صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23 456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 80
الموضوع:

روايات صغيرة - الصفحة 4

الزوار من محركات البحث: 499 المشاهدات : 4501 الردود: 79
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #31
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2015
    الدولة: Ahvaz
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,263 المواضيع: 43
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4190
    مزاجي: حسب الأجواء
    أكلتي المفضلة: بریاني
    مقالات المدونة: 1
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الواسطي مشاهدة المشاركة
    بعد عَقد قرانها مُباشرةً أصابها الألم والمرض، واصفرَّ وجهُها وَذَبُلت ، فذهبت إلى الطَبيبة لتطمئن فكانت المُفاجئة أَن قالت لَها " أنَّ الرّحم يكاد يكون مشقوق نِصفين
    - الوصف الذي قالتهُ لي - ، وَلن تستطيع الحَمل "

    خرجت مِن المُستشفى وكُل ما يجول في خاطرها تُرى كيف سأقول هذا لزوجي ، وهل سيترُكني !؟ أنا أُحبّه بشدَّة فماذا أفعل !

    أمسكت بهاتِفها وحاولت الإتصال بهِ ، وبعد أكثر مِن مُحاولة أجابها وأخبرتهُ بكُل شيء ، فكان ردّه صادمًا بالنِّسبة لها ، قال لَها : وأنا لَن أستطيع أن أُكمل معكِ.

    انعقد لسانها ، حتّى كلمات الغَزل التي اعتادت أن تقولها لَهُ في كُل مكالمة ؛ لَم تستطع البوح بِها فَصمتت ، وانتظرت مِنهُ أن يُخبرها أنّه يَمزح ، وأن يُخبرها بموعد الزفاف ، ويَطلُب مِنها أن تُرسل لهُ صورتها بالفستان ، ويُخبرها أيّهم أجملُ عليها ، لكنّها فوجئت بالطّلاق ، لم تَتحمّل الصمود كثيرًا ووقعت مغشيًا عليها.

    عندما أفاقت وجدت نفسها في المَنزل ، وأُمّها تُربّت على يدها ، وَ تُقبّل رأسها ، أخذت الفتاة تبكي بشدّة وتقول :
    تَركني يا أُمي وأنا في أمسّ الحاجة إليه.

    - لا بأس يا حَبيبتي ، كُلما جاءت الخيباتُ باكراً كلما صار ترميمها أسهل، نظَر هو إلى أسباب الدُّنيا والطّب، ولم يَنظُر إلى قوّة الرّب.

    - هَل كان عليَّ فعلُ شيءٍ يا أُمي ؟

    - لا بُنيَّتي ، يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ؟
    قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ، عليكِ فقط أن تعودي كَما كُنتِ.

    - وَلكنّي أُحبّهُ.

    - واللّٰه يَعلم مَن هو الأصلحُ بِحُبّك.

    - والزفاف !

    - اصبري واحتسبي، فَمَن للصبرِ غيرك ؟

    مرّت الأيام والشهور ، وتحسَّنت صِحتها قليلًا ، ولكنَّ الحَمل كان مُستحيلًا - كما كانوا يَقولون -.

    وبعد عام تَقدَّم لَها شاب ذو خُلقٍ ودين ، رفضتهُ خوفًا مِن أن يُترك قَلبها ثانيةً ، ولكّنهُ تقدّم مرة أُخرى فوافقت على الجلوس مَعهُ، حدّد والدها الموعد، وفي الرؤية الشرعية قالت لَهُ: لَن أستطيع الإنجاب.

    قال لَها : ما ضيرُ لو أنَّنا توكّلنا على الله الذي يَمنح ويَمنع!

    - لِمَ لا تتزوّج غيري وَتُنجب ؟

    صَمتَ..

    - كيف لعاقلٍ أن يَتزوّج مِن عاقر وهو يعلم أنها لَن تُنجب !

    - تقصدين كيف لعاقل أن يأخُذ بأسباب البشر ويغضُّ الطرفَ عَن المُسبِّب ؟ إن كُنتِ تقصدين هذا فالذي أعطي زكريا سيُعطيني.

    وافقت عليه، وتمَّت الخطبة والزفاف، وبعد أكثر مِن ثلاثة أعوام حَملت في الطفل الأول، شعُرت وكأنَّ الدُّنيا قد أشرقت بالربيعُ في عُمرها ، كانت تذهب لتُحضر مع زوجها ملابس للطفل وتقول لَهُ " أيُّهم أجمل ؛ هذا أم ذاك "
    هل سيكون صبي أم فتاة.
    يُشبِهُني أم يُشبِهُك ؟

    وتأتي المُصيبة الأولى لَها ولم يَستمر الطفل في رَحمها أكثر مِن ستة أشهُر ثُم توفى، فقالت لَزوجها بعد أن أفاقت مِن المرض : ألم أقُل لَك ؟

    ابتسم وقال - ألم يَقُل لكِ " وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ".

