الكرة الكويتية تدخل النفق المظلم بعد الإخفاق الآسيوي
يلعب مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم على عامل الوقت ونسيان الجماهير الرياضية الإخفاق الآسيوي للمنتخب الأول والفشل في التأهل للمرحلة الأخيرة لتصفيات مونديال 2022 وكأس آسيا 2023، بعدما خرج الاجتماع الطارئ الذي عقد مساء أول من أمس برئاسة الشيخ أحمد اليوسف رئيس الاتحاد، وفرض حوله السرية بعدد من القرارات المسكنة منها إعفاء الإسباني كاراسكو مدرب «الأزرق» من منصبه وعودته لتولي المنتخب الأولمبي مع استمرار المساعد الوطني ثامر عناد في القيادة الفنية للمنتخب الأول لمواجهتي الصين تابيه اليوم في ختام التصفيات الآسيوية ومباراة البحرين في الدور التمهيدي لكأس العرب، مع دعوة الجمعية العمومية لتعديل النظام الأساسي بالاتحاد وكذلك عرض استقالات أعضاء مجلس الإدارة الأربعة التي تقدموا بها إلى الأمين العام للبت فيها خلال اجتماع الجمعية العمومية، كذلك حل جميع اللجان الفنية بالاتحاد وإعادة تشكيلها مع تقديم اعتذار للجماهير الرياضية عن الإخفاق الآسيوي في عدم التأهل للمرحلة النهائية لتصفيات المونديال والمطالبة بضرورة مساندة اللاعبين خلال تصفيات كأس آسيا 2023.
من جانبه، أكد أسد تقي النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السابق ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، على أن خروج المنتخب من التأهل للتصفيات النهائية أمر محزن، وقال: الأمر بالنسبة لي متوقع من قبل وللأسف وليس جديد ومنذ سنوات لا يوجد إنجازات وأرفض من يقول حصلنا على لقب كأس الخليج لأنه ليس إنجازاً لأن آخر كأس خليجي حصلنا عليها شاركنا بالفريق الأول وبقية المنتخبات بالصف الثاني، كما أن بطولة غرب آسيا ليست معروفة أو معترفاً بها.
وأضاف: سيبقى الوضع على ما هو عليه إذا لم يتم تغيير القيادات بالأندية والاتحادات ومخرجاتهم وعقلياتهم وتحولهم للأفضل ويجب العمل على تعديل بعض النظم واللوائح في بعض النظم الأساسية في الاتحادات والأندية، وهذه مسؤولية الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات إذا أرادوا تطور الوضع الرياضي للأفضل، أما الهيئة العامة للرياضة ليست عليها مسؤولية تعديل هذه الأنظمة الأساسية، سوى بالإرشاد والتوجيه ومن غير إلزام واقعي وعملي يفرض على الأندية أو الاتحادات، عدا هذا سنعود إلى المربع الأول بادعاء التدخل الحكومي وإقامة الشكاوى على الكويت مثل ما حدث سابقاً، وللعلم الهيئة العامة للرياضة ساندت الاتحاد الكويتي لكرة القدم مادياً ومعنوياً ومساندة في جميع الظروف المطلوبة ولم تقصر في أي جانب من جوانب المساندة ومن غير تدخل في أمور الاتحاد الداخلية.