Sat, Feb 16, 2013
هل يتم التضييق على معارضين بذريعة الأمن؟
القوات السعودية خاضت مواجهات واسعة مع مجموعات متشددة
تشهد العاصمة السعودية الرياض يوم السبت 16 فبراير/شباط 2013 فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب بمشاركة 21 دولة بالإضافة إلى 28 مركزا دوليا متخصصا في مجال مكافحة الإرهاب.
يهدف المؤتمر الى بناء القدرات الأمنية لمكافحة الإرهاب، ومراجعة الإجراءات التي تم اتخاذها ضد انتشار هذه الظاهرة.
كما يهدف المؤتمر ايضاً إلى دعوة المراكز الدولية والإقليمية الفاعلة والناجحة في مجال مكافحة الإرهاب وجمعها تحت مظلة الأمم المتحدة.
وقبل هذا المؤتمر بايام، طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش السلطات السعودية الأربعاء 13 فبراير/شباط 2013 بالإفراج عن القاضي السابق سليمان الرشودي الذي حكم عليه بالسجن 15 عاما بتهمة "الخروج على ولي الأمر".
وكان الرشودي قد اعتقل مع ناشطين آخرين كانوا يجتمعون لتأسيس منظمة لحقوق الإنسان في جدة، حسب ما ذكرت المنظمة.
وتقول استاذة علم الاجتماع بجامعة كنجز كوليدج والمعارضة السعودية مضاوي الرشيد، ان السعودية استخدمت قوانين مكافحة الارهاب كذريعة من اجل اعتقال الكثير من الحقوقيين والناشطين السياسيين دون اتهام أو محاكمة. كما أن تلك القوانين يتم استخدامها ضد المعارضة السلمية.
وكتب عدد من الناشطين السعوديين مقالات ومدونات على الانترنت قالت ان قوانين مكافحة الارهاب لا تستهدف مواجهة خطر الارهاب لكنها مجرد محاولة من السلطات السعودية لقمع اي معارضة سياسية.كيف تقيم جهود انشاء منظمة لحقوق الإنسان في السعودية؟وهل تتفق مع من يقول ان السلطات السعودية استخدمت قوانين مكافحة الارهاب من اجل اعتقال الحقوقيين والناشطين؟
وهل هناك تعريف موحد للأرهاب تتفق عليه مختلف الدول؟
وماذا عن وضع الناشطين الحقوقيين في بلدك، هل يتعرضون للقمع بذريعة خطرهم على امن البلاد؟