من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: November-2019
الجنس: أنثى
المشاركات: 40,178 المواضيع: 14,307
صوتيات:
462
سوالف عراقية:
8
آخر نشاط: 30/August/2021
السفير البريطاني في العراق: استهداف قوات التحالف الدولي يدعم داعش الإرهابي
السفير البريطاني في العراق: استهداف قوات التحالف الدولي يدعم داعش الإرهابي
أكد السفير البريطاني في العراق ستيفن هيكي، أن سلسلة من الأسباب تجعل من إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة مواقع على التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي أمرا سيئاً للغاية بالنسبة للعراق وخطيراً للغاية بالنسبة للمنطقة بأسرها.
وقال هيكي في تغريدة له على تويتر، إن هذا الاستهداف يدعم داعش، كون إن التحالف الدولي يتكون من 78 دولة، وأن قواته نفذت قوات العام الماضي 300 غارة جوية ضد داعش في العراق ومنذ عام 2016، قدم التحالف أكثر من ملياري دولار من المعدات لقوات الأمن العراقية، متسائلاً "فإذا قمت بمهاجمة التحالف، فإنك تهاجم القوات التي تقاتل داعش، وهذا سيساعد داعش فقط".
وأضاف هيكي، أن الاستهداف يضعف الدولة العراقية حيث أن التحالف موجود في العراق بشكل قانوني بدعوة من الحكومة ذات السيادة، والتي طلبت المساعدة الدولية لمواجهة داعش حيث تتمركز قوات التحالف في قواعد عراقية وهي شريكة بشكل وثيق مع القوات المسلحة العراقية، وان هذا الاستهداف يعرض حياة العراقيين وكذلك حياة التحالف للخطر موضحاً أن الهجمات الصاروخية في بغداد أسفرت خلال شهرين فقط العام الماضي عن مقتل ستة مدنيين عراقيين، "أسرة مكونة من خمسة أفراد في منزلهم، وطفل كان بعيداً عن حديقة عامة".
وأشار إلى أن الاستهدافات تجعل العراقيين أكثر فقراً حيث يحتاج العراق فعلاً إلى الاستثمار الأجنبي لتنمية اقتصاده وخلق فرص عمل ومنافسة باقي بلدان العالم وأن أحد أكبر العقبات أمام المزيد من الاستثمار الأجنبي هو نشاط هذه "الميليشيات الخارجة عن سيطرة الدولة" وفقا لتغريدته وان المزيد من الهجمات الصاروخية يعني المزيد من الفقر.
وتابع بحسب تغريدته "إن الهجمات التي تشنها الميليشيات المدعومة من الخارج تحول العراق إلى ساحة معركة للدول الأخرى"، وتؤدي إلى خطر اتساع رقعة النزاع وأن قوات التحالف لها الحق في الدفاع عن نفسها من الهجمات، لكن لا أحد يود أن يرى تصعيداً هنا في العراق أو في المنطقة، موضحاً أن هذا بإمكانه أن يقوض التقدم في تخفيف التوترات الإقليمية من خلال المحادثات الإيرانية السعودية في بغداد والمفاوضات النووية في فيينا، مجدداً، أن هذا يضر بالنمو الاقتصادي للعراق ويخاطر بالتصعيد.
كما بين أيضا، إنه غير ضروري تماماً، إذا كنت عراقي تريد مغادرة التحالف للعراق يمكنك تحقيق ذلك سلمياً وسياسيا، ولاحاجة للعنف وإلحاق مثل هذا الضرر بالعراق والمنطقة ككل