عَبَرَاتُ أَلَمٍ ..
................
كُنْتُ أَحْيَا فِي هَنَاءٍ كُنْتُ أَحْيَا فِي رَخَاءْ
كُنْتُ مِصْباحَاً مُضِيئَاً لِجَمِيعِ الأَصْدِقَاءْ
صُنْتُ لِلْخِلَّانِ عَهْدِي كُنْتُ صَرْحَاً مِنْ نَقَاءْ
لَمْ أَبِع يَومَاً صَدِيقَاً أَو تَعَمَّدْتُ الجَفَاءْ
إنَّنِي أَخْلَصْتُ وُدِّي بِاعْتِزَازٍ وَانْتِمَاءْ
كَيفَ خُنْتَ العَهْدَ لَمَّا كُنْتُ رَمْزَاً لِلْوَفَاءْ ؟
كَيفَ أَجْهَضْتَ الأَمَانِي ؟ كَيفَ عَكَّرْتَ الصَّفَاءْ ؟
كَيفَ صَارَ الحُلْوُ صَبْرَاً مِنْ نَعِيمٍ لِلشَّقَاءْ ؟
بعْدَ إخْلَاصِي وَوِدِّي يَا تُرَى ذَاكَ الجَزَاءْ ؟
يَا عَزِيزِي لَو بَلَغْتَ المَجْدَ أَوْ طُلْتَ السَّمَاءْ
أَوْ جَمَعتَ المَالَ جَمْعَاً دُونَ جَهْدٍ أَو عَنَاءْ
أَو غَمَرْتَ النَّاسَ طُرَّاً بِالهَدَايَا وَالعَطَاءْ
سَوفَ تَبْقَى فِي ضَمِيرِي أَنْتَ والمَوتَى سَوَاءْ
أحمد_نصر