قامت دولة آل سعود تحت اشراف العرش البريطاني الماسوني ,
ودعمت بريطانيا عصابات آل سعود بالسلاح والمال ...الخ
بمقابل ان تقوم عصابات آل سعود بقتل المسلمين وتشويه الدين واحتلال مقدسات المسلمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة ,وحققت عصابات آل سعود لبريطانيا اسقاط الدولة العثمانية وتقسيم بلاد المسلمين الى دويلات ..
تاريخ تأسيس امارة ال سعود قام على القتل وسفك الدماء والسلب والنهب , وبعد وعد بلفور البريطاني عام 1917 باقامة وطن قومي لليهود في فلسطين, كان الدور على دولة آل سعود كبيرا في احتضان هذا السرطان اليهودي في قلب بلاد المسلمين ودعمه وتنميته وحرب كل من يحارب دولة اليهود والواقع المعاصر خير شاهد ودليل .
عصابات داعش الوهابية السعودية بين الماضي والحاضر في نصوص التاريخ:
-(في صباح أحد أيام نيسان 1801 ميلادية ظهرت قوة وهابية تقدر بحوالي عشرة آلاف رجل ،على ظهور ستة آلاف جمل في بساتين النخيل التي تحيط بمدينة كربلاء المقدسة ، واقتحمت بهجوم كاسح بوابة المدينة وفر الأهالي الذين لا يعلمون شيئا هنا وهناك في ذعر تام ، بينما قبض الوهابيون وذبحوا كل من يلقاهم ، ثم اقتحموا الجامع الكبير الذي يضم ضريح الشهيد الحسين حفيد النبي ، حيث يشاع أن هناك ثروة كبيرة مكدسة من عطايا المؤمنين من عدة قرون ، وعمل البدو المعارضين للممارسات الدينية التقليدية كل ما في استطاعتهم لتخريب البناء الفخم والآجر الملون المتلألئ والقبة الذهبية، وقد استغرقت مأساة نهب كربلاء برمتها ثمان ساعات فقط ! وفي مساء اليوم نفسه انسحب الغزاة وتلاشوا مرة أخرى في عمق الصحراء يسوقون أمامهم مائتي جمل محمل بالكنوز، ويذكر أن خمسة آلاف شخص قد تم ذبحهم بوحشية)
( حرب في الصحراء ص41 لجلوب باشا البريطاني , ترجمة صادق عبد الركابي.)
-(في سنة 1220 هـجرية والمصادف 1806ميلادية سار سعود بجيوشه ونازل (النجف) , وفرق جيشه عليه من كل جهة وأمرهم ان يتسوروا الجدار على أهله , فلمّا قربوا منه فإذا دونه خندق عريض عميق فلم يقدروا على الوصول , وجرى بينه وبين النجفيين مناوشة وقتال , ورمي جيشه من السور فقتل منه عدّة قتلى فرجعوا ) ( عنوان المجد في تاريخ نجد لابن بشر الحنبلي ج1 ص 136)
-(وفي سنة 1220 هـجرية 1806 ميلادية , سار سعود بالجيوش المنصورة ، والخيل والجياد المسومة المشهورة من جميع نجد ونواحيها وبواديها ، وقصد جهة الشمال نوازل بلد المشهد المعروف في العراق ( المشهد تعني مدينة النجف وكربلاء) ، وفرق عليه المسلمين من كلِّ جهة ، وأمرهم أن يتسوروا الجدار على أهله !!... ثم رحل منه سعود فانحاز على الزملات من عربان غزية فأخذ مواشيهم ثمَّ ورد الهندية المعروفة ، ثم اجتاز بحلل الخزاعل ، وجرى بينه وبينهم مناوشة قتال وطرد خيل ، ثم سار وقصد السماوة وحاصر أهلها ونهب من نواحيها ودمَّر أشجارها ، ووقع بينهم رمي وقتال ، ثم رحل منها وقصد إلى جهة البصرة ونازل أهل الزبير ووقع بينه وبين أهله مناوشة قتال ورمى ، ورحل منه إلى وطنه
( عنوان المجد لابن بشر 137-138)
-( وفي عام 1222هجرية المصادف 1808 ميلادية سار سعود الى البصرة ونزل عندها وسار المسلمون على جنوبها ونهبوا فيه وقتلوا قتلا !) ( عنوان المجد ص 296)
-(ثم ساح سعود بحملة بعيدة المدى سنة 1798 م يقتل ويسلب ويسبي , مغيرا على سوق الشيوخ وعلى الابيض في بادية السماوة من ارض العراق فقتل خلقا كثيرة ثم توجه الى شمر وعربان الظفير وآل بعيج وآل زقاريط)( صفحات من تاريخ الجزيرة لمحمد الخطيب ص 176)
النصوص التاريخية اعلاه غيض من فيض من هجوم عصابات آل سعود على العراق في ذلك الزمان وقد تبعتها غزوات اخرى كثيرة يجدها الطالب في كتب التاريخ الحديث . لم يكتف آل سعود بهجماتهم البدوية الناهبة على العراق فقط بل وصلت غزواتهم الى سوريا أيام الدولة العثمانية حيث يروي مؤرخهم ابن بشر في غزو سوريا ودمشق :
-(وقتلوا من أهل الشام عدة قتلى ، وحصل في الشام رجفة عظيمة ورعب عظيم بهذه الغزوة في دمشق وغيرها من بلدانه وجميع بواديه ) ( عنوان المجد لابن بشر)
-(هاجم الوهابية حوران سنة 1225هـ /1810م فأحرقوا ونهبوا وسبوا بعد أن قتلوا حتى الأطفال ناهيك عن الكبار ، وهدموا البيوت ، وعاثوا فيها فسادا ، وقدرت قيمة الخسائر – غير البشرية طبعاً – بتلك المنطقة بثلاثة ملايين درهم حينذاك) ( صفحات من تاريخ الجزيرة ص 175 لمحمد الخطيب)
في عمان حضرموت
بين سنة 1222 هـ / 1807م وسنة 1225 / 1810م وجه الوهابية قواتهم مرة أخرى إلى عمان (…ثمَّ سعود أرسل إلى عمان عبدالله بن مزروع صاحب منفوحة وعدة رجال من أهل نجد و أمرهم بنـزول قصره البريمي المعروف في عمان ، مطلق المطيري بجيش من أهل نجد ... ، فقاتل أهل الباطنة سحار (صحار) ونواحيها ، ورئيسهم يومئذ عزان بن قيس.
وقاتلوا سعيد بن سلطان صاحب مسكة (مسقط) ودام القتال بينهم وقتل من عسكر عزان مقتلة عظيمة بلغت القتلى نحو خمسمائة رجل ، ثم أنه اجتمع مع مطلق المطيرى جميع من هو من رعية سعود من أهل عمان ، فنازل أهل سحار بألوف من المقاتلة . ودخلت سنة خمس وعشرين وهم على ذلك يقتلون ويغنمون . وأخذ مطلق ومن معه قرى كثيرة من نواحى سحار من أهل الباطنة . وبايع غالبهم على دين الله ورسوله والسمع والطاعة. ولم يبق محارب إلا مسكة ونواحيها مملكة سعيد وما تحت ولاية عزان من سحار ، وغنموا منها غنائم كثيرة ، وبعثوا الأخماس إلى سعود في الدرعية.)
( عنوان المجد لابن بشر ص 148 ) غنائم السلب والنهب تذهب الى سعود في عاصمته الدرعية !!!!!
يجد الطالب غزوات الوهابية على البحرين والكويت وقطر واليمن وحضرموت والاردن وسوريا والعراق , غزوات قامت على السلب والنهب واختطاف النساء والاطفال وبقر بطون الحوامل وقطع الاعناق بلا ذمة ولادين ولاضمير انساني , وماتفعله عصابات داعش الوهابية في عهدنا هو عين مافعله آل سعود , فداعش وآل سعود والوهابية مدرسة واحدة ونتاج واحد.
أن هجمات الوهابية على بلاد الحرمين في القرن الثامن عشر الميلادي ( احتل الوهابية مدينة مكة عام 1803, وسقطت المدينة المنورة في ايديهم عام 1804 ميلادية ) , وهجومهم على العراق وسوريا حيث غزوا سوريا اكثر من مرة وقاربوا حمص وحاصروا دمشق عام 1810 وانطلقوا شمالا نحو حلب وبسطوا سلطانهم الموقت هناك آنذاك...الخ .. هذه الهجمات حتما تذكر القارئ بمايحدث حاليا في عهدنا في العراق وفي سوريا من احتلال عصابات داعش والنصرة والقاعدة لمحافظات سوريا والعراق , فالقارئ سيدرك بعد التأمل ان الغاية واحدة والدافع واحد والفاعل واحد, فليست داعش سوى ممثل للسعودية وليست القاعدة سوى عصابات التوحيد والجهاد الوهابية !
عصابات الوهابية لدولة آل سعود قبل 200 عام ويسمون بالاخوان آنذاك ,قامت غزواتهم على الذبح وقطع الاعناق وخطف النساء والاطفال وتدمير بلاد المسلمين وهجومات متكررة على بلدان الخليج وعمان والعراق وسوريا كما تقدم ذكره اعلاه,وتحت غطاء الدين وشعار التوحيد المزيف
بعد 200 عام عصابات السعودية مستمرة في هجماتها على بلاد سوريا والعراق وبلاد الشام وحرب كل من لا يسالم اسرائيل ولايقيم علاقات دبلوماسية مع دولة اليهود, فهذه اوامر الماسونية العالمية ينفذها آل سعود بغطاء الدين وشعار التوحيد المزيف.
غزوات الوهابية وهجمات داعش التكفيرية المعاصرة تهاجم نفس البلاد والاهداف ( العراق , سوريا , اليمن ) أما بلاد الخليج الحالية ( الكويت , البحرين , قطر , الامارات ..الخ ومملكة الاردن) فقد تحولت الى ممالك وولايات تدين لال سعود ولمذهبهم الوهابي بالطاعة والولاء, وصارت تحمل ذات الفكر والتوجه التخريبي في المنطقة فسلمت بالخضوع من الهجمات الوهابية المعاصرة ( داعش) لأنها صارت موالية لال سعود ودانت بدين الوهابية الداعشية , بينما ظلت الهجمات الوهابية متقدة على يد داعش المعاصرة لاخضاع ماتبقى من المناطق العصية على السعوديين وهي بلاد ( سوريا والعراق واليمن), ولايفوت القارئ أن بلاد فلسطين ( اسرائيل اليوم) نجت هي الاخرى من غزوات الوهابية حالها حال دول الخليج والاردن , فقد حلت الصهيونية فيها وآمنت من غزوات داعش الوهابية التكفيرية ويترك معرفة سبب امن اسرائيل من غزوات الوهابية ومن غزوات داعش للقارئ الكريم , الذي حتما سيدرك أن الوهابية والسعودية هي الممهد والحامي لدولة اسرائيل منذ التأسيس وحتى اليوم..
الملاحظ ان داعش السعودية تركز عملها في البلدان التي لاتقيم علاقات مع اسرائيل , فداعش السعودية هي ذراع اسرائيل وامريكا الضارب بيد السعودية التي تهاجم كل من يعادي الدولة العبرية في فلسطين المحتلة .
.............
منقول