ديال حصلت على 142 في اختبار الذكاء وهي نتيجة لا تبعد كثيرا عن 160 التي حصل عليها آينشتاين (مواقع التواصل)
في العام الماضي، عندما كانت الطفلة البريطانية دايال كور في الثالثة من عمرها، أدهشت والديها بالقدرات غير العادية التي تتمتع بها، مما جعلهما يطلبان لها اختبارا للذكاء، حصلت فيه على درجة عالية ليست بعيدة عن نتيجة الفيزيائي الألماني الشهير ألبرت آينشتاين.
وفي تقرير نشرته صحيفة لوفيغارو (Le Figaro) الفرنسية، روت الصحفية كميل لامبلو عن ساربجيت سينغ والد دايال قوله "عندما كانت تبلغ من العمر 13 شهرا تقريبا، قلت الرقم 1 فقالت 2، فقلت 3 فقالت 4، واستمر ذلك حتى الرقم 15، وكان يمكنها قراءة الأبجدية في عمر 14 شهرا، وتسمية جميع الكواكب في عمر عامين. وكانت تطرح علينا الأسئلة بانتظام وعلينا البحث عن إجابتها على غوغل".
وأوضح ساربجيت سينغ أنه كان "دائما ما يتحدث إلى دايال بأسلوب البالغين، وتفهم ما يقول لها، سواء طلب منها رمي شيء في سلة المهملات أو البحث عن شيء، مشيرا إلى أنها كان يمكنها متابعة أفلام الكبار، وهي تفهم الحبكة والمقاطع الكوميدية"، كما أنها تتمتع أيضا بروح الدعابة، بحسب قوله.



قدرات الطفلة أهّلتها للدخول إلى منظمة "منسا" التي تجمع ذوي معدلات الذكاء العليا عالميا (مواقع التواصل)


اختبار الذكاء

وفي مواجهة القدرات المذهلة التي تتمتع بها الطفلة، قرر والداها اصطحابها إلى اختبار الدخول إلى منظمة "منسا" (Mensa)، وهي منظمة تجمع ذوي معدلات الذكاء العليا في جميع أنحاء العالم، ولا تقبل سوى 5% من أعلى معدلات الذكاء في المملكة المتحدة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020، حصلت دايال على 142 في اختبار الذكاء وهي في الثالثة من عمرها آنذاك، وهي نتيجة لا تبعد كثيرا عن 160 التي حصل عليها الفيزيائي آينشتاين، وبالتالي فقد استحقت لقبها عضوا في منسا.
ومنذ ذلك الحين، عُرضت عليها منحة دراسية لدخول مدرسة خاصة، غير أن الرسوم الدراسية المطلوبة لا توفرها الموارد المالية لوالديها، فاضطرت للذهاب إلى المدرسة الابتدائية في الحي الذي تعيش فيه.
ويبقى في النهاية، أن نرى ما يمكن أن تصبح عليه هذه الفتاة الصغيرة التي لا يريد والدها الضغط عليها، ويرى أنها "يمكن أن تصبح زعيمة عالمية أو تفوز بجائزة نوبل للسلام، أو تقدم القهوة أو تعثر على وظيفة أحلامها التي تتمثل في امتلاك إسطبلات في الفضاء".