السيـدة فاطمه المعصومة {؏}

هجرتها إلى بلاد فارس ووصولها الى مدينة قم

قال صاحب تاريخ قم: «إنّه لما أتى المأمون بـالرضا {؏} من المدينة إلى مرو لولاية العهد في سنة 200 من الهجرة، خرجت فاطمة (ع) أخته تقصده في سنة 201 هـ...

فمّا تلقت كتاب أخيها الرضا {؏} استعدت للسفر نحو خراسان.... فخرجت مع قافلة تضم عدداً من إخوتها وأخواتها وأبناء إخوتها، وعندما وصلوا إلى مدينة ساوة الإيرانية تعرضت القافلة لهجوم،...

فقتل على إثره إخوتها وأبناء إخوتها فمرضت السيدة فاطمة {؏} بعد مشاهدتها لهذه المناظر المأساوية والجثث المضرجة بدمائها... فأمرت خادمها بالتوجه بها إلى أرض قم....

و في رواية أخرى أنّه لمّا وصل خبر مرضها إلى قم، استقبلها أشراف قم (آل سعد)، وتقدمهم موسى بن خزرج، فلما وصل إليها أخذ بزمام ناقتها، وجرها إلى منزله...

وقد أرّخت بعض المصادر المتأخرة ذلك في الثالث والعشرين من ربيع الأول.. فكانت في دار موسى بن خزرج سبعة عشر يوماً أمضتها بالعبادة والابتهال إلى الله تعالى...

مصلّى السيّدة المعصومة

ما يزال المحراب الذي كانت السيّدة فاطمة تصلّي فيه في دار موسى بن خزرج ماثلاً إلى الآن ويسمى بيت النور، يقصده الناس لزيارته والصلاة فيه....


#فريق_بنات_الحجة
#السيده_معصومه