أقدم رجل أردني على ضرب ابنته الجامعية حتى الموت، بسبب تدني علاماتها الدراسية، في جريمة أثارت غضبا عارما على مواقع التواصل في المملكة
وألقت السلطات الأمنية في الأردن القبض على الأب، فيما قرر مدعي عام الجنايات الكبرى توقيفه 15 يوما قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل، وذلك بتهمة ”القتل المقترن مع تعذيب المقتولة بشراسة"، بحسب ما أفادت قناة "رؤيا" عبر موقعها الإلكتروني.
ونقلت القناة عن مصدر مقرب من التحقيق قوله إن "الضحية هي فتاة جامعيه بالسنة الدراسية الأولى، وتدرس في الجامعة على حساب منحة دراسية، وفي يوم الجريمة كان والدها قد عرف أن ابنته حصلت على معدل علامات متدن وأن ابنته قد تخسر تلك المنحة".
وأشار المصدر إلى أن"الجاني كان قد أحضر سلكا كهربائيا وبدأ بضرب ابنته به قرابة الساعة دون توقف، فيما اعترف أمام المدعي العام بأنه ضرب ابنته لكن لم تكن نيته قتلها".
وذكر أن"أشقاء الضحية ادعوا خلال التحقيق معهم، أن شقيقتهم قصرت في الامتحانات وتدنى معدل علاماتها"، مضيفين أن"والدهم حاول إسعاف ابنته وإيقاظها عندما فقدت وعيها وسقطت على الأرض".
كما نقلت القناة الأردنية عن مدير المركز الوطني للطب الشرعي، قوله إن"الضحية جرى تشريحها في المركز من قبل لجنة طبية، بعد وفاتها في مستشفى خاص".
وذكر مدير الطب الشرعي أن"مساحة الكدمات شكلت 50% من جسدها"، مرجعا سبب وفاة الفتاة إلى إصابتها بنزيف داخلي تحت الجلد".
وعبر منصات التواصل الاجتماعي أثارت الحادثة صدمة واستياء واسعا، حيث ندد ناشطون بالجريمة، وسط مطالبات بإيقاع عقوبات مشددة بحق الأب.
وتصدر وسم حمل اسم الفتاة قائمة الأعلى تداولا في الأردن، وعبر المشاركون فيه عن غضبهم وحزنهم على مقتل الفتاة التي راحت ضحية جريمة بشعة وغير مبررة، بحسب قولهم.