رجحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ان يكون الدوام خلال العام الدراسي المقبل حضوريا، بعد التوسع في حملات التطعيم.
وتبدأ امتحانات الكورس الثاني أو النهائية في الجامعات والمعاهد الحكومية والأهلية في الـ 25 من شهر تموز المقبل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة حيدر العبودي لـ"الصباح": إنه "تم فتح مراكز لتلقي اللقاح الخاص بفيروس كورونا بالجامعات والكليات الحكومية والاهلية لتطعيم الطلبة والمنتسبين والموظفين فيها من خلال فرق صحية مختصة"، كاشفا "عن وجود اقبال كبير على هذه المراكز".
ورجح أن "يكون الدوام في الجامعات حضوريا للعام الدراسي المقبل، لاسيما بعد التوعية الصحية بخطورة الجائحة وتشجيع الطلبة على اخذ اللقاح".
من جانبه، اوضح عضو لجنة التعليم النيابية رياض المسعودي لـ"الصباح"، أن "امتحانات نهاية السنة في حال تم اقرارها حضوريا في الجامعات والكليات، سيرتبط نجاحها بشرط تطبيق الاجراءات الوقائية لجائحة كورونا بالشكل الصحيح، بينما عدّ الالتزام بتطبيق الاجراءت منذ بدء الجائحة ضئيلا جدا".
واشار الى ان "تسجيل الاصابات بشكل يومي وعلى مستوى ارتفاع واحد بين ثلاثة الى خمسة الاف، ينذر بمخاطر كبيرة على المستوى البعيد، لاسيما ان المدارس والجامعات حاليا معطلة وملتزمة بالتعليم الالكتروني"، لافتاً الى أن "الاصابات بسبب التنقل في الباصات العامة أو إقامة المناسبات وارتياد المطاعم والكافيتريات من دون أي اجراءات".
ودعا المسعودي المواطنين الى "الالتزام بالاجراءات الوقائية وتطبيق التباعد الاجتماعي، لكون المنظومة الصحية متكاملة وقد رتبت عملها في جميع قطاعات الحياة التي تهم المواطن، لاسيما ان الحظر الصحي اثبت فشله في التقليل أو الحد من انتشار فيروس كورونا بين افراد المجتمع".