نورانيات
رحيل الإمام الصادق
،
نعم هكذا أرادوا أن يجمعوا بين حقوق الله عزوجل ، وبين حقوق الخلق ...
رهبانٌ في الليل ، ليوثٌ في النهار .
ولكن ماذا كان جزاء إمامنا {؏}...جزاؤه دس السم له ... عندما سُمَّ بذلك العنب المسموم...
،
يُروى أن الإمام ذبل في فراشه حتى لم يُر إلا رأسه ، من شدة الضعف وتأثير السم في بدنه ، كان يُغشى عليه ، ويفيقُ من تأثير السمِّ ، الذي طرأ عليه ....
،
هناك وصيتان من الإمام (ع) :
في حق المخلوقين ، وفي حقُّ الخالق عزوجل :
،
1 الأولى في حق الله عزوجل :
رفع رأسه وقال تلك العبارة المعروفة ( إن شفاعتنا لاتنالُ مستخفا بالصلاة )... أوصى أن يؤدي الإنسان حق ربه ....
،
2 الثانية في حق المخلوقين :
تقول سالمة مولاته : كنتُ عند أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ع) حين حضرته الوفاة ، فأعمي عليه ، أفاق إمامنا فقال : اُعطو الحسن بن علي بن الحسين سبعين دينارا ، اعطوا فلانا كذا من المبالغ ......
وهو في هذه الحالة ، ينتقلُ إلى ربه وهو يعيشُ همَّ أمته ، ويعيش همَّ بني عمومته ...
#فريق_بنات_الحجة
#نورانيات