    - هَل ستَترُكني ؟

    - نَعم سأترُكك ، وَلكِن عند المَوت، وسأعود لألتقي بِكِ ثانيةً في الجنَّة.

    مرَّ عام وحَملت مرَّة أُخرى ، كانت هذهِ المرَّة خائفة كثيرًا ، فقرَّرت عَدم تَرك الفراش، كانت تُصلي وتنام، وتولّى زوجها خدمتها في هذهِ الفترة ، فقد كان يذهب إلى العَمل ويأتي هو ليُعدّ الطعام، ويُنظّف المَنزل.

    يرى في عينها مدى اشتياقها للطفلِ، وحُبّها الشديد لرؤيته، فيزداد تحمُّلًا لأجلها، وَيزداد قوّة بصبرها ، ولكِن ماشاء اللّٰه كان ، وتوفى الطفل في الرّحم مرّة أُخرى.

    أُصيبت هذهِ المرّة بنوبة مِن الحُزن ، فبدأ زوجها يجلس معها ليُصبّرها ، مرًّة يقول لَها :

    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
    فَاسْتَجَبْنَا لَهُ..

    وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ.
    فَاسْتَجَبْنَا لَهُ..

    ومرًّة يقول لَها : وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ، فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا..

    ثُم يتسلَّل في الَّليل ويبكي لله عزّ وجلّ ويطلب مِنهُ أن يُراضيها ، قلّ نومه بسبب كثرة قيام الليل لأجلها ، وضعف جَسدهِ مِن كثرة البُكاء وتضرُّعه، وذات يوم وبعد أن قامت مِن فراشها وتحسّنت صحتها ، رأت الضعف الذي حلّ بزوجها ، فقالت لَهُ بصوتٍ مُتحشرج :

    ماذا أصابك ؟

    - كُسر عُكّازي.

    - أي عُكاز ؟

    - أنتِ عُكّازي في الدُّنيا، وعندما أصابك الألم لَم أجد مَن أستندُ عليهِ فَكُسرتُ ، قُلتِ لي ذات يوم لِمَ لا تتزوّج غيري وَتُنجب ؟
    أتتذكّرين هذا السؤال ؟

    - نَعم.

    - لأنَّني أردتُّك، جئتُ لَك أنتِ، لَم أتزوّجك لأجل الإنجاب، أنا تزوّجتك لتشُدِّ أزري، تزوّجتك لأنّي أُحبّك، لو جعلتي الله يَرى صَبرك فقط، لمنّ عليكِ.

    - أنا أصبُر.

    - وكيفَ للصبرِ أن يكونَ صبرًا وهو مُقترنٌّ بسوءِ ظنّ.

    - وماذا أفعل !

    - أُصبري بيقينٍ وبثقةٍ ودُعاء مُضطر، لَقد كان في قَصصهم عِبرة فلِمَ لا تَعتبري ؟ اللّٰه لَم يُخبركِ بكل تلك القصص إلا مِن أجل أن تَصبُري.

    - ولكّن الحَلقُ قد جَف مِن الدُّعاء، ولا أدري ماذا أفعل.

    - اللّٰه لا يُريد مِنكِ أي شيء تقومين بفعله، الله يُريد مِنكِ اليقين فقط ، فَإِذَا فَرَغْتِ فَانصَبِ ، وَإِلَى رَبِّك فَارْغَب كي يسوق إليك سحائب الخيرِ تصُّب عليكِ الغيثُ صبًا ، ولَن تكُن في قُرب رَبِّك شَقِيًّا أبدًا ، قولي اللّٰهم أجرني في مُصيبتي وأخلف لي خيرًا مِنها.

    - هَل سيجبُرني ؟

    - كان حقٌ عليه ذلك، فلا تيأسي مِن روح اللّٰه.

    مَرّ عامين وَحملت بالطّفل الثالث، وَلكِن هذهِ المرّة شاء اللّٰه أن يَمحي أسباب الدُّنيا لأجل صَبرها، وَضعت طفلها الأول ، وخرجت الطبيبة مِن غُرفة العَمليات ، فأراد الزوج أن يطمئنّ على صِحة زوجته وطفله، فسأل الطَبيبة فكان جوابها :

    لا أعلمُ كيف حدثَ ذلك، وكَيف حَملت واستمر حَملها، وَكيف أنجبت طفل بصحة جيدة، وَلَم تُنجب طفلٍ واحد ، بل أنجبت طفلين ، لا أدري كَيف حَملت ، تصدّع القَدر لأجلها ولأجل صَبرها ودُعائها.

