خاصة إن قالتها إمرأة
مارلين مونرو كانت معجبة بذكاء أينشتاين بشدة حتى إنها عرضت عليه الزواج،
وقالت له: "ما رأيك أن نتزوج وننجب ولد فائق الجمال مثلي وفائق الذكاء مثلك"
فأنا أجمل امرأة وأنت أذكى رجل، فقال لها: "ماذا لو أنجبنا ولد بقباحة وجهي
وغباء عقلك؟"
- إذا وضعت كمية من السكر أو الحليب في الشاي - وأنت في فندق - أكثر مما تفعل في المنزل ،
فإن لديك استعداداً للفساد"
- إذا كنت تستخدم المزيد من المناديل الورقية أو الصابون أو العطور ، في المطعم أو المكان العام ، أكثر مما تفعل في المنزل ، فإنه إذا أتيحت لك الفرصة للإختلاس فسوف تختلس"
- إذا كنت تقدم لنفسك المزيد من الطعام في الأفراح والبوفيهات المفتوحة ، لمجرد أن شخصاً آخر سيسدد الفاتورة ، فإنه إذا أتيحت لك فرصة أكل المال العام فستفعل"
- إذا كنت تتخطى الناس عادة في الطوابير ، فستكون لديك إمكانية التسلق على أكتاف غيرك للوصول للسلطة"
- إذا اعتبرت أن ما تلتقطه من الشارع من مال وغيره هو حقك ، فلديك بوادر لصوصية"
- إذا كنت تهتم (عادة) بمعرفة الإسم الأخير المشهور ، بدلاً من الإسم الأول ،فأنت عنصري ومن المحتمل أن تساعد أشخاصا لمجرد أصولهم . وكذلك إذا كان يهمك الشخوص ، لا الفكر والإنجازات"
- إذا كنت تخالف تعليمات المرور ، وليس لديك أي اعتبار لإشارات المرور ، فإن لديك استعدادا لكل التجاوزات ، ولو سقط فيها أبرياء"
- إذا نظرت إلى هذا المنشور وتساءلت عما إذا كان من الضروري الحديث عن هذه القضايا ، أو تفضل تجاهلها ، فأنت تقدم مصلحتك الشخصية على كشف وعلاج علل المجتمع "
محاربة الفساد تبدأ من الذات
هل تنتصر المرأة الغيورة أم المحبة ..؟
من أكثر ما يلتهم تفكيرك هل بإمكانك أن تجزم ما الذي حصل أيها المفكر العظيم ؟
أطلق الفيلسوف الذي في داخلك واخبرنا عن رأيك
..
قد كان هناك ملك سادي ابتدع طريقة جديدة لمحاكمة المُتهمين،
وتتمثل في أن المُتهم بجرم ما يقف أمام بابين مُغلَقيِن، باب منهم توجد خلفه فتاة جميلة، والباب الثاني خلفه نمر جائع.
لو فتح الباب الذي خلفه الفتاة الجميلة يتزوجها المتهم ﴿إجبارا ﴾ ولو فتح الباب الذي وراءه النمر يكون عليه مصارعته، أو يكون وجبة لذيذة له، وهذا الاختيار يحدد إذا ما كان المتهم بريئًا أم لا .. لو فتح باب النمر يعنى أن المُتهم مدان، ولو فتح باب الفتاة يكون بريئًا وحرًا.
لقد كانت المفاجئة أن ابنة الملك أحبت شخصًا من العامة، وهو أيضا أحبها جدًا،
لكن صادف ذات يوم أثناء مرور أبيها الملك بالقصر أن قبض عليه في الجناح الملكي مع ابنته.
ولما وجده من العامة قرر أن يحاكمه بالطريقة المُعتادة "الفتاة أم النمر" أتى وقت المحاكمة فنظر المُتهم حوله فى الحشد مذعورًا، فرأى الأميرة "حبيبته" تجلس فى المقصورة تنتظر ، وهي تستطيع بسهولة معرفة أي البابين خلفه الفتاة وأيهما خلفه النمر.
كان المُشاهدون يترقبون، فنظر لحبيبته نظرة أخيرة، فأشارت له على باب من الاثنين بدون أن يشعر بهما أحد ..
وهنا أخذ يفكر سريعًا، فهو متأكد للغاية من أنها تحبه وتريد له النجاة، وبالتالي محال أن تكون قد أشارت له على الباب الذي خلفه النمر !
لكن ..
الأميرة امرأة، وبطبعها غيورة، فهل أشارت له على الباب الذي خلفه الفتاة الجميلة والتى يتوجب عليه حتما الزواج منها ..!!هل انتصرت المرأة الغيورة بداخلها أم انتصرت المرأة المُحبة؟ هل يطيعها ويصدق إشارتها؟ أم يقرر وحده ويختار الباب الثاني؟
أخيرًا قرر الشاب أن يفتح الباب الذي أشارت إليه الأميرة، و ....!!
وانتهت القصة ..
