وبعدين وياكم ؟
آنه كبرت يا هلي،
عوفوا كلام الصغر،
گاعد يأذيني.
ولو مني واحد تعب،
يعدمني عادي تره!
بس لا يبچيني .
وشلون أوصل كبرت، يهلي،
ولهسه وبعد،
ما أدري بسنيني .
بشنو ووين نگضت
ولا أنتم ولا أنه
محد ليدريني
ويا هلي من البچي
وشم الخلگ بالجسم،
وآنه من دون البشر،
وشمي بوسط عيني .
وما سولفت يم شخص،
وكلش ثگيلة تره،
لمن تگل للغرب،
اهلي المتعبيني .
وتدرون حتى الهوه،
بگد ما ردت ينگطع
لمن أجر النفس
صاير يأذيني .
تزعلوني وابچي شكثر،
وبالچذب محد يجي،
منكم يحاچيني .
ووجهي كرهته لأن
كل يوم أصبح شكل،
لمرايه تحچيني .
وظليت أكابر گلت،
لمرايتي تأدبي
وكافي تشاقيني
بس تالي استسلمت
گتلها آنه تعبت،
وماشوف وجهچ بعد
گاعد تغثيني .
ويا يمه كل هل وكت
وما شفتي بيه التعب
يمتى وتحسيني؟
ومن صرت لسى شعجب؟
محد حضني أبد!
خافن غريبة أنه
وعدكم مخليني .؟
و ياهو اليحاچيني؟
وكل ما نطقت بحرف،
ويه أحد يگلي شكو
شتردين خلصيني .
وبيناتنه،
بيناتنه يا هلي
كلش متعبيني.
-زهراء حيدر