مساء الورد ..
_____________________________________
مُدير الموقع ، يَتَناول الهَريسَه ..
مُشارَكَتي بُمسابَقة ( مَشاهير الدُرر ) ..
_____________________________________
ذَهَبَ الأخ Samer في يومٍ من الأيام ، إلى إحدى القُرى في مُحافظة واسط ( كوت ) وعندَ وصولهُ إلى هذه القَريه ، تَناولَ الهَريسَه ، وتُعتَبر الهَريسه واحده من الأطعمَه الخَفيفَه على المَعِدَه ، وهذا ماصَرَحت به جَدَتي نِفيسَه ، حتى إنها ذاع صيتَها في ارجاء العالم ، وقامت بتناولها الفنانه اليسَه ، ومهما تَكُن حياتُكَ تَعيسَه ، عَليكَ بتناول الهَريسَه ، إنَ الحياة تَبدو للإنسان حياةٌ نَحيسَه ، ولكن على العَكس ، فإنها حَياةٌ مَليئَةٌ بالفرح والسَعاده ، وليسَت حياةٌ خَسيسَه ، وحينما اشتَدَ القتال بين Samer والهَريسَه ، او اشَتَدَ الوَطيس او الوَطيسَه ، انقَضَ Samer على الهَريسه ، ولم يُبقي منها شَيئاً ، لأنهُ لقَنها تَلقيناً وجَعَلَ المواعين فارِغَتَةً تَماماً ، وجَعَلها تَبدو كالشهر الثاني في السَنه الكَبيسَه ، إلا انَ الإكثار من الهَريسَه ، يَقولونَ بأنها تَجعَل الشَخص كالدُبهَ الحَميسَه ، ولكنَ الأخ Samer في هذه الصوره ، على مايَبدو كانَ ضَعيفاً ، بسَبَب الأوضاع الموجوده في العراق ، وامور الحياة الصَعبَه ، التي كانت مَعهُ بمثابة الجَليسَه ..
الثلاثاء 8 يونيو 2021