هي عملية تغطية او تلبيس للافكار وهي انك تمرر سمومك للناس عن طريق فكرة مغايرة تحقق هدفك انت بينما من يستخدمها يظن انه في الطريق الصحيح
اليوم الصحف الايرانية ارتكبت اخطاءا مهنية واخلاقية فقد ذكرت الفريق الايراني بعمليات والفجر التي احتلت بها ايران الفاو عام ١٩٨٦ هذا هو الخطاب الايراني الرياضي الذي يجسد النفس العداونية في ارض الملعب وانتم تتكلمون عن عدم خلط السياسية بالرياضة مالكم كيف تحكمون؟
انررررت حيدر اهلا بك
السياسة هي انتزاع لكل القيم .. والا كيف يقف النظام السياسي السعودي والايراني بقوة وفاعلية دون ان يهتز عرشه
هي عملية انتزاع وتطبيق ان تضرب بها الحائط من جهتك وان تطبقها على شعبك .. هذا هو جوهر السياسة ان تتلاعب بالمبادئ بما يحقق اهدافك المادية
متابع
للاسف يضحكون عليكم بشعارات رنانة (ايران والعراق لايمچن الفراق)
هل تقبلون ان تنشر صحفنا الرياضية ان مباراة اليوم كمعركة نهر جاسم ؟!
كيف تفكرون
المشكلة وقعت علينا
فمن اوقعها زال والمشكلة بقت .
نحن شعب جاهز للتفرقة مابيننا ومن اي طريق يريد ان يدخل المغرض
فكلها سالكة .
اما من طرف الشرقية ونفسها .فمعروف
لكن طامتنا .فهناك من يصدق موظفيها واعلامها .
والغرض معروف عند اللذين امنو بحب الوطن لابحب الشخوص
والدليل موضوعك ومن يرد عليه .فانهم يعرفوا الحبكة من القصة .
لان الحقد وحب التفرقة بين البلدين كانت نار عالية .
لكن لم تنطفئ نهائيا انما
الجذوة باقية .
اللهم ابعد عنا الخونة والبعثية يارب العالمين
ما أحب أفوت بهالنقاشات والعركات بالفيس، لو ما انت اللي كتبت هالموضوع وهنا أصدقاء مثقفين والله ولا أرد، المشكلة عزيزي الشعوب في دول الشرق الأوسط لا تملك ثقافة التعايش السلمي وتقبل الاختلاف، لذلك يسهل تحريضها من اعلام الدول الأخرى، الصين تتكون من 56 قومية والولايات المتحدة الامريكية من 50 ولاية كل ولاية تمثل انتماء عرقي او قومي .. لكن هذه الدول لديها ثقافة عالية في تقبل الاختلاف وحكوماتها تملك اجهزة مخابراتية لمراقبة وسائل التواصل ومنع مثيري الفتن ، كما تملك اجهزة لبث الفتن بين الشعوب واطئة الثقافة (بالأصح المتخلفة) -كشعوب الشرق الأوسط- بينما لا تملك حكومات هذه الدول أجهزة للتصدي للفتن ولا تستطيع شعوبها التمييز بين الحقيقة والكذب بسبب ضعف الثقافة لدى معظم سكانها، لذلك الآن يستطيع أي واحد اشعال فتنة عن طريق ربط الخلافات الماضية بالاحداث الجارية كمبارات كرة القدم او غيرها