الإناث يرون أن المرأة مُضحية بطبعها، وتفضل أن ينعم حبيبها فى كنف فتاة أخرى ويظل حيًا، على أن يموت وتفقده.
والرجال يرون أن هذا هو طبع المرأة، تفضل أن يمزق حبيبها نمرٌ متوحش على أن يعيش مع امرأة أخرى غيرها.
برأيكن ماذا يوجد خلف الباب الذي اشارت لهُ الأميرة ؟
في ذلك اليوم لم أكن ناضجًا بشكل كاف يمكنني من اكتشاف خدعة تلك الشحاذة التي أخبرتني أن أمي تبحث عني وتريدني على الفور وقد كلفتها بالقيام بذلك.
حينها كنت في السابعة من عمري أستقل قطار الشمال مع أختي التوأم ووالدتي الأرملة التي توفي عنها زوجها وهي بريعان شبابها.
لم تكن أمي قوية بالقدر المطلوب لتقف بمواجهة عمي الوحيد الذي قرر الاستيلاء الكامل على إرث أخيه بما فيه زوجته وأبناءه، ولم تكن لتتحمل ذلك خاصة بعد أن هددتها زوجة عمي بإحراق وجهها إن وافقت على الزواج منه.
لم تكن أمي لتجازف بالبقاء في صعيد مصر فلم يكن الكوخ الخشبي الذي طردنا إليه عمي يستحق المجازفة!
في فجر ذلك اليوم لملمت أمي حاجياتها واتجهت بنا إلى المحطة سنستقل القطار المتجه للعاصمة بالتأكيد القاهرة تتسع لأحزان ثلاثة أفراد آخرين..!
جلست أمي على حقيبة ملابسنا وأمسكت بصورة فوتغرافية قديمة تجمعنا بأبي لم نكن لنهتم بالدموع التي تذرفها أمي وهي تحملق بتفاصيل الصورة الصغيرة، لكن شجاري مع أختي جذبها من بئر ذكرياتها، كل منا يريد أن يستحوذ على الصورة لأننا قد اشتقنا لأبي وبعد شد وجذب منا قُسمت الصورة إلى نصفين!
وتعالى صراخ الغبية الصغيرة التي لم تكن لتهدأ لأن وجه أبي لم يعد واضحًا فقد انشطر إلى نصفين، حاولت أمي إسكاتها لكنها لم تفلح فذهبت لتشتري لها الحلوى من بائعي المحطة بعد أن أوصتنا بالانتباه للحقائب حتى تعود.
بعد دقائق ظهرت تلك المرأة التي أخبرتني أن أمي تبحث عني وتريدني كي أصحبها إلى هنا بعد أن كُسرت قدمها وهي تشتري لنا الحلوى.
لم أكن لأرحل قبل أن أُقَبِلَ أختي وأسترضيها بعد أن تعالى بكاؤها لعلمها بما حدث لأمي، وحتى أثبت لها أنني رجل صغير منحتها نصف الصورة المنشطرة لكنها ربتت على ظهري بكفيها الصغيرتين وجففت دموعها بطرف فستانها ثم صممت أن تمنحني النصفين كاملين وكاد الحديث أن يطول بيننا فتدخلت الشحاذة قائلة: ليحتفظ كل منكم بنصفه وهيا لنلحق بأمك قبل أن يأتي القطار!
كانت هذه هي المرة الأخيرة التي أرى فيها أختي لازلت أذكر نظراتها المذعورة تجاهي وشعرها المشوش ودموعها الصامتة وكأنها قد تذكرت للتو أنها تحبني بصرف النظر عن الشجار المندلع بيننا منذ دقائق!
لم أكن لأحول نظري عنها كنت ألتفت إلى الخلف ملوحًا لها بنصف الصورة فكانت تبادلني التلويح في بكاء إلى أن اختفت عن ناظري وذابت في زحام الواقفين، فبكيتُ!
لا أدري ما الذي حدث لها بعد ذلك وكيف تقبلت أمي الخبر وماذا عن الحلوى التي أحضرتها للصغيرة ربما مازالا يتجرعان مرارتها إلى الآن!
ترى هل سافرا إلى القاهرة أصلا أم أنها عادت إلى عمي كي يساعدها في البحث عن ابن أخيه، مضى أكثر من عشرين عامًا وأنا لازلت أحتفظ بالمشهد كما هو، ولازال يخفيني صوت القطار!
عادت بي المرأة إلى إحدى مدن الصعيد مرة أخرى بعد وجبة تعذيب دسمة جدًا لأنني حاولت التملص والهرب منها، رغم صغر سني حينها إلا أنني كنت ولأول مرة أشعر بالغدر الممزوج بقلة الحيلة والأسى.
وضعتني المرأة في غرفة مظلمة لمدة ثلاثة أيام وفي اليوم الرابع تحدثت في الهاتف مع أحدهم بشأن بيعي مقابل مبلغا من المال وكأنني عبد قد أتت به من سوق النخاسة!
