النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

"حرب الكيوي".. الفاكهة الذهبية تشعل نزاعا دوليا

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 153 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقب
    رفيق القمــر
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,703 المواضيع: 9,593
    صوتيات: 89 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 19600
    آخر نشاط: منذ 38 دقيقة
    مقالات المدونة: 12

    "حرب الكيوي".. الفاكهة الذهبية تشعل نزاعا دوليا


    القصة أكثر من مجرد فاكهة، بل توتر بدأ في الاشتعال مؤخرا بين نيوزيلندا والصين، فيما يبدو أن خيارات الأولى محدودة في هذا الصراع.
    وتقول صحيفة "غارديان" البريطانية إن الكيوي المنتشر في محال السوبر ماركت في نيوزيلندا يعتبر أكثر الصادرات الزراعية قيمة في تلك البلاد.
    وأظهرت "الفاكهة الذهبية" التوترات المتصاعدة بين نيوزيلندا والصين، أكبر شريك تجاري للأولى.
    وبدأت القصة منتصف عام 2010، عندما هرّب مستمثر سر الفاكهة النيوزيلندية وأفشى به إلى الصين، وبعدها ظهرت آلاف الهكتارات من هذه الفاكهة بشكل غير مشروع في بلاد "التنين".
    وكافحت نيوزيلندا لسنوات من أجل حماية حقوق الملكية الخاصة بالكيوي، الذي يعد منتجا زراعيا بالغ الأهمية من الناحية التجارية لها، إذ حققت شركة "زيسبري" العملاقة من ورائه أرباحا بلغت 3.9 مليار دولار نيوزيلندي (2.6 مليار دولار)، العام الماضي فقط.
    وربما ساهم "صن غولد"، وهو نوع جديد من الكيوي، في إنقاذ الصناعة المحلية من الكارثة، إذ مع حلول عام 2010، تعرضت مساحات شاسعة من محصول الكيوي إلى الخراب بسبب تفش مرض.
    وكان الأمر كابوسا بالنسبة للمزارعين، وأوقع خسائر تقدر بـ900 مليون دولار نيوزيلندي، وحتى النوع الجديد تعرض لأضرار.
    ومع ذلك، سارعت "زيسبري" إلى تسجيل الملكية الحصرية للنوع الجديد في أنحاء العالم، وكان ذلك خطوة صائبة، إذ مع مرور الزمن تجاوزت صادرات الكيوي الذهبي في نيوزيلندا صادرات الكيوي الأخضر.
    وكان ذلك خبرا رائعا بالنسبة إلى "زيسبري"، لكن في عام 2016 وردت أنباء غير سارة: الكيوي الذهبي شوهد ينمو في الصين، فاستأجرت الشركة محققين خاصين، وبالفعل كانت الأنباء صحيحة.
    واكتشف التحقيق أن رجلا يدعى هاويو غاو، وهو مستثمر اشترى بستانا في قرية صغيرة في نيوزيلندا، نقل كميات من براعم الكيوي تهريبا إلى مقاطعة سيتشوان وسط الصين، حيث باعها هناك بمبلغ 60 ألف دولار نيوزيلندي.
    وفي النهاية، أمرت المحكمة العليا في نيوزيلندا بتغريمه بمبلغ 13 مليون دولار نيوزيلندي.
    ربحت "زيسبري" المعركة القضائية ضد هذا المستثمر لكنها خسرت الحرب مع الصين، خاصة بعد انتشار زراعة الكيوي الذهبي في الصين على نطاق واسع، وفشلت في الحصول على دعم قوي من حكومة بكين في هذا المجال.
    وكتبت الشركة النيوزيلندية أن "المساحة غير المشروعة من بساتين الكيوي الذهبي تضاعفت ببين عامي 2019 و2021، إلى أكثر من 5200 هكتار".
    وتشرف على ذلك شركة صينية تحمل اسم "غولد ثري"، وسط توقعات بأن تضاعف هذه الشركة إنتاج الكيوي الذهبي.
    والمفارقة في الكيوي أن جذورها صينية الأصل، ووصلت إلى نيوزيلندا عام 1904 ثم وازدهرت في ظل المناخ المواتي هناك، حتى بدأ في تصديرها في الخمسينيات، ومع مرور الوقت أصبح الكيوي مرادفا لنيوزيلندا.
    وتتهم حكومة رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، بالتساهل في مواجهة الصين، لكن آخرين يرون أن هامش الحركة أمامها محدود، خاصة أن الصين أكبر شريك تجاري للبلاد.
    ويقول أستاذ القانون الدولي أندرو غيليسبي: "إن كلمة (صغير) تؤكد حجمنا بشكل مبالغ فيه، فنحن نقطة" مقارنة مع الصين.
    واعتبر أن "التصعيد مع الصين قد يثير غضبها. كما هو الحال مع جميع القضايا القانونية، يمكنك الفوز من الناحية النظرية ، لكن في كثير من الأحيان يكون ثمن الفوز أكبر من قدراتك. قد يجدون أنفسهم (حكومة نيوزيلندا) في وسط عاصفة كبيرة للغاية وستكون العواقب النهائية أكبر بكثير من قضية الملكية الفكرية هذه".

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,274 المواضيع: 1,547
    صوتيات: 197 سوالف عراقية: 329
    التقييم: 13333
    مزاجي: هادئ
    المهنة: أعمال حره
    أكلتي المفضلة: تمن ومرق
    موبايلي: Honor 10X Lite
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع
    مقالات المدونة: 102
    شكرا جزيلا اخ علي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال