مرحبا
المدخل:
للسياسة عيون واداوات .. الاولى تصور الحدث والثانية تستخدم الادوات لمعالجة هذا الحدث
تمارس السياسة (اللعبة القذرة) كل الوسائل المتاحة التي لا تكلفها خسائر مادية وبشرية في سبيل تحقيق غاية معينة وهي الرخاء الاقتصادي للدولة
ولا اقصد هنا سياسات البلدان النامية التي لا تتبع اتجاه واحد في قراراتها مطلقا انما اقصد تلك المتحكمة بالبلدان الضعيفة ...الخ
جربت هذه السياسات ان تدخل في تركيب البلدان الدينية لتفكيك الدين لانها تعلم ان جمع الحشود لا ياتي الا بالوسائل الدينية حصرا
ومن خلال فكرة شعبية الدين في التعبئة المجتمعية ادخلت مفاهيم واسعة الارتباط شوهت من خلالها التركيب الديني واسست لفكرة ان الدين يقف حاجزا في تقدم الشعوب لتدخل بعدها فكرة الانتفاض على المبادئ والقيم وتصبح الساحة اكثر امانا في ممارسة القذارة بحرفة عالية من التخطيط في رسم سياسات وعلاقات البلدان .. واتخذت طرق اخرى منها التحكم بالمتصدين للعقائد هذا الاتجاه الاول
الاتجاه الثاني (محور الموضوع)
بعد تدخلها في الدين وابعاده عن محور السياسات طبعا بتأثيره السلبي والايجابي يبقى السؤال المهم
ماذا تريد السياسة من الرياضة ؟
وما علاقة الرياضة التي يرتبط لاعبيها بالشعب اكثر من الحكومات بالنزاعات السياسية ؟
اليوم عدة دول صرح سفرائها ووزراء خارجيتها بدعمهم وتشجيعهم المنتخب العراقي امام نظيرة الايراني ..
منها السفارة الهولندية والامريكية واغلب الولايات المتحدة والدول العربية
لم تحاول هذه البلدان ادخال الرياضة في صراعاتها؟
وتابعت اغلب ردود الفعل العراقية
للاسف الاغلب مخيب للامال لا توجد ثقافة في احترام المجتمعات
اليوم معلق الشرقية يقول "يبدوا ان مدرب ايران غير راضي .. "ان شاء الله ما ترضى دوم"
وظهر كرهه واضحا قبل مصداقيته ك اعلامي
انت تكره سياسة ايران بالمنطقة لم تقحم فرحة شعبين كاملة بهذا الكره ؟
هل فعلا نحن مقبلين على شعب جاهل بجميع موازين الحياة وطرق التعايش ونبذ الخلافات ؟
لكم الحرية بالطرح