نعزی الامة الاسلامیة و صاحب العصر و الزمان بذکری استشهاد فقیه آل محمد(ص) شیخ الائمة الاطهار سیدنا و مولانا الامام جعفر بن محمد الصادق (ع).جعلنا الله و ایاکم من السالکین لنهجه و المستنین بسنته.
ننعاک.. للمصطفى یا جعفر .... جئناک ..جئنا نعزی حیدر
إنــا هــاهــنــا ..... یـجـری دمـعـنـا
لــلــمــصــطــفــى یــا جـعـفـر
إلـى الـزهـراءِ مـسـعـانـا لـننعى جعفرَ الصادق
إمـامَ الـدیـنِ و الـدنـیـا لـسانَ المصطفى الناطق
بـراهُ اللهُ قـرآنـاً و صـرحـاً لـلـهـدى شـاهق
نـعـزی فـاطـمـاً فـیـهِ و نـشـکو الأمرَ للخالق
آلالام .... فـــی غـربــةٍ عــانــاهـــا
أیـــام .... فـــی الـــروحِ دونـــاهــا
یــدری ربُــنــا .... یــجــری دمـعُـنـا
لــلــمــصــطــفــى یــا جـعـفـر
لـقـد عـانـا إمـامُ الـنـاس مـن الطاغوتِ ما عانا
و لاقـى مـن أذى الـمـنـصـور ألـوانـاً و ألـوانا
ومـن حـسـادهِ أفـعـالـهُ یـسـعـى و ثـعـبانا
جـرى مـن وارثِ الـبـاقـر سـحابُ العلمِ طوفانا
لــولاه .... تــهـــنـا ظــلالاً طُــــرا
الله .... فــــیــــهِ هُـــداهُ أجـــرى
فــیــه خــصـنـا .... یـجـری دمـعُـنـا
لــلــمــصــطــفــى یــا جـعـفـر
ألا یـا مـهـجـةَ الـبـاقـر و کهفَ الصبرِ و الحلمِ
غـریـبَ الأهـلِ و الـدارِ صـریـعَ الـقهرِ و الظلمِ
حـبـیـسَ الـهـمِ أعـوامـاً قـضـاها وارثُ الهمِ
و أحـشـاءٌ لـهُ فـیـهـا یـصـلـی صـارمُ السمِ
مــســفـوح .... دمـعُ الأسـى مـسـفـوحُ
مــجــروح .... قــلـبُ الـهـدى مـجـروحُ
یــشـکـو جـرحُـنـا .... یـجـری دمـعُـنـا
لــلــمــصــطــفــى یــا جـعـفـر
جـراحٌ فـیـکَ مـا زالـت تـنـادی غـفـلةَ الأمه
رآهـا عـافـت الـحـادی فـقـادت رکبها الظلمه
أضـاعـت دربـهـا لـمـا أضـاعـت معدنَ الحکمه
رمـاحُ الـدهـرِ قـد غـارت بـنا یا سادسَ العصمه
لــو جــار .... صـحـنـا بـوجـهِ الـظـالـم
أحــرار .... حــتــى یــقــومَ الـقـائـم
ضــرٌ مــســنــا .... یـجـری دمـعُـنـا
لــلــمــصــطــفــى یــا جـعـفـر
لـقـد أغـنـیـتَ دنـیـانـا بـعـلمٍ هادفٍ زاخر
و عـلـمـتَ الـورى تـسـعـى إلـى مستقبلٍ زاهر
نـصـرتَ اللهَ صـبـاراً سـلامـاً أیـهـا الـصـابر
فـأنـتَ الـفـاتـحُ الـبـانـی و أنـت القائدُ الظافر
نــفــدیــک .... یــا بــانــیَ الإسـلامِ
نــبــکـیـک .... و الـجـفـنُ مـنـا دامـی
هــذا عــهــدُنــا .... یـجـری دمـعُـنـا
لــلــمــصــطــفــى یــا جـعـفـر