    - هل هي بخير ؟

    - أتظنُّ أنَّ معيّة اللّٰه ستَهجُرها بَعد أن جَبر قَلبها ؟
    زوجتك بخير.

    وبعد أن أفاقت مِن البنج ، رأت أُمها فابتسمت وقالت لَها :
    ألم أقُل لَكِ أن اللّٰه أعلم مَن هو الأصلحُ بِحُبّك !
    وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
    وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
    وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَنحنُ لَا نَعلم.

    وها أنتِ أُم لإثنين ، فإِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ..

    - القصة حقيقية
    شگد حلوه القصه والله بچیتنی ان شاءالله متابعه

  2. #32
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,636 المواضيع: 6,184
    صوتيات: 286 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 80977
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 2
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميره بأخلاقي مشاهدة المشاركة
    شگد حلوه القصه والله بچیتنی ان شاءالله متابعه
    نورتي

  3. #33
    من المشرفين القدامى
    ماذا لو إلتيقنا صدفة ؟؟
    وسألتها عن الرواية التي تقرأها ،وأخبرتها كم أعشق الروايات ،ثم تبدأ في شرحها لي ،وتبدأ معها قصة حب بريئة ....ياإلهي كم أن مخيلتي واسعة!!

    طموح

  4. #34
    من المشرفين القدامى

  5. #35
    من المشرفين القدامى
    راقت لي
    دخل أخ على أخته بغرفتها ووجدها جالسة على كرسي تقرأ...وقف خلفها ثم وضع يداه على كتفها
    -ثم قال لها : من أقوى شخص بالدنيا ؟
    -قالت له : أنا
    -سألها مرة ثانية من أقوى شخص بالدنيا ؟؟
    -قالت له : أنا
    -سألها مرة ثالثة من أقوى شخص بالدنيا ؟؟؟
    -قالت له : أنا
    -غضب الأخ من أخته وذهب باتجاه الباب ووقف ثم إستدار وأعاد عليها سؤاله: من أقوى شخص بالدنيا ؟
    -قالت له : أنت
    -إستغرب الأخ وقال لها لماذا سألتك أكثر من مرة وأجبتني بغير هذه وقلتي بأنك أقوى شخص؟!
    -فقالت الأخت : لأنك كنت تقف خلف ظهري ويديك على كتفي تساندني وتحميني فكنت أنا الأقوى...لكن عندما تركتني ومشيت وقتها ضعفت فلم تعد تساندني وتحميني فصرت أنت الأقوى

  6. #36
    من المشرفين القدامى
    في لقاء تلفزيوني سأل المذيع ضيفه المليونير ما أكثر شيء أسعدك ف الحياة ؟ فكانت المفاجأة !!

    قال الرجل : مررت بأربع مراحل للسعادة حتى عرفت السعادة الحقيقية
    الأول : إقتناء الأشياء.
    و الثاني : إقتناء الأغلى و كل ما هو نادر و نفيس لكن وجدت أن تأثيرهما وقتي.
    أما الثالث : فكان امتلاك المشاريع الضخمة كشراء فرق كرة أو منتجعات سياحية.
    لكن لم أجد السعادة التي كنت أتخيلها !
    و الرابع : حين طلب مني صديق أن أساهم بشراء كراسي متحركة لمجموعة من الأطفال الأضعف حركيا.
    بالفعل تبرعت فورا بالمبلغ اللازم لشراء تلك الكراسي لكن صديقي أصر أن أذهب معه و أن أقدم هديتي بنفسي للأطفال
    لقد رأيت الفرحة الكبيرة التي تعلو وجوه الأطفال و كيف صاروا يتحركون في كل الاتجاهات بواسطة كراسي بسيطة و هم يضحكون كأنهم في مدينة الملاهي !
    إلا أن ما أدخل السعادة الحقيقية إلى نفسي هو تمسك أحدهم برجلي و أنا أهم بالمغادرة !
    حاولت أن أحررها من يده برفق لكنه ظل ممسكا بها بينما عيناه تركزان بشدة في وجهي
    إنحنيت لأسأله : هل تريد شيئا آخر مني قبل أن أذهب يا بني؟
    فكان الرد الذي غير حياتي كلها و عرفت بعدها معنى السعادة الحقيقية
    ( أريد أن أتذكر ملامح وجهك حتى أتعرف عليك عندما ألقاك ف السماء فأشكرك مرة أخرى أمام الله ) .

