لمرة واحدة في حياتي
أريد أن أستيقظ النَهّار
دون أن أشعر بأن قلبي ينتظرك
ثُمة إنتظار خفي يجعلني أترقبُ على الدوام
صوت خُطى العابرين بجوار بيتنا
أو على قارعة الطريق
على طرفِ عتبة منسيّه
على الأصفة
في المقاهي البعيدة
في المطارات
والمواني المهجورة
بحثًا عن يقين خطوتك.
م