السيـدة فاطمه المعصومة {؏}
مزارها (عليها السّلام)
يرجع تاريخ القبّة الحاليّة على قبر السيّدة المعصومة إلى سنة 529 هـ، حيث بُنيت بأمر من المرحومة (شاه بيكم بنت عماد بيك)...
أمّا تذهيب القبّة وبعض الجواهر التي رصّع بها القبر الشريف، فهي من آثار فتح علي شاه القاجاريّ....
وفوق قبر السيّدة فاطمة صخرة عليها نقش كهيئة المحراب، تحيط به آية الكرسيّ، وكُتب في وسطه «توفيّت فاطمة بنت موسى في سنة إحدى ومائتين»...
فضل زيارتها
ورد عن المعصومين (ع) ما يدل على فضل زيارتها {؏}...
، فقد روي عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال: «إنّ لله حرماً وهومكة، وإنّ للرسول حرماً وهو المدينة، وإنّ لأمير المؤمنين (ع) حرماً وهو الكوفة، وإنّ لنا حرماً وهو بلدة قم»...
وفي رواية أخرى عنه (ع): «ستدْفنُ فيه – أي: فيقم- امرأَةٌ من ولدي تُسمَّى فاطمةَ بنت موسى (ع) يدخل الشيعة الجنة بشفاعتها»....وفي رواية أخرى أنّ زيارتها تعادل الجنة....
وروي عن الإمام الرضا (ع) أنه قال: «من زارها كمن زارني»... وعنه أيضا: «من زارها فله الجنة»....
وروي عن الإمام الجواد (ع) أنّه قال: «من زار قبر عمتي بقم عارفا بحقها فله الجنة»....
المصـادر
↑ النمازي الشاهرودي، مستدرك سفينة البحار، ص 596.
↑ النقض، ص 196.
↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 57، ص 219.↑
محلاتي، رياحين الشريعة، ج 5، ص 35.↑
الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، ج 2، ص 271؛ الشوشتري، مجالس المؤمنين، ج 1، ص 83.
↑ ابن قولويه القمي كامل الزيارات، ص 536، ح 827
#فريق_بنات_الحجة
#السيده_معصومه