  7. #37
    من المشرفين القدامى

  8. #38
    من المشرفين القدامى
    ﺇﺫًﺍ ﺧﺒﺮ ﺧﻄﻮﺑﺘﻚ ﻛﺎﻥ ﺻﺤﻴﺤًﺎ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﻋﻠﻴﻚِ ، ﻛﻨﺖُ ﺃﻋﻠﻢ
    ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪُ ﺟﺎﺀ ﻣﺴﺮﻋًﺎ ، ﻭﻣﺒﻜﺮًﺍ ﺟﺪًﺍ ...
    ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﺎ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﻳﺪﻙِ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻫﻞ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ! ﺃﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻓﻀﻪُ ﻙ
    ﺭﻓﻀﻲ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ! ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚِ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﺑﺖ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ! ﺃﻡ ﻣﺎ
    ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻡَ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔً ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻨﺎ ! ﺍﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﺗﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ
    ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﺗﺼﻮﻳﺮ ! ﺣﺪﺛﻴﻨﻲ ﻋﻦ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ، ﻣﺎ ﺣﺎﻝ ﻣﺬﺍﻗﻪ ﺍﻟﻤﺮ ! ﺃﺗﺮﺍﻩ
    ﻭﺿﻊ ﻟﻚ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﻓﻌﻞ ! ﺃﺧﺒﺮيﻧﻲ ﻋﻦ ﻓﺴﺘﺎﻧﻚ ! ﻭﻫﻞ ﻋﻘﺪﺗﻲ
    ﻟﻪ ﺭﺑﻄﺔ ﺍﻟﻌﻨﻖ ! ﺃﻡ ﺃﻧﻪ ﺃﺣﻤﻖ ﻭﻓﻌﻠﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ ! ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺟﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻙَ ﻫﻞ
    ﻗﺒﻠﺘﻪْ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﺷﻜﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮﻝ ﺭﺟﻞ ﺃﺣﻼﻣﻚ ! ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻪ ! ﻫﻞ ﺿﻤﻚ
    ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﺮﺣًﺎ ﻟﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻚِ ! ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻝِ ﻭﺟﻬﻪ ! ﻫﻞ
    ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻝِ ﺑﻦّ ﻋﻴﻨﻲ ! ﺃﺗﺮﺍﻫﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮﺗﺎﻥ ! ﻫﻞ
    ﻭﺿﻌﻚ ﺑﻬﻤﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻓﻌﻞ ! ﻛﻴﻒَ ﺣﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ! ﻫﻞ ﺃﻋﺠﺒﺖ ﺑﻚِ ! ﻫﻞ
    ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻚِ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﺿﻰ ﺍﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﻜﺖْ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻻﺑﻨتﻬﺎ ! ﻭﻻ
    ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺣﺪﺙ ..
    ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻳﺪﻳﻪ ! ﻫﻞ ﻻﻣﺴﺘﻬﻤﺎ ! ﺃﻡ ﺃﻧﻚِ ﻓﻀّﻠﺖِ ﺃﻥ ﺗﻮﻛﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﺇﻟﺒﺎﺱ
    ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻟﻮﺍﻟﺪﻙ ، ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺺّ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻣﺪﻳﻨﺘﻚ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖِ ﺳﺘﺨﺮﻗﻴﻬﺎ ﻣﻌﻲ
    ﻟﻮ ﻛﻨﺎ ! ﻛﻴﻒَ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ! ﻧﺤﻦُ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻭﻟﺴﻮﺀ ﺣﻈﻚَ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺎﺭٌ
    ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖِ ﺗﻜﺮﻫﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ، ﻫﻞ ﺷﻌﺮﺗﻲ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ
    ﺃﻧﺎ ! ﺍﻡ ﺍﻧﻚِ ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻲ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣﻮﺭ ! ﺣﺪﺛﻴﻨﻲ ﻋﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﻫﻞ ﻛﺎﻥ
    ﻛﻤﺎ ﺧﻄﻄﻨﺎ ﻟﻪُ ﻧﺤﻦ ! ﻫﻞ ﻛﻨﺖِ ﺳﻌﻴﺪﺓً ﻣﻌﻪُ ، ﻫﻞ ﺃﺣﺒﺒﺘﻪ ﻓﻮﺭًﺍ ؟ ! ﻫﻞ
    ﺗﺮﺍﺋﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﺃﻣﺎﻣﻚَ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔٍ ﻣﺎ ! ﻫﻞ ﺑﻜﻴﺖِ ﺣﻴﻦ ﻋﺪﺕِ ﻟﻤﻨﺰﻟﻚ ، ﻫﻞ
    ﺍﻧﺘﺰﻋﺖ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻓﻲ ﺳﺨﻂ ﺍﻡ ﺍﻧﻚِ ﻗﺒﻠﺖ ﻣﻨﺘﺼﻔﻪ ! ﻫﻞ ﺳﺎﺭﻋﺘﻲِ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ
    ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺁﺏ ﻟﺘﻀﻌﻲ ﺣﺎﻟﺔ " ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻢ ﺑﻨﻌﻤﺘﻪ ِﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ " ﺍﻡ
    ﺳﺎﺭﻋﺖِ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ ! ﺑﺮﺑﻚ ﻗﻮﻝِ ﻟﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖِ ﻭﻣﺎ ﺫﻧﺐُ ﻗﻠﺐً ﺃﺣﺒﻚ
    ﺣﺪ ﺍﻟﺘﻌﺐ ؟ "......

