ياسادة القلب من لي غيركم؟ ومتى
أسلمت من بعدكم للحبّ خَفَّاقي؟
إن كان فيض الهوى في حَقِّكُم قَدَرِي
بذلت في حبِّكم روحي وأشواقي
سِيَّان في بعدكم أو قربكم فَلَئِن
غبتم هنا قد حضرتم بين آفاقي
إن كان للطَّيف أن يخفى بغيبتكم
لما توانيت في إقناع أحداقي
‏كان ازدحام سَمائي كافيا أبدا
أن يمطر العشق حرفا فوق أوراقي
مالي وللنَّاس إن قالوا وما صدقوا:
إني أسير الهوى .. أهفو لإعتاقي
خيانة للهوى إن قلت يكفيَ أو
أبديتُ مِنِّي لنفسي بعض إشفاقي

سمية عادل