كَطِفلٍ ثَوْبُهُ البَالِي تَهَالَكْ
يُشِيرُ لِأمِّهِ فَتَقُولُ: مَا لَكْ؟
فَيُطْرِقُ .. ثُمَّ تَشْرَقُ مُقْلَتَاهُ
بِدَمْعٍ وهيَ تَنْهَرُهُ: تَمَالَكْ
كَغُصَّةِ والِدٍ يَثْوِي كَسِيرَاً
يَقُولُ لَهُ: أَبِنْ أفْصِحْ مَقَالَكْ
لِماذا الدَّمْعُ؟ ماذا جَدَّ حَتَّى
تُفَكِّرَ بالذي ...؟ أتْعَبْتَ حَالَكْ
ويُغْضِي ثُمَّ يَسأَلُ: أينَ حُلْمِي
إلى التغييرِ؟ هَلْ أنسَى مَآلَكْ؟
وبالكِتْمَانِ يَصْرُخُ: يا جَدِيدِي
فَيَنْتَهِرَانِهِ: خَلِّ انْفِعَالَكْ
جَدِيدُكَ حِيلَةٌ نَحنُ اختَرَعْنَا
حِكايَتَها فا تُكثِر جِدَالَكْ
مُرَقَّعَةٌ جِهاتُكَ يا صَغِيري
و أرضُكَ لا لَهَا عِيدٌ ولا لَكْ