  9. #39
    من المشرفين القدامى
    (ياشاتل العودين.. خضر فرد عود)
    يقال أنه كان هنالك رجل أحب إمرأة ..و بعد قصة حب تزوجها وأنجب منها ولد غاية في الجمال.. ولكن بعد فترة من الزمن أغرته إحدى النساء الثريات وأرغمته على أن يطلق زوجته الأولى..فرضخ لأمرها ونفذ طلبها .. وتبين بعد حين إنها عقيمة
    وبمرور الزمن كبر الإبن وأصبح شاباً وسيماً.. وأراد الزواج من شابة أحبها وأحبته .. فخرجت معه والدته لشراء تجهيزات الزواج.. وعن طريق الصدفه شاهدت الأم طليقها.. فوقفت أمام محله وأشارت إلى إبنها وقالت موجهة خطابها إلى طليقها:
    ((ياشاتل العودين خضر فرد عود..لابالذهب ينباع ولا منه موجود ))
    فسالت دموع الأب وقال بشيء من الحزن والألم والندم وهو ينظر إلى ولده وقال:
    ((ياريحة أول عود من گلبي خضر..فيض نبع بالروح والثاني جزر ))
    فردت الأم:
    ((غصني التعب وياك بيدك كسرته..والضنه بلب حشاي عودك شتلته ))
    فاجاب الأب :
    ((غروني وإنغشيت والغلطة غلطة..وهوة الندم شيفيد بآخر محطة ))

  10. #40
    من المشرفين القدامى
    - سُئل رجلٌ . . أتُحب " خِلفة البنات " .؟
    فقال: إن رزقني الله بفتاةٍ فسأكون في مشكلة حقيقية .

    فعندما أعود من العمل ستقول:
    أتى أبي!
    أتى أبي!
    ستقفز حينها إلى حضني مباشرة " دون استئذان "

    وعندما لا أستيقظ في الصباح الباكر سأجدها عند رأسي وهي تبكي!
    تريد الفضفضة لوالدها على ما أظن
    فـ في قلبها " جرح ليلى " قد حدث إثر علاقة مع صديقة أو ما شابه.
    لن تستطع الصمود كالرجال حتى أعود من العمل وتحدثني بما في قلبها.
    حسناً

    حتى عند الأكل
    ستضع كل صنف أمام " سفرتي " وتقول لي:
    كُُل فهذا طبخي
    نعم ستجرب الطبخ على أبيها !

    ولأن الأنثى .
    تحب الأناقة:
    فكلما اشترت أبنتي ملبساً جديداً ستأتي مسرعة إلى غرفتي وتقف أمام الشاشة لتحجب عني الرؤية وتقول:
    بابا ما رأيك
    سأترك ما كنت أشاهد فقط لأفصح لها عن رأيي بخصوص ملبسها الجديد.

    وبعد كل هذا . .
    يأتي رجلاً ليطلب يدها ويأخذها مني بقية العمر . .؟
    بالله عليكم قولوا لي:
    كيف سأتمكن من السماح لها بالزواج وقد تعلق قلبي بتفاصيلها النقية الصغيرة البريئة . .؟!
    كيف سأتغلب على غصة قلبي لأسلم عليها قبل ان يذهب بها من بيتي؟!
    شعور صعب جداً أن يحكى
    فـ أنا . .
    مُغرم بها قبل وجودها


صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23 456 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال