من بلادٍ لِبلادٍ
أسفكُ العمرَ ارتحالَا
حاملًا نفسِي ونفسِي
لم تعدْ تقوى احْتمالَا
إنّني جسمٌ وروحٌ
رامَ لي أهلِي انْفصالَا
غيرَ أنّي لا أُبالي
و أجيبُ الأهلَ لَا لَا
لَهِجٌ طبْعي لَجُوجٌ
و طُموحاتِي حَبالَى
كلّما اغْتالُوا طُموحًا
صالَ مولودٌ وجَالَا
لمْ يَصُدَّ الْحَذَرُ الْمَوْ-
تَ ولم يصنعْ رجالَا
لمْ ينلْ خُلدًا جبانٌ
و جسورُ النّفسِ نالَا