخ اللب الجليدي لجبال الألب إلى 10 آلاف عام، مما يمنح الباحثين نظرة ثاقبة لا تقدر بثمن حول كيفية تغير البيئة خلال تلك الفترة الزمنية.
    هذه الخطوة هي جزء من مشروع دولي مستمر يسمى "ذاكرة الجليد" (Ice Memory)، يهدف إلى الحفاظ على هذه القطع الأثرية الطبيعية قبل أن يتسبب الاحتباس الحراري وذوبان الجليد في اختفائها، ويعد استخراج عينات من جبال الألب أمرا مهما للمشروع.
    "كانت المهمة ناجحة: فقد حصل الفريق على لُبّين جليديين يزيد عمقهما على 80 مترا من موقع مهم جدا، يحوي معلومات عن مناخ آخر 10 آلاف عام"، كما يقول كارلو باربانت أستاذ الكيمياء التحليلية في جامعة كا فوسكاري (Ca’ Foscari University) في فينيسيا بإيطاليا.
    ويضيف باربانت في البيان الصحفي المنشور على موقع الجامعة بتاريخ 10 يونيو/حزيران الجاري، "لقد عمل الفريق بشكل جيد على الرغم من الظروف الجوية القاسية، من هبوب الرياح والثلوج القوية. والآن سيتم الاحتفاظ بهذا الأرشيف الثمين لتاريخ مناخ جبال الألب للمستقبل".



    حصل الفريق على لُبّين جليديين يزيد عمقهما على 80 مترا (جامعة كا فوسكاري)


    ثاني أكبر نهر جليدي

    واستغرق استخراج الجليد من قِبل الباحثين 5 أيام على ارتفاع 4500 متر في نهر "كولي جنيفيتي" (Colle Gnifetti ) الجليدي، وقد اتخذ الفريق مخيم البحث العلمي "كابانا مارغريتا" (Capanna Margherita) الذي تم إنشاؤه منذ 128 عاما، مقرا له، وهو يعد الأكثر ارتفاعا في أوروبا.
    النهر الجليدي الذي تم أخذ الجليد منه هو ثاني أكبر نهر جليدي في منطقة الألب، بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 40 كيلومترا مربعا، ويقدر العلماء أنه منذ منتصف القرن الـ19 فقد الجبل الجليدي حوالي 40% من مساحته الإجمالية.
    وبعبارة أخرى، فإن عينات الجليد هذه التي يُعتقد أنها لم تتعرض للذوبان طوال 10 قرون، قد تم استخراجها في الوقت المناسب، وتعد هذه هي المهمة الثالثة التي تقوم بها "ذاكرة الجليد" في جبال الألب.



    من المقرر الانتهاء من الكهف الثلجي -منشأة التخزين في القارة القطبية الجنوبية- عام 2022 (جامعة كا فوسكاري)


    كهوف تخزين جليد آمنة

    يقول فابيو ترينكاردي مدير قسم علوم نظام الأرض والتقنية البيئية في المجلس الوطني الإيطالي للبحوث (Italian National Research Council) "إذا فقدنا أرشيفات مثل هذه، فسوف نفقد تاريخ تغيير البشرية للمناخ"، ويضيف "دعونا نحافظ عليها حتى يتسنى للأجيال القادمة دراستها عندما نرحل".
    وتم إطلاق مشروع "ذاكرة الجليد" عام 2015 من قبل علماء جليد فرنسيين وإيطاليين وسويسريين، وقد تعاونت مع علماء ومجموعات بحثية من جميع أنحاء العالم في محاولة للحفاظ على لب الجليد من أجل الدراسة المستقبلية، مع توفر الأبحاث اللاحقة في قاعدة بيانات متاحة للاطلاع.
    وتتوقع المنظمة أنه بحلول نهاية القرن لن يكون لدينا المزيد من الأنهار الجليدية المتبقية تحت 3500 متر في جبال الألب، و5400 متر في جبال الأنديز، وهو ما يمثل كثيرا من الأدلة العلمية التي كان من الممكن فقدانها بسبب الاحتباس الحراري.



    تم إطلاق مشروع "ذاكرة الجليد" عام 2015 (جامعة كا فوسكاري)

    من المأمول أن يتم الانتهاء من "الكهف الثلجي" -منشأة تخزين في القارة القطبية الجنوبية، تقع في محطة أبحاث كونكورديا الفرنسية الإيطالية- بحلول عام 2022. وحيث إن متوسط درجة الحرارة فيه 54 درجة مئوية تحت الصفر، فإن الكهف لن يتطلب أي مصدر للطاقة، وسيكون في مأمن من الاحترار المستقبلي في جميع أنحاء الكوكب.
    تقول تزيانا ليبييلو عميدة جامعة كا فوسكاري في فينيسيا "مناخنا في حالة طوارئ، ولمواجهة هذه الأزمة، نحتاج إلى فهم الأسباب وإيجاد الحلول الممكنة، لذا فإن البحث والتوعية ضروريان".

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,275 المواضيع: 1,547
    صوتيات: 197 سوالف عراقية: 329
    التقييم: 13333
    مزاجي: هادئ
    المهنة: أعمال حره
    أكلتي المفضلة: تمن ومرق
    موبايلي: Honor 10X Lite
    آخر نشاط: منذ 20 ساعات
    مقالات المدونة: 102
    شكرا جزيلا للمجهود

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن هاشم مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا للمجهود

    ممنون من حضوركم العطر
    تحياتي لكم مع مودتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال