النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

كورونا.. دراسة تقول إن الأطفال بهذا العمر لا ينقلونه

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 114 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: الكويت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 201 المواضيع: 59
    التقييم: 13
    مزاجي: سعيدة جدا
    آخر نشاط: 22/November/2022

    كورونا.. دراسة تقول إن الأطفال بهذا العمر لا ينقلونه



    الأطفال يمكنهم نقل كوفيد-19 للآخرين لكن انتقاله عبرهم أقل منه بين البالغين (شترستوك)



    هل يعد الأطفال من أبرز ناقلي العدوى بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19؟ ما يزال العلم غير قادر على إعطاء إجابة قاطعة على هذا السؤال المطروح للنقاش؛ نظرا لأهميته في قرار إغلاق المدارس أو تركها مفتوحة.
    ووفقا لدراسة حديثة -نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية ونشرت في موقع "ميدركسيف" (medrxiv)- فإن العيش مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و11 عاما (11 عاما أو أقل) لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا، فيما يزداد هذا الخطر قليلا عند العيش مع طفل يتراوح عمره بين 12 و18 عاما.
    في بداية ظهور الوباء، كان يخشى أن يكون الأطفال من الناقلين الرئيسيين للعدوى قياسا على الأمراض الفيروسية الأخرى مثل الإنفلونزا، ثم اتجه الأمر إلى التفكير المعاكس بعد أن أشارت دراسات إلى أنهم ليسوا شديدي العدوى.
    وتقول اختصاصية علم الأوبئة، دومينيك كوستاليولا، لوكالة الصحافة الفرنسية "إذا نظرنا إلى البيانات الواردة في الأوراق البحثية، فسنجد أن الأمر ليس واضحا".
    وقدرت عالمة الأوبئة زوي هايد في مقال نشر في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول في المجلة الطبية الأسترالية أن العديد من الدراسات، التي تفيد بأن الأطفال ينقلون العدوى بشكل طفيف إلى أهلهم "أجريت خلال فترات العزل"، وبالتالي في فترة يكون فيها انتقال الفيروس ضعيفا، وهذا من شأنه التأثير على نتائجها.
    يوضح الرسم في الأسفل 9 من أبرز أعراض فيروس كورونا،

    دحض

    ودحضت العديد من الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة أو الهند أو كوريا الجنوبية فكرة أن الأطفال قلما ينقلون العدوى، وآخرها نشرتها في 30 أكتوبر/تشرين الأول المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.
    وشملت الدراسة 300 شخص، وخلصت إلى أن انتقال فيروس كورونا -واسمه العلمي "سارس كوف 2" (SARS COV 2)- داخل الأسرة "كان متكررا، سواء عن طريق الأطفال أو البالغين".
    ومع ذلك، رسمت دراسة بريطانية واسعة النطاق نشرت نتائجها، الثلاثاء، صورة مختلفة تماما.

    نتائج متناقضة

    فاستنادا إلى بيانات من 9 ملايين بالغ، يقدر باحثو كلية لندن للصحة والطب الاستوائي وجامعة أكسفورد أن "العيش مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و11 عاما لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بفيروس سارس كوف 2". ويزداد هذا الخطر قليلا عند العيش مع طفل يتراوح عمره بين 12 و18 عاما.
    لذلك من الصعب الحصول على إجابة وسط هذا الكم من الملاحظات المتناقضة.
    وتلخص أخصائية منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف، في مقطع فيديو مخصص لهذا السؤال على موقع المنظمة أن الأطفال "يمكنهم نقل كوفيد-19 للآخرين. ومع ذلك، يبدو أن انتقاله عبرهم هو في كثير من الأحيان أقل من انتقاله بين البالغين".
    وتشدد أخصائية علم الأوبئة على ضرورة التمييز بين "الأطفال الصغار واليافعين الذين يبدو أنهم ينقلون العدوى بالنسب نفسها كما لدى البالغين".
    يقول المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها في تقرير نشر في أغسطس/آب إنه "عندما تظهر عليهم الأعراض، يفرز الأطفال كمية الفيروس نفسها التي يفرزها البالغون ويكونون معديين مثلهم. لا نعرف إلى أي مدى يمكن للأطفال الذين لا تظهر عليهم الأعراض إصابة الآخرين".


    أعراض أقل حدة

    ويعد غياب الأعراض أمرا شائعا لدى الأطفال المصابين بكوفيد-19، والشيء المؤكد الوحيد هو أنهم يصابون بأعراض أقل حدة بكثير من البالغين.
    شكلت مسألة عدوى الأطفال موضوع نقاش ساخن؛ لأنها حاسمة بالنسبة لفتح أو إغلاق المدارس، وهو تدبير له تداعيات اجتماعية واقتصادية كبيرة.
    تقول ماريا فان كيرخوف "يدرك الجميع أهمية المدرسة للأطفال، ليس فقط من حيث التعليم؛ ولكن أيضا من حيث الرفاهية أو الصحة العقلية أو السلامة".
    تأثير العدسة المكبرة

    بعد التأثر بموجة ثانية من الوباء هذا الخريف، اضطرت العديد من الدول الأوروبية إلى إعادة فرض تدابير العزل؛ لكنها تركت المدارس مفتوحة. وينطبق هذا على فرنسا أو النمسا أو إيرلندا.
    ويقول دانيال ليفي برول من هيئة الصحة العامة الفرنسية إن "الخطر المرتبط بالمدارس ليس معدوما، ولا يمكن لأحد أن يقول ذلك؛ لكن نسبة انتقال العدوى داخل المدارس مقارنة بانتقال العدوى في بقية المجتمع متدنية".
    ويحذر هذا الخبير من تأثير العدسة المكبرة، ويقول إن "عدد المدارس المفتوحة في جميع أنحاء العالم كبير جدا. وفي معظمها، لا يحدث ما يجدر ذكره" من انتقال العدوى.




    يتابع من ناحية أخرى، أنه يكثر الحديث عن "بضع مدارس شهدت بالفعل ظواهر وبائية -يمكن تفسير بعضها بالظروف المواتية لانتقال الفيروس- ما يعطي انطباعا متحيزا إلى حد ما عن المخاطر المرتبطة بالمدارس".
    أمام فرضية أن عدوى الأطفال أقوى مما كنا نعتقد، فرضت الحكومة الفرنسية القناع على الطلاب ابتداء من سن 6 سنوات، مقابل 11 سنة سابقا. وهو قرار يجب أن يقترن ببروتوكول صحي معزز، بحسب العديد من المختصين.
    تقول دومينيك كوستاليولا "على الرغم من أنهم أقل عدوى من الأطفال في سن 14 عاما ومن البالغين؛ إلا أن الأطفال الصغار على اتصال كبير بأقرانهم ومع البالغين، ونظرا لأنهم كثر، ولأنهم يختلطون بكثيرين، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى عدد كبير من الإصابات".
    بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الخبراء أن الخطر المرتبط بالمدرسة يعتمد على حالة تفشي الوباء محليا. وتقول ماريا فان خيركوف "من المهم جدا أن نفهم أن المدارس لا تعمل بمعزل عن محيطها، فهي جزء من المجتمع".

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31,258 المواضيع: 298
    التقييم: 26268
    .


  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,557 المواضيع: 6,178
    صوتيات: 286 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 80546
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 2
    شكرا جزيلا..
    ينقل للقسم المناسب

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال