السلام عليكم
هاي قصة او موقف حقيقي صار وياية
وحبيت اشاركة وياكم .
بسنة 2007 جنت هستوني متعين
وطالع الصبح الساعة 6ونص للدوام
والدنية شتاء والجو بارد كلش
وصلت يم العمارات مال شارع حيفا وجان اسمع صوت شلون الانفجار
وجان اركظ اريد ابتعد عن مكان الانفجار
وجان اسمع صوت واحد يصيح
الحكولي ياعالم ويبجي
وكفت كلت خل اروح اساعد هذا اليصيح .
رحت والكة واحد بالممرات مال العماير محروك من فوك ليجوة
بحيث الهدوم مايعات عليه
ارتبكت وانخبصت ادور شي اطفي بي
اكو شجرة رحت عليها كطعت غصن منها وكمت اضرب بي حتى يطفة
طفيتة وهو كاعد يبجي ويصيح
كتلة شنو شصار . وانت منو . وين اهلك
اشو هذا كام يصيح بالزايد ويكول
اويلي لك فقار هيج لعد متشوه وجهي من الحرق وماعرفتني
يمعود مابيك شي بس كلي انت منو
جان يكلي لك اني حيدر صديقك الابيع بانزين
اويلي الله حيل انصدمت من كلي
طبعا هو محترك حيل بحيث شعر راسه مايع على راسة لاحواجب لا رموش
وجان يتمدد بالكاع من شدة الحرق
ومنين ما الزمة اريد اشيلة جسمة يتفصخ وايدي يصير بيها دم
شفت ماكو فائدة
وجان اروح ركظ البيتهم وادك الباب طلعت امة
كتلها خالة حيدر احترك واتخربط الحكووو
وجان تعيط ويطلع ابو واخو ونروح ركظ جيب السيارة شلناه وللمستشفى كبل
دخلو للعمليات وابو سألني
شجنتو تسوون احجيلي
كتلة عمو طالع للدوام وصار الحادث كبالي
جان امة تنط من يمها
لا انت حركتة
تأخرت على دوامي
عفتهم ورحت للدوام
من رجعت الظهر
تلكتني امي ولك شمسوي اليوم
اجونة معكلين يدورون عليك ويريدون يستفسرون منك
ويهددون يكولون اليوم محد يخلصة من عدنه .
وجان اروحلهم للمستشفى
والكه هناك يمكن 400 نفر من كرايبة
وجان ابو يصيح هو هذا
عمو يمعود شكو
وجان يصيح واحد ثاني اوكفو لحد يضربة خل نفتهم منه
جان احجيلهم الصار
ماصدكو وامه وابو كالو تعال نطببك على حيدر ونسألة
حيدر حاطي بغرفة محد يدخلة
ملفلفي من فوك ليجوة
وجان ندخل اني وامة وابو
سألتة امة يمة بس احجي كول فقار هو الحركك لو منو
هو ساكت
كتلة حيدر يمعود بس احجي حتى لو تأشر بيدك
والله وجان يحرك راسة
وكال فقار مالة شغلة هو طفاني
اني جنت اريد اشعل نار وكب علية البانزين
والمفروض تبوسون ايدة الفقار
وجان نطلع من يمة
ضلو امة وابو يعتذرون واني ارفض اعتذارهم طبعا كدام هذولة اهل العگل .
طلعت من المستشفى مغثوث وفرحان بنفس الوقت
ورة 3 ساعات جان يموت حيدر
ربك ما ترددت وخفت ورحتلهم للمستشفى
جان دفعت فصل ولحد الان انا في السجن .
والسلام