صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 67 8
النتائج 71 إلى 80 من 80
الموضوع:

روايات صغيرة - الصفحة 8

الزوار من محركات البحث: 499 المشاهدات : 4485 الردود: 79
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #71
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,628 المواضيع: 6,184
    صوتيات: 286 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 80857
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ 45 دقيقة
    مقالات المدونة: 2
    مِنْ ذكاء العرب ونباهتهم !

    دائمًا يُقال ( الموضوع فيه إنّ )

    ما قصة هذه الـ « إنّ » ؟

    كان في مدينةِ حلَب أميرٌ ذكيٌّ فطِنٌ شجاعٌ اسمه (علي بن مُنقِذ )، وكان تابعًا للملك (محمود بن مرداس)

    حدثَ خلافٌ بين الملكِ والأميرِ، وفطِن الأمير إلى أنّ الملكَ سيقتله، فهرَبَ مِن حلَبَ إلى بلدة دمشق .

    طلب الملكُ مِنْ كاتبِه أن يكتبَ رسالةً إلى الأمير عليِّ بنِ مُنقذ، يطمئنُهُ فيها ويستدعيه للرجوعِ إلى حلَب

    وكان الملوك يجعلون وظيفةَ الكاتبِ لرجلٍ ذكي، حتى يُحسِنَ صياغةَ الرسائلِ التي تُرسَلُ للملوك، بل وكان أحيانًا يصيرُ الكاتبُ ملِكًا إذا مات الملك

    شعَرَ الكاتبُ بأنّ الملِكَ ينوي الغدر بالأمير، فكتب له رسالةً عاديةً جدًا، ولكنه كتبَ في نهايتها

    " إنَّ شاء اللهُ تعالى "، بتشديد النون !

    لما قرأ الأمير الرسالة، وقف متعجبًا عند ذلك الخطأ في نهايتها، فهو يعرف حذاقة الكاتب ومهارته، لكنّه أدرك فورًا أنّ الكاتبَ يُحذِّرُه من شئ ما حينما شدّدَ تلك النون!

    ولمْ يلبث أنْ فطِنَ إلى قولِه تعالى :

    ( إنّ الملأَ يأتمرون بك ليقتلوك )

    ثم بعث الأمير رده برسالة عاديّةٍ يشكرُ للملكَ أفضالَه ويطمئنُه على ثقتِهِ الشديدةِ به، وختمها بعبارة :

    « أنّا الخادمُ المُقِرُّ بالإنعام ».

    بتشديد النون !

    فلما قرأها الكاتبُ فطِن إلى أنّ الأمير يبلغه أنه قد تنبّه إلى تحذيره المبطن، وأنه يرُدّ عليه بقولِه تعالى :

    ( إنّا لن ندخلَها أبدًا ما داموا فيها )

    و اطمئن إلى أنّ الأمير ابنَ مُنقِذٍ لن يعودَ إلى حلَبَ في ظلِّ وجودِ ذلك الملكِ الغادر.

    ومنذ هذه الحادثةِ، صارَ الجيلُ بعدَ الجيلِ يقولونَ للموضوعِ إذا كان فيه شكٌّ أو غموض :

    « الموضوع فيه إنّ » !

  2. #72
    من المشرفين القدامى
    ملاك القتال
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: حيثما انت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,787 المواضيع: 133
    صوتيات: 21 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 21524
    مزاجي: كقهوتك صباحا.. دافئة
    المهنة: الامومة.. الاجمل على الإطلاق
    أكلتي المفضلة: باقيا الطعام
    موبايلي: صرصر
    آخر نشاط: منذ 20 ساعات
    مقالات المدونة: 30
    تثبت لمدة أسبوعين
    تستحق وقفة هنا.. انتقاء رائع للقصة
    كعادتك

  3. #73
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,520 المواضيع: 56
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 17042
    آخر نشاط: منذ 20 ساعات
    عاشت إيدك حبيبي علاوي..

  4. #74
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل المستَحيل مشاهدة المشاركة
    عاشت إيدك حبيبي علاوي..
    نورت

  5. #75
    من المشرفين القدامى
    ظللتُ عمرًا أعتقدُ أنّ الحبّ الحقيقي
    من أعظمِ أركانِه هو ألّا تخذلَ شخصًا أحبَبتَه..!!
    ألّا تكسرَ خاطرَ قلبٍ منحكَ الثقةَ يومًا..!!
    لكن.. مع الوقت
    أدركتُ أنّك يومًا ما
    وبطريقةٍ ما
    ستخذلُ مَن تحب غفلةً و ذَلَلًا، ولو حرصتَ العمرَ ألّا تخذلَه..!
    ستكسرُ يومًا شيئًا في قلبِهِ وإن راعيتَ ألّا تكسرَه..!!
    نحن ببساطة لسنا مثاليّين..!!
    فلنتغافلْ، ولنتسامَحْ!
    فَـ هناكَ
    فرقٌ شاسعٌ بين اللامبالاة في كسر الخواطر، التي تستحقُّ الهجرَ الجميل
    وبين الكبوةِ العارِضة ..!

    هو - باختصار -رصيدٌ عاطفيٌّ بيننا، نسحب منه..!
    فمن الظلم أن نغضَّ الطرفَ عن كل المحاسنِ ،ونتشبَّثُ في سيئةٍ واحدة..!


    صارت قناعتي اليومَ يا عزيزَ القلبِ
    أنّ الحبَّ الصّادقَ.. فيهِ أن يملكَ الحبيبُ من الحكمةِ وحسْن الظنّ والجمال
    ما يجعلُه يرى الفرقَ جَليًّا واضِحًا بين صدقِكَ الدائم وبين زلَلِكَ المؤقّت..!!
    وفي كلّ مرّة..
    كلِّ مرّة..
    يختارُ بطيبِ خاطرٍ أن يُسامحَ قلبًا أحبَّه..!

  6. #76
    من المشرفين القدامى
    كانت إحدى المعلمات تدرس ولية العهد ، إبنة أمير البلاد ... و ذات يوم اقتربت هذه الأستاذة من هذه الأميرة الصغيرة ، و نظرت إليها ثم قالت مع ابتسامة لطيفة :- أرني ماذا تفعلين ؟
    قدمت إبنة الأمير الكتاب الذي تقرأه للمعلمة بكل احترام ...
    نظرت إليها المعلمة بعض الوقت ، ثم صفعتها بقوة ، و بعدها غادرت ، دون تفسير سبب تلك الصفعة ..
    شعرت الأميرة الصغيرة بظلم كبير ، و لم تستوعب ذلك الموقف ، فأقسمت على الانتقام منها حالما تصبح الملكة ...
    مرت السنوات و تولت فعلا الأميرة الصغيرة منصب السلطان ، خليفة والدها ... و بعدها أمرت بإحضار تلك المعلمة إلى مجلسها ، و معاقبتها على ما فعلت ...
    وبالفعل وجدوا المعلمة و أحضروها ... وقفت هذه المعلمة أمام الملكة ، فقالت الاخيرة لها :
    - هل تتذكرين يوم صفعتني ظلما ؟
    أجابت المعلمة بلطف :
    - نعم يا مولاتي ولا أنكر !
    غضبت الأميرة من اعترافها :
    - أنت تعرفين أنه ليس هناك شعور أسوء من الظلم ، مع ذلك ظلمتني ... و قد كنت أحمل هذا الحقد في قلبي إلى أن بلغت هذا المبلغ ، لأقتص منك !!
    نظرت المعلمة إليها ثم سألتها :
    - كيف كان شعورك لما صفعتك ؟
    أجابت الأميرة :
    -شعور فظيع !!
    ابتسمت المعلمة و هي تقول :
    - كنت أعلم أنك ستصبحين أميرة ، فأردت أن أذيقك طعم الظلم ، كي لا تظلمين أحدا ...


    رقت لي


  7. #77
    من المشرفين القدامى
    كتبت ع صفحتها قائلةاعلم انك تدخل بروفايلي ف آخر اليوم لتري منشوراتي ،،لتعرف جديدي، وتعلم اخبااري
    تقرأ آخر ما كتبت حرفا حرفا ،
    خائفاا ان يخطأ ابهامك،، ويعلن وجودك ...
    وانت تراقبني،لتطمن عليا
    ستدفعك غيرتك لدخول حساب أي احد
    يضع لي إعجاباً أو تعليقا،خوفااا أن
    يكون حبيبي ...
    فتقف مترددا كي تحادثني
    فأي عذراا سيكون سببا لمحادثتي ؟
    لكنك لن تتجرأ ...لأن كبرياءك سيمنعك
    فتضع التكهنات والتوقعات
    بأنني سأتمرد لو أنك بادرت ِ...
    ستبقى كل ليلة هكذا،،تعاني ع الهامش
    تكتفي فقط بالتطفل م بعيد
    تقتل نفسك بـ" هل " و "ياليت "
    والكثير الكثير ،،التي ستقودك إلى الجنون ذات يوم
    لأنك تعلم جيداا.
    انني امراة لن تملك يوما اخضااعها لك

