تعوّدتُ أن أنصتَ
دائمًا
للصّوتِ المكبوتِ،
للإيحاءِ المرعوبِ من واضحِ المعالمِ،
والتّفاصيلِ المُشهرةِ
كيف أروم رسمَ الطّريقِ؟
فكلماتي لم يفارقْها البياضُ،
كلونِ روحي
تنبضُ بالحنوِّ
كلّما طالَ المحيطَ الحاضنُ
ما يشلّ السّطوعَ
لأطلقَ من راحتيَّ الفراشاتِ
تصنعُ ضدَّ الشّمسِ الغاضبةِ الغيومَ.
فدعْ رداءَ المهرِّجِ
تلاعبهُ الرّيحُ،
أو كرةً يغدو بين أقدامِ الصّبيةِ.
لم نعد صغيرين لتشهرَ البالونَ والدّبّوسَ
صوتُ الفرقعةِ الآن يورقُ السّخرية.
أمير الحلاج