أنا أحكي عن
الحرية
التي لا مقابل لها،
الحرية
التي هي نفسها المقابل
واخيرا
تحررجسمي من تلك الخيوط و القيود ولكن ندوب باقية تتعب نفسي حین ارأها اشعر بالخوف واحتضن جسمي بقوة ك اشعر بالسلام
مَالَتْ عَلَى الشّعَرَاتِ البِيضِ تَقطِفُها
يَارَا.. وَتَضحَكُ.. لَا أَرضَى لَكَ الكِبَرا
يَا دُميَتِي! هَبكِ طَارَدتِ المَشِيبَ هُنا
فما إحِتيالُكِ فِي الشيبِ الذي استَتَرا؟
وَمَا احِتيالُكِ في الرُّوحِ التي تَعِبَت؟
و مَا احتِيالُكِ في القَلبِ الذِي انفَطَرا؟
وَمَا احتِيالُكِ فِي الأيَّامِ تُوسِعُنِي
حَرباً وَتَسأَلُنِي: مَن يا تُرَى انتَصَرَ؟
يَا دُميَتِي حاصرتنِي الأربَعُونَ مدى
مَجنُونَةً وحِرابا أدمَتِ العُمُرَ
فَمَن يَرُدُّ لِيَ الدُّنيَا الّتِي انقَشَعَت؟ وَمَن يُعِيدُ لِيَ الحُلمَ الّذِي عَبَرَا؟
ما الشَّيبُ أَن تفقد الأَلوَانُ نُضرَتَها
الشَّيبُ أَن يَسقُطَ الإنسَانُ مُنْحدِرَا
مَا بَكَيتُ عَلَى لَهْوِي وَلَا مَرَحِي
لَكِنْ بَكَيْتُ عَلَى قلبي الّذِي انتَحَرَا.
دميتي
صحيح أنكي لا تستطيعن أن تشتري عمرا اضافيا لنفسكِ، لكن، بلاشك، تستطيعن أن تستغلي وتستثمري كل الوقت الذي لديكِ، وستحصلين على حياة اضافية
جلال الدين الرومي
إنك ممزقٌ بالوسْوسَة
أيّها القلب
فليتكَ تستطيع تميّيز الطرَب من البلاء.
لو شاء الله.. أن يهبني شيئا من حياة أخرى فسوف أستثمرها بكل قواي. ربما لن أقول كل ما أفكر به لكنى حتما سأفكر في كل ما سأقوله. سأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله، بل لما تعنيه. سأنام قليلا، وأحلم كثيرا، مدركا أن كل لحظة نغلق فيها أعيننا تعنى خسارة ستين ثانية من النور. سأسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكل نيام.. لو شاء ربى أن يهبني حياة أخرى، فسأرتدي ملابس بسيطة وأستلقي على الأرض، لا عاري الجسد فحسب، وإنما عاري الروح أيضا. سأبرهن للناس كم يخطئون عندما يعتقدون أنهم لن يكونوا عشاقا متى شاخوا، دون أن يدروا أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق.
وتابع يقول: "للطفل سأعطى الأجنحة، لكنى سأدعه يتعلم التحليق وحده، وللكهول سأعلمهم أن الموت لا يأتي مع الشيخوخة بل بفعل النسيان، لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر.. تعلمت أن الجميع يريد العيش في قمة الجبل غير مدركين أن سر السعادة تكمن في تسلقه. تعلمت أن المولود الجديد حين يشد على إصبع أبيه للمرة الأولى فذلك يعنى أنه أمسك بها إلى الأبد. تعلمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الآخر، فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف، تعلمت منكم أشياء كثيرة! لكن قلة منها ستفيدني، لأنها عندما ستوضع في حقيبتي أكون أودع الحياة. قل دائما ما تشعر به وأفعل ما تفكر فيه.. لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التي أراك فيها نائمة، لضممتك بقوة بين ذراعي ولتضرعت إلى الله أن يجعلني حارسا لروحك. لو كنت أعرف أنها الدقائق الأخيرة التي أراك فيها، لقلت "أحبك"، ولتجاهلت - بخجل - أنك تعرفين ذلك.