  8. #78
    من المشرفين القدامى
    أعجبني..
    (منقول)
    تقول مديرة مدرسة ....
    استوقفتني معلّمة السّنة الأولى وأنا أتجوّل في المدرسة، وقد بدأ على ملامحها الضّيق والغضب والحيرة!!
    المديرة : صباح الخير
    المعلمة : (بحدّة تحاول اخفاءها) سيّدة نادية عندي تلميذ تصرفاته غير طبيعية!! ومستفزّ، وأنا تعبت معه!!
    المديرة : في السّنة الأولى إبتدائي؟؟ ماهي مشكلته؟
    المعلّمة: دائماً يمسك بوجوه التلاميذ كلّما تحدّث إليهم !!
    وحين يخاطبني يقترب من وجهي كثيرا.
    أخبرته أن يترك مسافة بينه وبين أيّ أحد يتعامل معه ؟! ولكن دون فائدة !!
    وبعد نقاش طويل وتفاصيل كثيرة، استدعيت التلميذ، وتحدّثت معه لأكثر من عشر دقائق...
    لم يعرني اهتمامه في البداية. ولكن بعد أن عرضت عليه الحلوى، اقترب و الحياء يعلو وجهه، ووضع يده على وجهي وابتسم، ثم غادر !
    شعرت أنه لابدّ من إستدعاء والديه، فطريقته في التواصل مع من هم في عمره وحتى مع معلّمته، مزعجة وغير اعتيادية.
    في اليوم التّالي،كنت متأهّبة لاستقبال والديه، لاشكّ أنّ الطفل يتعرّض ربّما للعنف أو ما شابه...إلى آخره من هذه الأفكار والإستنتاجات.
    وصل والد الطفل (وبدا على ملامحه القلق من استدعائه).. ووالدته تمسك بيد زوجها، بهدوء وثبات، الى غرفة الإستقبال، وفي نفس اللّحظة في ممرّ الإدارة، دخل الطّفل مسرعا إلى حضن أبيه وأخذ يتحسّس وجهه وشعره (بنفس طريقته مع زملائه ومعلّمته).
    قال له الأب : لماذا طلبتني المديرة؟ ماذا فعلت؟
    ردّ الطفل على أبيه ببراءة : لا أدري واللّه أنا مجتهد!
    ( وخبّأ وجهه بين يدي والده لعلّه يشعر بالأمان) !
    هنا فقط، اكتملت لديّ الصورة وأدركت كم من الحقائق المهمّة قد نغفل عنها !!
    دخل الوالدان وأنا أحاول أن ألملم أفكاري المشتّتة.
    فبادرني بالتحيّة والسؤال: لعلّه خيرا؟ إن شاء اللّه ولدي لم يزعجكم ؟
    صحيح أنا ضرير لكني اراه بقلبي وعقلي، كل دقيقة ، وأتابع كل حركاته وتصرّفاته وسكناته!!
    أدركت حينها، أن الطّفل تعلّم التواصل مع الآخر حسب طريقة والده الضّرير.
    وأدركت أنه قد تعلّم الحبّ الأنبل من يدي والده ومن ملمس وجهه.
    و بقلب أثقله الدّمع.. وبلسان متلعثم، أجبته:
    ابنك مجتهد ومميّز وأردنا مكافأته أمامكما لأنكما جزء من تميّزه. اللّه يجعله نورا للبصر والبصيرة ..!
    وفي زحمة هذه المشاعر المرتبكة أخذت أردّد في نفسي : كم نحن جهلة ... كم هي المظاهر خدّاعة.. كم نحن وكم ...!؟


  9. #79
    من المشرفين القدامى
    ( قصة و عبرة)
    في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة..كان هناك صبي هزيل الجسم.. شارد الذهن.. يبيع أقلام الرصاص.. ويشحذ .

    مرَّ عليه أحد رجال الأعمال.. فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله ، وبعد لحظة من التفكير ، خرج من المترو مرة أخرى ، وسار نحو الصبي ، و تناول بعض أقلام الرصاص ، وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها .

    وقال: "إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية" ثم استقل القطار التالي ، بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم شاب أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلًا: إنك لا تذكرني على الأرجح ، وأنا لا أعرف حتى اسمك، ولكني لن أنساك ما حييت.

    إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي. لقد كنت أظن أنني (شحاذًا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال) .

    قال أحد الحكماء ذات مرة:
    إن كثيرًا من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه......
    لأن شخصًا آخر اخبرهم أنهم قادرون على ذلك ،
    الكلمة الطيبة صدقة،

    وبكلماتك قد تبني أو تهدم .. فاختر كلماتك برفق وعناية"


  10. #80
    سفير السلام ..مراقب عام
    مستشار قانوني
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: العراق.. الديوانية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,742 المواضيع: 1,455
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 49318
    مزاجي: مبتسم
    المهنة: الحقوقي
    أكلتي المفضلة: الباجه.. الكباب.. سمك مشوي
    موبايلي: هواوي =Y9 مع ريل مي 51
    آخر نشاط: منذ 24 دقيقة
    مقالات المدونة: 3
    شكرا جزيلا لك... استاذ علي

صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 67 8
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال