يشقني الحنين إلى نصفين يكسرني
و يطحنني حتى يحولني إلى رماد
، لكنه يحتفظ بي و لا يرضى بالتخلي عني،
لا يتركني للرياح، الرياح
التي قد تأخذني إليكِ،
التي قد ترميني عند باب منزلكم،
او عند نافذتكِ حيث تطلين قمراً على شمس الصباح،
او أستريح على مرآتكِ حيث تمشطين
و تتجملين
، منتظراً أن تمسحيني بيدكِ الناعمة كاجنحة الفراشة، يا فراشتي الزرقاء كم إن هذا البعد مُرهق، مرهقٌ
أكثر من كل الأمور المرهقة
ألتي مرت علي،
مرهق لكني أرضى به مادام يختتم ليبدأ بكِ ومعكِ و إلى الأبد...
يا فاتنتي العذبة.
منقول