السيـدة فاطمه المعصومة {؏}
وفاتها
لم تسجل المصادر التاريخية القديمة تاريخ وفاتها إلاّ أن المصادر المتأخرة سجلت ذلك...
في 10 ربيع الثاني من سنة 201 هـ عن عمر ناهز الثامنة والعشرين.... ومنهم من ذهب الى أن وفاتها كانت في 12 من ربيع الثاني....
و لما توفيت فاطمة {؏} وغسلت وكفّنت، حملوها إلى مقبرة بابلان والتي تعود ملكيتها الى موسى بن خزرج، ووضعوها على سرداب حفر لها، فاختلف آل سعد في من ينزلها إلى السرداب،...
ثم اتفقوا على خادم لهم صالح كبير السن يقال له قادر، فلما بعثوا إليه رأوا راكبَين مقبلين من جانب الرملة وعليهما اللثام، فلما قربا من الجنازة نزلا،...
وصليا عليها، ثم نزلا السرداب، وأنزلا الجنازة، ودفناها فيه، ثم خرجا، ولم يكلما أحدا، وركبا، وذهبا، ولم يدر أحد من هما...
وبنى عليها موسى بن خزرج سقيفة من البواري، فلمّا كانت سنة 256 هجرية جاءت زينب بنت محمد بن علي الجواد {؏} لزيارة قبر عمتها فبنت عليها قبّة....
#فريق_بنات_الحجة
#السيده_معصومه