في صباح اليوم التالي كنت قد تمكنت من الهرب واتجهت رأسًا إلى محطة القطار وباعتقاد طفولي كنت أظن أن والدتي لازالت تقف هناك، لكنني وجدت محطة أخرى غير التي كنا بها وأناس آخرين فضاقت عليّ الأرض بما رحبت، كل هذا العالم لا يحتوي حزن طفل صغير ولا يحترم طفولته!
كنت أنظر إلى الصورة الممزقة وأبكي، وأتأمل ملامح أختي الطفولية وأشعر أنني أنا من أضعتها ثم أقبل الجزءالظاهر من وجه أبي وأطلب منه أن يسامحني على ما اقترفت يداي.
بعد ستة أشهر من التسكع بالطرقات والمبيت بالعراء كققط الشارع المنبوذة تكفل بي رجل عقيم يخطو نحو الستين من عمره عاملني هو وزوجته كأفضل ما يكون حتى صرت طبيبًا تجوب شهرته الأركان، ولم يتركا سبيل للبحث عن أمي وأختي إلا وسلكاه لكن باءت كل المحاولات بالفشل.
منذ إسبوع جاءت لعيادتي فتاة ضعيفة يبدو أنها في أواخر العشرينيات برغم الشعرات البيضاء النافرة من حجابها! .. أخبرتني أنها بحاجة لإجراء جراحة عاجلة وقد أتت إلي من القاهرة بعدما أخبرها أهل الخير أن "بالأسكندرية" طبيب يجري جراحة مجانية كل "جمعة" تقربًا إلى الله ليحقق له حاجةً في نفسه!
أخبرتُها أنها في ضيافتي حتى نجري لها الجراحة وحتى تسترد عافيتها بشكل تام، وطلبت منها أن تدعو لي .. بعد إجراء الجراحة بيومين أخبرتني أنها لا تملك جنيهًا واحدًا تسد به دينها لي .. ثم أمسكت بكيس نقودها لتأكد لي أنه فارغ من المال فسقطت منه صورة مهترئة لطفل صغير وأمه ورجل آخر لم تظهر ملامحه بشكل كاف لأن أطفالًا صغارا قد شطراها إلى نصفين قبل أكثر من عشرين عامًا!..
ذكــاء قاضـي
كانت هناك قرية امتاز أهلها بالكذب وشهادة الزور ، في هذه القريه تزوج رجل بامرأة سراً وكان زواجاً شرعيا عند شيخ وبحضور شهود..
وبعد فترة اختلف الزوجان وطردها الزوج من المنزل وسلبها حقوقها فذهبت للقاضي مشتكية٠
وقالت: تزوجني زواجاً شرعياً ويشهد بذلك فلان وفلان٠
طلب القاضي حضور الزوج والشاهدين فانكر الزوج والشهود معرفتهم بهذه المرأه أو انهم رأوها سابقا٠
نظر القاضي للشاهدين جيداً وللزوجة ايضا وسألها: هل عند زوجك كلاب؟
اجابت: نعم
قال: هل تقبلين بشهادة الكلاب وحكمهم؟
قالت: نعم
قال: خذوها فان نبحت الكلاب عليها فهي تكذب وان رحبت بها فهي صاحبة الدار٠
ارتبك الشاهدان واصفرت وجوههم.
فقال القاضي: اجلدوهم فإنهم يكذبون٠
بئس القرى التي كلابها أصدق من اهلها..
حياتنا مليئة بالعبر
كم جميل التصفح هنا
متعة وفائدة في نفس اللحظة
بارك الله بك
_ يقول أحدهم :
هي كاتبة ، وأنا رجلٌ لا تستهويه القراءة، بعد طباعة النُّسخة الأولى من كتابها السَّابع الذي كان عنوانه "أنت الوحيد"،
_ فقُلت لها وهي تُقلِّبه بين يديها :
يبدو أنَّه كتابًا لا يشبه كُتبكِ السَّابقة اسمه ،غلافه .. يبدو أنَّ الفضول سيقتلني قولي لي ما مُحتوى هذا الكتاب ؟!
وما السَّبب ف تسميتكِ لهُ بهذا الإسم ؟!.
_ قالت لي : حسنًا سأجيبك ولكن قُل لي ما التَّاريخ الذي إلتقينا فيه لأول مرَّة ؟!،
_ قُلت لهَا : الثَّامن والعشرين من شهر أكتوبر قالت : وما سنة ميلادك وكم فارق العُمر بيننا ؟!
_ أجبتها : سبع وثمانين والفارق بيننا خمس سنوات ،
_ قالت : حسنًا الآن أجمع لي الثامن والعشرون والعشرة وسبع وثمانون وخمسة وقُل لي النَّاتج ، أجبتها : (مئة وثلاثون)،
_ قالت : لنفتح صفحة مئة وثلاثون وسأقرأ لك السَّطر المُظلَّل فيها :
{ أعلم بأنَّك رجلٌ لا تُحب القراءة ، لكنّك "أنت الوحيد" من بين رجال العالم الذي أجاد قِراءتي }