هي الأكْدارُ قد تَطْفو .. على نَهرِ النُهَى السَارِي ولكن بعدها يَصْفو .. و يَحْلُو مَاؤهُ الجَارِي فهذا طَبعُ دُنيَانا .. و هَذِي سُنّةُ البَارِي أَيَا مَن بَاتَ حَيْرَانَا .. أوَانُ الفَجرِ قد حَانَا مَلَاكَ الدَهرُ أحْزَانا .. فقُمْ و امْلَأْهُ ألْحَانا فلو نَرضَى بِبَلْوَانا .. لصَارَ الشَوكُ رَيحَانَا إذا حُلِّيتَ إيمانا .. فَكُلُّ الصَعبِ قَد هانَا ثِمَارُ السَعدِ في غَدِنا .. بُذُورُ كِفاحِنا الآنَ
ياسر مصطفى