وقّعت مكسيكو وباريس اتفاقية تعاون في مجال الوقاية من مخاطر الأوبئة، بحسب ما أعلنت المكسيك الجمعة، لتُصبح بذلك أوّل دولة في أميركا اللاتينيّة تنضم إلى مبادرة "بريزود" الدولية التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كانون الثاني/يناير في إطار قمة "كوكب واحد".
وسلّطت جائحة كوفيد-19 الضوء على الروابط بين تدمير الطبيعة وظهور أمراض جديدة. ولمنع تفشّي أوبئة جديدة، أُنشئت مبادرة "بريزود" التي تضمّ معاهد بحوث في فرنسا وآسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينيّة وتشمل أيضاً عدداً من الجامعات.
وقال وزير الصحّة المكسيكي خورخي ألكوسير، إن هذا الاتفاق "سيسمح لنا بتوسيع إمكانيات استجابتنا" للأوبئة.
وقد أُنشئ مختبر دولي أطلِق عليه اسم "إل دورادو"، يضمّ باحثين من الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك والمعهد الفرنسي للبحث والتطوير "آي آر دي".
وأشارت وزارة الصحة المكسيكية إلى أن الباحثين سيركّزون في أبحاثهم المشتركة على "تأثير تطوّر موطن الحيوانات، مثل القوارض والحشرات، وتأثيره على انتقال الأمراض".