فوا عجباً لِلَاحٍ قد لَحَاني
وأقبل شاهِراً سيفَ المعاني
يباريني بأبياتٍ ركاكٍ
تعاف سماعها أُذُن الزمانِ
كأنّ حروفها بالوهْنِ حِيكَت
أوِ اقتطفت على غير الأَوَانِ
وكم من شاهِرٍ سيف التحدّي
إذا ما جئتُ أطرقَ كالجبانِ
يباهيني بمن دُوني ومن ذا
يقيسُ الخيزرانةَ بالجُمانِ
وإنَّ من الغباوةِ أن تلاقي
بباليةِ العَصَا سيفاً يَمَاني
إذا لم يُعجِبِ الجُهّال حَرفي
ولم يبصِرْ بنو الدنيا مكاني
فلا حرجٌ على الأعمى إذا لم
يُداعبْ مقلتيهِ النيّرانِ
ولا عَتْبٌ على المزكومِ إنْ لَمْ
يجد في الروض عَرفَ الأُقْحُـــوَانِ
عزت المخلافي